مهرجـان دبي للتسـوّق من 1 يناير إلى 1 فبراير 2015

منوعات

1486528416

تستعد مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، لتنظيم احتفالات ضخمة في كافة أنحاء إمارة دبي بمناسبة الدورة العشرين لانطلاقة مهرجان دبي للتسوق، الذي انطلق عام 1996 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن رؤيته الطموحة والرامية إلى ترسيخ مكانة دبي على الخارطة العالمية كوجهة متميزة للسياحة العائلية والأعمال والتسوق.

أهم المهرجانات

ويعد مهرجان دبي للتسوق، الذي ينظم سنوياً تحت شعاره الخالد “عالم واحد، عائلة واحدة”، أحد أهم المهرجانات السياحية التجارية على مستوى المنطقة والعالم، حيث إنه كان من أوائل المهرجانات النوعية التي انطلقت في المنطقة ليشكّل علامةً فارقة في صناعة المهرجانات على مستوى الشرق الأوسط..

كما أن مهرجان دبي للتسوق يعد من أولى المبادرات المبتكرة التي انطلقت من مدينة دبي إلى العالمية، وترافقت مع الازدهار الكبير الذي شهدته الإمارة في التسعينات من القرن الماضي، فحمل المهرجان اسم دبي إلى مختلف أنحاء العالم، لينجح بعد 19 دورة في استقطاب ما يقارب من 56 مليون زائر، وضخّ أكثر من 145 مليار درهم في اقتصاد دبي.

تخطيط وتنظيم

وكانت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة قد أعلنت في فبراير الماضي عن أن الدورة العشرين من المهرجان ستنطلق في 1 يناير 2015 وتستمر حتى 1 فبراير 2015، وبدأت فور الإعلان عن الحدث في التخطيط لتنظيم احتفالات ضخمة في تاريخ المهرجان، تتناسب وسمعة إمارة دبي كوجهة للمهرجانات والفعاليات العالمية، والتي أكسبتها جائزة “أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية” ثلاث مرات من قبل الاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات.

وفي هذا السياق، تقول ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “لا شك أن وصول مهرجان دبي للتسوق لمحطته العشرين هو إنجاز كبير يحسب لمدينة دبي، ويؤكد على مكانة الإمارة الرائدة كأفضل مدينة للفعاليات والمهرجانات العالمية..

حيث إن حكومة دبي حرصت على دعم المهرجان واستمراريته حتى خلال السنوات التي شهدت إيقاف وتأجيل العديد من المهرجانات المماثلة في العالم بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، وذلك انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لقيادة الإمارة التي استشفت أهمية المهرجانات السياحية والعائلية في دعم قطاعي السياحة والتجزئة، وتحفيز الاقتصاد المحلي بشكل عام، وهو ما أكده مهرجان دبي للتسوق على مدى العقدين الماضيين”.

قصة نجاح

وأضافت: “إن قصة نجاح مهرجان دبي للتسوق تعد أمثولةً يحتذى بها ونموذجاً رائداً لما يمكن أن يحققه التعاون المتميز بين شركات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع الحكومي عندما تتوحد الأهداف ويعمل الجميع كيدٍ واحدة نحو تحقيق رؤية القيادة الحكيمة. ويأتي تنظيم الدورة العشرين تتويجاً لكافة الجهود التي تم بذلها خلال العقدين الماضيين للمحافظة على وهج وتألق مهرجان دبي للتسوق..

وستحرص مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على تنظيم دورة للذكرى تتناسب وسمعة إمارة دبي كوجهة عالمية للفعاليات والمهرجانات العائلية الراقية”.

حملة مبتكرة

وأطلقت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة الحملة الترويجية الطموحة للدورة العشرين من المهرجان خلال الأيام الماضية، مستهدفة في مراحلها الأولى الأسواق العالمية، وأهمها الصين وروسيا والهند، ثم تتواصل بنفس الزخم لتشمل دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الإمارات المجاورة.

وانطلقت الحملة الترويجية للدورة العشرين من المهرجان تحت شعار “رحلة عشرين عاماً.. والعالم يحتفل”، والتي تعكس رحلة الحدث على مدى العقدين الماضيين..

وتستلهم من النجاحات التي حققها على أكثر من صعيد، وترسخ من مكانة مهرجان دبي للتسوق كمصدر لإلهام العديد من الزوار والسياح الذين يحرصون على زيارة دبي خلال الحدث للاستمتاع بكل ما توفره الإمارة من عروض ترويجية رائعة وفعاليات ترفيهية عالمية وفرص الربح التي تكافئ المتسوقين لتسوقهم في دبي.

وعن شعار الحملة الترويجية للحدث، تشرح ليلى محمد سهيل بقولها: “إن الحملة الترويجية للدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق تركز على المسيرة المتميزة التي قطعها المهرجان منذ انطلاقته وحتى اليوم، بالإضافة إلى تجربة التسوق التي يوفرها المهرجان لزواره..

والتي تمثل رحلة حافلة بالاختيارات الشخصية من خلال التسوق، سواء كان ذلك التسوق للأزياء أو المأكولات أو الإلكترونيات أو حتى التسوق للفنادق والفعاليات الترفيهية، وذلك ضمن طيف واسع من المنتجات المحلية والعالمية ضمن عروضٍ ترويجية مخصصة فقط لمهرجان دبي للتسوق”.

ثلاثة عناصر

يذكر أن مفهوم مهرجان دبي للتسوق يختلف عن باقي المهرجانات العالمية بكونه يرتكز على ثلاثة عناصر، وهي التسوق والترفيه والربح، ومنها تنطلق كافة الفعاليات التي يتم تنظيمها خلال المهرجان، ويعتبر التسوق ركناً أساسياً من فعاليات مهرجان دبي للتسوق، حيث يشهد قطاع تجارة التجزئة في الإمارة خلال أيام المهرجان، الذي يمتد على مدى شهر كامل، عروضاً ترويجية مذهلة وأسعارا مخفضة.

وتلعب مراكز التسوق في دبي دوراً فعالاً في استقطاب المتسوقين من مختلف أقطاب العالم من خلال تنظيم عروض ترفيهية وترويجية مبتكرة، كما تقدم مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، التي تمثل العديد من تجار بيع الذهب والمجوهرات في الإمارة، عروضا وحملات ترويجية تشمل أفخر وأرقى المجوهرات والأحجار الكريمة والمصوغات الذهبية.

وبالإضافة إلى العروض الترويجية والترفيهية التي تقدمها كافة مراكز التسوق في الإمارة خلال أيام المهرجان، تشهد شوارع دبي تنظيم العديد من الفعاليات والأسواق.

ويشكل مهرجان دبي للتسوق بالنسبة للملايين من الزوار والمقيمين في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة منصة مهمة للتسوق والتمتع بالعروض الترفيهية المسلية، حيث إنه يستقطب مشاركات لفرق استعراضية عالمية، ما يعزز من دوره في تحويل إمارة دبي إلى وجهة عالمية مفضلة على صعيدي السياحة والأعمال.

ومنذ انطلاقته خلال العام 1996، حرصت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على أن يحقق مهرجان دبي للتسوق أعلى معايير التميز ليسجل نجاحات متواصلة تساهم في إعادة صياغة مفاهيم التسوق والترفيه في المنطقة بأكملها، حيث إنه يتضمن العديد من الفعاليات والنشاطات المتنوعة لتوفير تجربة فريدة للزوار تضمن لهم التسوق وربح مجموعة من الجوائز القيمة والتمتع بعروض ترفيهية موجهة لكافة أفراد العائلة ..

وتستقطب الملايين من الزوار، ويلعب مهرجان دبي للتسوق دوراً أساسياً في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة مثالية للسياحة العائلية والتسوق في العالم، وتمهد كل دورة من المهرجان من خلال ما تتميز به من براعة في التخطيط للفعاليات المختلفة، الطريق لتحقيق نجاحات وأرقام متميزة عن سابقتها فيما يتعلق بعدد الزوار وحجم الإنفاق، وبالتالي تنشيط مختلف الأنشطة الاقتصادية في الإمارات بشكل عام ودبي بصفة خاصة.

ويرتكز نجاح مهرجان دبي للتسوق بشكل أساسي على التعاون القائم بين مختلف الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتطوير خطط طموحة وفعاليات مبتكرة تساهم في دفع عجلة تطور الإمارة على مختلف الأصعدة وترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر المدن تطوراً في العالم.

كما يلعب الشركاء الاستراتيجيون للمؤسسة والرعاة الرئيسيون للحدث دوراً مهماً في ضمان النجاح من خلال تقديم الدعم الكبير لفعالياته المختلفة وتنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والعروض الترويجية التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار والمتسوقين إلى مراكز التسوق في الإمارة.

وشهدت إمارة دبي خلال العقد الماضي تطورات كبيرة على مختلف الأصعدة وباتت تعد واحدة من أرقى المدن العالمية التي تحتوي بنى تحتية تعتمد أعلى معايير الجودة والتميز والتي من بينها مراكز التسوق الكبيرة والفنادق الفاخرة والمرافق المتطورة وأنظمة النقل المبتكرة، وتساهم كافة هذه العوامل في تأكيد نجاح مهرجان دبي للتسوق وإبرازه كعلامة فارقة في صناعة المهرجانات العالمية.

ويمكن أن يقاس نجاح مهرجان دبي للتسوق من خلال التدرج المضطرد في أعداد الزوار التي استقطبها عبر دوراته الماضية وحجم ما ينفقونه، حيث استقطب المهرجان في الفترة بين 1996 ـ 2014 حوالي 56 مليون زائر أنفقوا أكثر من 145 مليار درهم

إمكانيات كبيرة

يميز مهرجان دبي للتسوق الإمكانيات الكبيرة التي يتيحها أمام المتسوقين لربح جوائز قيّمة تتنوع ما بين مبالغ نقدية وسيارات فاخرة وكيلوغرامات من الذهب، حيث أصبح التسوق خلال أيام المهرجان مقترناً بشكل وثيق مع فرص الربح المثيرة.

المصدر: دبي ـ البيان