10 أمور تخلصك من اضطراب الساعة البيولوجية أثناء السفر

أخبار

كثيرون يحبون السفر، وإن كنت مسافراً مستجداً أو سابق عهد بالترحال، فإنه لن يكون غريباً عليك أن تمر بحالة من الترنح والارتباك الزمني، نظراً لاضطراب الساعة البيولوجية واختلاف التوقيت بين البلد الذي كنت تقيم فيه والبلد الذي حللت عليه، وهو الأمر الذي قد يستغرق منك عدة أيام قبل التعود عليه.

وسيعاني عشاق النوم المبكر، خاصة ممن لديهم مواعيد عمل في الأيام التالية، من متاعب مرهقة في أول ليلة يصلون فيها إلى وجهتهم الجديدة، حيث يعمل فرق التوقيت بين البلدين الأول والآخر على تأخير النوم لعدة ساعات، وهو ما يصيب الفرد بالإرهاق في اليوم التالي.

«الاتحاد نت» تقدم لكم اليوم بعض نصائح الدكتور جاي ميدوز مؤسس «مدرسة النوم» كما أوردتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ويؤكد ميدوز أن الالتزام بهذه النصائح قبل السفر وأثناء التحليق بالطائرة وفور الوصول للبلد الآخر، يمكن من تجنب تأثيرات فرق التوقيت والتمتع برحلة سعيدة هانئة، وهي كما يلي:

1 – تكيف نفسياً مع أجواء السفر قبل مغادرتك إلى البلد الذي ستحل عليه، بفترة كافية قد تصل إلى 3 أيام، وذلك بحسب ما تفرضه ظروفك ويتيحه تفرغك.

2 – اخلد للنوم في وقت مبكر أو متأخر من الوقت الذي تعودت على النوم فيه، وقد يكون بفارق ساعة أو ساعتين أو أكثر بما يلائم توقيت البلد الآخر.

3- أرح جسدك قبل السفر بفترة كافية وعوده على الاسترخاء حتى تتكيف مع اضطرابات الرحلات الطويلة التي تصل لنحو 10 ساعات على الأقل، وقد تزيد.

4 – ابتعد عن كل ما يمكن أن يمثل مصدر قلق وتوتر بالنسبة لك، خاصة لو كنت محاطاً بأكوام من الأوراق والدراسات وستسافر لمزيد من العمل.

5 – تحضير الدماغ لمرحلة زمنية جديدة أمر ضروري. لذا، عليك أن تتعود على ضبط ساعتك على التوقيت المحلي للدولة التي ستسافر إليها قبل يومين من السفر على الأقل.

6 – إذا علمت أنك ستصل وجهتك الجديدة بعد الظهر أو في المساء، فتأكد من بقائك مستيقظاً على متن الطائرة بحيث تكون مستعداً لوقت النوم بالتوقيت المحلي الجديد.

7 – إذا كان توقيت وصولك للبلد الآخر فجراً أو صباحاً، فعليك أن تجبر نفسك على النوم في الطائرة حتى تتمكن من إنجاز أعمالك فيما تبقى من اليوم ولا تضيع عليك ساعات طويلة.

8 – تقدم لك الطائرات العديد من وسائل الراحة التي تساعدك على النوم، فلا تتردد في استخدام أغطية العيون وسدادات الأذن ومساند العنق والأغطية لتنعم بنوم هادئ ومريح.

9 – مارس التأمل ولا بأس من أداء بعض التمارين الرياضية الخفيفة وتناول الوجبات الصحية والابتعاد عن المنبهات قبل السفر، لرحلة أكثر استقراراً وطمأنينة.

10 – إذا لم تتمكن من النوم في أول ليلتين ولازمتك اضطرابات فرق التوقيت، فاحرص على التجول في مكان مفتوح واستنشاق بعض الهواء ما يساعدك على الاسترخاء والنوم.

المصدر: الإتحاد