1332 درهماً متوسط سعر القدم المربعة في دبي فبراير الماضي

أخبار

أفاد تقرير حديث بأن متوسط سعر القدم المربعة بنهاية فبراير الماضي في دبي بلغ 1332 درهماً، بنمو 33% للفترة نفسها من عام 2013، فيما بلغ متوسط السعر في أبوظبي 1387 درهماً للقدم المربعة، بنمو 25.6% للفترة نفسها من العام الماضي.

وقال عقاريان إن انتعاش الحركة الاقتصادية، وزخم قطاعي السياحة والتجارة، واستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، دفعت القطاع لتحقيق معدلات نمو كبيرة، فضلاً عن ارتفاع العائد الاستثماري، فيما ساعد توازن العرض والطلب على تحقيق معدلات متوسطة للنمو في أبوظبي.

القطاع في دبي

وتفصيلاً، أظهر مؤشر شركة «ريدن»، المتخصصة في توفير البيانات العقارية للأسواق الصاعدة، أن «متوسط سعر القدم المربعة في دبي بنهاية فبراير الماضي بلغ 1332 درهماً، بنمو 3.7%، مقارنة بالشهر الماضي، إذ بلغ 1284 درهماً للقدم المربعة، خلال يناير المنصرم».

وسجل المؤشر ارتفاعاً بنحو 33%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013، الذي سجل نحو 1001 درهم للقدم المربعة، فيما بلغ معدل الارتفاع نحو 56%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012، والبالغ متوسطها 851 درهماً للقدم المربعة.

وأفاد بأن متوسط سعر القدم المربعة سجل نمواً بنحو 25.6%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي سجلت 1104 دراهم للقدم المربعة، فيما بلغ النمو مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012 نحو 19.9%، إذ بلغ 1156 درهماً للقدم المربعة.

وبين المؤشر أن حركة الأسعار في دبي شهدت ارتفاعات كبيرة، خلال العامين الماضيين، اقتربت من 60%، نتيجة الانتعاش الذي شهدته السوق العقارية عقب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأظهر أن التراجع الكبير الذي سجلته أسعار العقارات خلال الأزمة العالمية، دفعها إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة في حال الانتعاش، فضلاً عن الزخم الذي ولده الفوز باستضافة «إكسبو 2020»، وانتعاش حركة السياحة والتجارة بشكل ملحوظ.

في السياق ذاته، قال مدير العقارات في مجموعة «الوليد» الاستثمارية، محمد تركي، إن «القطاع العقاري في دبي سجل، خلال العامين الماضيين، نمواً كبيراً، خصوصاً من حيث الأسعار التي سجلت ارتفاعات متتالية تجاوزت 50%».

وبين أن «انتعاش الحركة الاقتصادية، وزيادة الزخم من القطاع السياحي والتجاري، والتوقعات الكبيرة للفوز باستضافة (إكسبو 2020) كلها عوامل دفعت القطاع لتحقيق معدلات نمو كبيرة للأسعار».

وأشار تركي إلى أن «قلة المعروض، وزيادة الطلب، فضلاً عن ارتفاع العائد الاستثماري للعقارات، جميعها عوامل مكنت القطاع العقاري من تحقيق مستويات سعرية أعلى من المتوقع، لكن هذه الارتفاعات ستشهد نمواً بوتيرة أقل خلال العام الجاري، نظراً لبلوغها مستويات عالية».

عقارات أبوظبي

في المقابل، بين المؤشر أن متوسط سعر القدم المربعة في أبوظبي بنهاية فبراير الماضي بلغ 1387 درهماً للقدم المربعة، إذ حققت نمواً بلغت نسبته 3.8%، مقارنة بالشهر السابق، الذي بلغ 1335 درهماً للقدم المربعة.

وأوضح أن ارتفاع أسعار العقارات في أبوظبي سجل معدلات متوسطة، نتيجة تراجعه بمستويات بسيطة خلال الأزمة، ما زاد من استقرار الأسعار خلال فترة ما بعد الأزمة وعدم رصد تحركات سعرية واسعة.

من جانبه، قال المدير العام لشركة «الوادي الأخضر» العقارية، زياد عباس، إن «أسعار العقارات في أبوظبي شهدت نمواً مستداماً وبمعدلات متوسطة خلال العامين الماضيين، إذ راوحت بين 10 و15%».

وبين أن «هذا التوازن في الأسعار ناتج عن التوازن في معادلة العرض والطلب، إذ ساعدت الوحدات الجديدة التي تم تسليمها خلال العام الماضي، خصوصاً في جزيرة الريم، والمناطق الجديدة، على رفد السوق بوحدات جديدة ذات جودة عالية».

ولفت عباس إلى أن «حركة أسعار العقارات في أبوظبي ستشهد ارتفاعات متوسطة، خلال العام الجاري، على أن تكون بوتيرة أقل العام المقبل»، موضحاً أن «الجودة باتت أبرز نقاط الجذب للبنايات الجديدة، التي تلبي احتياجات السوق حالياً».

المصدر: الإمارات اليوم