25 قتيلاً في حلب ومنبج وموسكو تدرس عرضاً أمريكياً للتنسيق

أخبار

تواصَل شلال الدم في سوريا، أمس، وسقط 25 قتيلاً على الأقل في قصف جوي لقوات النظام على منطقة طريق الباب في حلب، وآخر للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، على منبج بريف حلب الشمالي، في وقت حققت فصائل معارضة بقيادة جبهة «النصرة» تقدماً مهماً في ريف اللاذقية وانتزعت السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية وعدد من القرى الصغيرة من القوات النظامية، بينما تحطمت طائرة حربية سورية شمال شرقي دمشق، واتهم «جيش الإسلام» جبهة «النصرة» بقتل الطيار بعد أسره واحتجازه في مركز للقيادة المشتركة، في حين تعهد «جيش سوريا الجديد» بمواصلة الهجمات على تنظيم «داعش» بعدما تقهقر في هجوم مضاد للتنظيم على مشارف مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية.

يأتي ذلك، فيما أكدت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لدراسة عرض أمريكي حول التنسيق والتعاون العسكري في سوريا. وأشار سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن بلاده لم تتلق مقترحات رسمية بعد، معتبراً أن التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب مطلوب، مشيراً إلى أن الجانب الروسي كان منذ زمن طويل يدعو واشنطن إلى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.

وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا أن إدارة أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة في سوريا، في حال أوقف النظام السوري قصف المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة.

وفي أول لقاء تطبيعي للعلاقات بين موسكو وأنقرة، بعد أزمة خطيرة استمرت عدة شهور، اتفق وزيرا خارجية روسيا وتركيا سيرغي لافروف ومولود جاوش أوغلو في سوتشي، جنوبي روسيا، أمس، على تعزيز الاتصالات العسكرية على مستوى جيشي البلدين والعمل معاً لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يفضي اللقاء المنتظر للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان إلى إعادة العلاقات إلى طبيعتها.

وفي العراق، أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، انتهاء العمليات العسكرية جنوبي الفلوجة، فيما تمكنت القوات الأمنية أمس من تدمير رتل جديد لتنظيم «داعش» وقتل 37 إرهابياً غرب العاصمة بغداد، في وقت تجري الاستعدادات لتحرير قضاء الحويجة بمحافظة كركوك من قبضة التنظيم الإرهابي.

المصدر: الخليج