250 قتيلاً وتدمير 200 آلية لـ «داعش» في العراق

أخبار

قتل 250 على الأقل من مقاتلي تنظيم «داعش» وتم تدمير ما لا يقل عن200 عربة بحسب ما أعلن البيت الأبيض، في سلسلة ضربات جوية نفذتها الأربعاء طائرات التحالف الدولي في محيط مدينة الفلوجة، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أمس، فيما أعلنت القوات العراقية عن تحرير منطقة الحصي جنوبي الفلوجة، وتمكنت من السيطرة على 4 قرى جنوبي الموصل كما سيطرت على الرمضانيات شمالي ناحية تلول الباج، وهي آخر قرى محافظة صلاح الدين.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الضربات التي وقعت جنوبي المدينة هي أحدث انتكاسة يتعرض لها تنظيم داعش في ميدان القتال في منطقة الخلافة التي أعلنتها في العراق وسوريا. 

وكان العميد يحيى رسول قال إن طيران الجيش العراقي استهدف «رتلاً كبيراً لعناصر داعش… ضم أكثر من 500 عجلة محملة بالأسلحة»، ما أدى إلى تدمير 260 من هذه الآليات. وأضاف أن الطيران قصف «أحد الأماكن التي اختبأ فيها قسم من الذين استطاعوا التملص» من الضربات، موضحاً أن عمليات القصف أدت إلى مقتل «بحدود 150 عنصراً من التنظيم الإرهابي».

وأظهرت صور وزعتها وزارة الدفاع العراقية عشرات الشاحنات الصغيرة وسيارات أخرى محملة بالأسلحة الثقيلة والأعتدة وجثث مسلحين متناثرة في منطقة صحراوية. وتحمل الشاحنات كذلك براميل وقود ومواد تموين ومولدات كهربائية وفرشاً وأغطية. وأفادت القوات العراقية بأن عمليات القصف بدأت ليل الثلاثاء، وأن قوات التحالف الدولي انضمت إليها صباح الأربعاء. وأكدت قيادة العمليات المشتركة أن عملية المطاردة وقصف الأرتال مستمرة في الصحراء. وأكد قائد عمليات الأنبار أن آخر عملية قصف شاركت فيها طائرات عراقية، ومن التحالف جرت صباح أمس، وأدت إلى إحراق ستين سيارة جديدة.

وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أمس، عن تحرير القوات الأمنية والعشائر منطقة «الحصي» جنوبي مدينة الفلوجة من تنظيم «داعش». وقال إن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية والقطعات قصفت رتلا لتنظيم «داعش» في جزيرة الخالدية شرقي الرمادي، ما أدى إلى تدمير 60 عجلة للتنظيم، موضحاً أن عناصر التنظيم كانوا يريدون الهروب من جزيرة الخالدية إلى منطقة الثرثار شمال الرمادي. وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن 3000 مدني نزحوا، أمس، من جزيرة الخالدية، موضحاً أن قطعات من الجيش قامت بنقلهم إلى مخيم ال 18 كيلو غرب الرمادي، مناشداً المنظمات الدولية والمحلية ووزارة الهجرة والمهجرين إغاثة هؤلاء النازحين وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لهم. 

من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «القوات العراقية أصبحت على بعد 5 كم عن مفرق قضاء الحضر(70 كم جنوبي الموصل و20 كم عن مفرق ناحية القيارة المستهدفة النهائية في هجوم القوات العراقية)». وإلى الجنوب من تلول الباج تقدمت القوات 5 كم نحو الشمال الغربي باتجاه الشرقاط وأصبحت على بعد 12 كم من مركز القضاء. وأشار المصدر إلى أن «خسائر القوات العراقية خلال الساعات الماضية قتيلان أحدهما ضابط برتبة ملازم أول وجندي فيما أصيب ستة آخرون بجروح».

المصدر: الخليج