أخبار
الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦
تراجع المرشح الجمهوري للسباق الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بأن يدعم في حال هزيمته، المرشح الذي يختاره الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، فيما شهدت حملته تطوراً دراماتيكياً مع اتهام مديرها بإيذاء صحفية. وبهذا الموقف الجديد أثبت ترامب مرة جديدة التقلبات في موقفه منذ بدء السباق. وحول دعم منافس له وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» سأله خلالها الصحفي «هل ما زلت على وعدك، أياً يكن المرشح الجمهوري؟»، قال ترامب «لا ليس بعد الآن». وأضاف «سنرى من سيكون» المرشح الفائز. وتابع ترامب مبرراً موقفه «لقيت معاملة غير عادلة من قبل اللجنة الوطنية الجمهورية والحزب الجمهوري والطبقة السياسية». وأضاف «سأرى من سيكون. لن أسعى إلى جرح احد، أحب الحزب الجمهوري». وأكد أنه سيفوز في كل الأحوال في الانتخابات التمهيدية، مشدداً على انه لا يحتاج إلى دعم السناتور تيد كروز الذي يحتل المرتبة الثانية في انتخابات الجمهوريين، ولم يعد واضحاً بشأن الدعم الذي سيقدمه للمرشح الفائز في حال هزيمته. والعلاقات بين الرجلين متوترة جدا بعد أسبوع من تبادل الهجمات الكلامية والتهديدات الشخصية جداً التي طالت زوجتيهما. ونشرت حملة كروز صورة قديمة لميلانيا ترامب عارضة الأزياء السابقة وهي عارية، بينما نقل ترامب في تغريدة صورة لهايدي كروز وهي مقطبة الوجه. وكانت حملة الانتخابات التمهيدية بدأت برفض مدو لترامب في أول مناظرة تلفزيونية في…
آراء
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١٦
يرى وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون، أن الخطاب الحاد في شأن المسلمين من قبل مرشحي الرئاسة المحتملين عن الحزب الجمهوري، يقوض جهود الأمن القومي، وبلا شك أن جونسون يقصد بكلامه هذا المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يعتمد في حملته على نشر الكراهية وتأجيجها بين الأميركيين المسلمين وغير المسلمين لأهداف انتخابية. وتكمن أهمية تصريح وزير الأمن الداخلي الأميركي في هذا التوقيت، ليس بسبب ما يقوم به ترامب فقط، وإنما أيضاً بسبب ما يقوم به أمثال وأشباه ترامب من أشخاص ومؤسسات في الغرب ممن يقوضون السلام والوئام بين الغربيين والمسلمين بسبب موقفهم من مجموعة إرهابية صغيرة تدعي الإسلام وتنفيذ تعاليمه وهي بعيدة كل البعد عنه وعن أصوله الحقيقية والعميقة. ما يحدث اليوم ليس وليد اللحظة، فمن يراقب الشأن الأوروبي يدرك أنه منذ هجمات مدريد ولندن، قبل أكثر من عشر سنوات «بين عامي 2004 و2005» واليمين المتطرف في أوروبا يزداد قوة ونجمه يأخذ في الصعود أكثر وأكثر، وأصبح اتهامه للمسلمين ضمن أولوياته وأجندته الأساسية، وهذا ما ساعد أكثر في تعميق الخلل الاجتماعي الذي يعيشه المهاجرون المسلمون في الغرب، فضعف سياسات الاندماج في دول الهجرة ومن ثم التهميش الذي يعاني منه أبناء الجاليات في بعض الدول كان واحداً من أسباب انتشار التطرف والعنف هناك - وهذا ما تؤكده كثير من الدراسات في هذا…
أخبار
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦
قال دونالد ترامب، الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك» إن أولويته الأولى كرئيس ستكون إلغاء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع إيران. وأضاف ترامب أمس «هذا الاتفاق كارثي لأمريكا وإسرائيل وللشرق الأوسط برمته». وتابع: «المشكلة هنا جوهرية، فقد كافأنا الدولة الأبرز عالميًا في رعاية الإرهاب بـ 150 مليار دولار ولم نتلق شيئًا في المقابل نهائيًا». وقال ترامب إنه جاء للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة «أيباك» في واشنطن ليتحدث عن موقفه من مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية وعن صداقتهما «المتينة». وأوضح ترامب أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي مع إيران هو أن إيران يمكنها أن تلتزم ببنوده لكن في الوقت نفسه تسعى لحيازة قنبلة نووية من خلال كسب الوقت. وقال ترامب إنه إذا تم انتخابه رئيسا فإنه سيلتقي فورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتقد هو الآخر الاتفاق النووي بشدة. وبعيدًا عن الاتفاق النووي، خصص ترامب جزءًا كبيرًا من كلمته لانتقاد الحكومة الإيرانية والسلطة الفلسطينية. وذكر ترامب أن الولايات المتحدة تحت قيادته «ستتصدى للاندفاع العدائي الإيراني من أجل زعزعة استقرار المنطقة والهيمنة عليها» و«تفكيك شبكة الإرهاب العالمية لإيران». وقال ترامب إن إيران تقدم أسلحة إلى «دول دمى» في أنحاء الشرق الأوسط وانتقد السلطة الفلسطينية بسبب «الإرهاب». وقال…
أخبار
الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦
مني دونالد ترامب بخسارة مدوية في الانتخابات التمهيدية بالعاصمة الأميركية واشنطن وولاية وايومنغ، ما يشير إلى احتدام المنافسة في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية نهاية العام. وألحق سناتور فلوريدا ماركو روبيو هزيمة سهلة بترامب في المجالس الناخبة الجمهورية في العاصمة الأميركية. وحصل روبيو على 37,3 في المائة من الأصوات، في مقابل 35,5 في المائة لحاكم أوهايو جون كاسيك، بحسب وسائل إعلام أميركية. فيما حل ترامب ثالثاً بحصوله على 13,8 في المائة. المصدر: صحيفة اليوم