أخبار
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
ربما يؤدي الخلاف الدبلوماسي بين قطر وجيرانها الخليجيين إلى تعطيل استثمارات بمليارات الدولارات في المنطقة، ويبطئ مساعي تحسين كفاءة اقتصاداتها، من خلال إصلاحات في قطاعي التجارة والنقل. وعلى الرغم من ثروة قطر الضخمة من الغاز الطبيعي، إلا أن نمو اقتصادها قد يتباطأ إذا تقلصت روابطها التجارية والاستثمارية مع الاقتصادات العربية الخليجية الكبيرة. وقد تعاني جميع الاقتصادات في المنطقة في الأجل الطويل إذا أدت التوترات الدبلوماسية إلى عرقلة مشاريع، مثل تشييد شبكة خليجية للسكك الحديدية، وتطوير منطقة للتجارة الحرة. وربما يحرم ذلك أيضاً شركات أجنبية من عقود للتشييد بمليارات الدولارات. وقال جون سفاكياناكيس، كبير خبراء الاستثمار في «ماسك»، شركة استثمار مقرها الرياض، إن النزاع الدبلوماسي لن يؤثر على الفور على أنشطة قطاع الأعمال في منطقة الخليج، لكن سيكون هناك تأثير في الأشهر والسنوات المقبلة إذا لم تنحسر التوترات. وأضاف أن النتيجة المحتملة، في حال انعزال قطر عن المنطقة، ستكون «استثمارات أقل وتحويلات رأسمالية أقل وعدد أقل من المشاريع المشتركة والمزيد من الأشياء السلبية لقطر». ولم تظهر دلائل على التحرك نحو فرض أي عقوبات اقتصادية، وتكهن مسؤولون ورجال أعمال في المنطقة بأن الحكومات ستبقي النشاط الاقتصادي بمعزل عن السياسة. وقال أكبر البكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، المملوكة للدولة للصحفيين في برلين: «الدول في منطقتنا لا تخلط السياسة بنشاط الأعمال». لكن…
أخبار
الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠١٤
أصدر مجلس الوزراء القطري بياناً عبر فيه عن أسف دولة قطر واستغرابها للبيان، الذي صدر من قبل الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية القطرية. وأوضح البيان، "أنه لاعلاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعه خارج دول مجلس التعاون". وأوضح البيان "أن دولة قطر كانت وستظل دائماً ملتزمة بقيم الاخوة التي تعني الأشقاء في المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الأخوة بين الشعب القطري والشعوب الخليجية الشقيقة كافة. وهذا هو الذي يمنع دولة قطر من اتخاذ اجراء مماثل بسحب سفرائها". وأكد البيان "على التزام دولة قطر الدائم والمستمر بكافة المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تنفيذ كافة التزاماتها وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس بشأن الحفاظ وحماية أمن كافة دول المجلس واستقرارها". المصدر: الاتحاد
منوعات
السبت ٠١ مارس ٢٠١٤
دعا خبير سعودي متخصص في مجال حماية البيئة إلى أهمية حماية اللؤلؤ الطبيعي من أجل بيئة نظيفة في البحر، مشيراً إلى أن التلوث في البيئة البحرية أدى إلى موت الكثير من الحيوانات الرخوية على الشاطئ بسبب التعرض للشمس والجفاف ودفن البحار والخلجان. واللؤلؤ مادّة صَدَفيّة ذات لمعانٍ خاصٍ تنتجُه بعض أنواع المحار، وذلك عندما تتعرّض لظروفٍ معيّنةٍ. ويتكوّن اللّؤلؤ نتيجة لدخول جسمٍ غريبٍ بين صدفة المحار وغلافها اللّحمي. ولأجل أن تحمي المحارة نفسها من هذا الدّخيل الصّغير، تحيطه بمادّةٍ كلسيّةٍ (كربونات الكالسيوم مع قليل من المواد البروتينيّة)، طبقة بعد طبقةٍ. ويتألّف اللّؤلؤ من مادّةٍ كلسيّةٍ صَدَفيّةٍ تُشبه السّطح الدّاخلي لغلاف المحار من حيث التّركيب الكيمياويّ. وإذا ما طال العهد بهذه المحارة، فإنّ اللّؤلؤة تلتصق بداخل الصّدفة نفسها، وقد لا تظهر للعَيان لأوّل وهلةٍ، بل تحتاج لإخراجها من الصّدفة، في بعض الأحيان، إلى قَطعِ الصّدفة نفسها. وقال المهندس حمود العتيبي رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) ، التي نظمت أعمال المنتدى والمعرض الدولي الأول للبترول والبيئة 2014، الذي اختتم أعماله، أخيراً، إن النشاطات البشرية والعوامل الطبيعية هي السبب الأول في الانقراض مشدداً على أن البيانات المسجلة تستبعد فكرة الصيد الجائر (العامل البشري)، وكذلك العامل البيولوجي (الطبيعي). وأن الأحجام المرصودة من اللؤلؤ صغيرة وليست من الأحجام المقصودة للصيد. وقال إن دراسات بحرية…
أخبار
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠١٤
تعتزم دول منطقة الخليج العربي بدء مشروع الربط المائي خلال عام 2018 المقبل كموعد أولي متوقع، في حال تم اعتماده نهائيا من قبل قادة دول المجلس خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسط توجه رسمي بأن يكون الربط المائي بين دول المجلس في سنواته الأولى بصورة «ثنائية»، قبل أن يكون ربطا بينيا كاملا يشمل دول المنطقة جميعها. وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج العربي ابتداء من عام 2020 لأن يكون كل من بحر «العرب»، بالإضافة إلى بحر «عمان»، من أهم الروافد المائية لدول منطقة الخليج، في حال نقص إمدادات المياه المقبلة من بحر الخليج العربي، وذلك في وقت تسعى فيه دول المنطقة إلى مواجهة أزمات شح المياه التي قد تحدث خلال السنوات المقبلة، في ظل سعي دولي كامل نحو تحقيق الأمن المائي. وفي هذا السياق، كشفت مصادر خليجية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن مشروع الربط المائي بين دول المجلس أصبح بالغ الأهمية لدى الوزراء المعنيين، في ظل اهتمام قادة دول المجلس بهذا الملف، وقالت هذه المصادر: «هناك توجيهات بأهمية الإسراع في تطبيق مشروع الربط المائي، ومن المتوقع أن يكون هذا التطبيق وفق أسلوب متدرج». ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الربط المائي الثنائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، سيكون هو البوابة الأولى لمشروع الربط المائي المتكامل. يأتي ذلك في…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤
أكد الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أنه تم التوصل إلى الخطوات المطلوبة للبدء في تنفيذ قرار إنشاء "الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والدفاعية والأمنية في الإمارات"، لتدريب قادة المستقبل على المستوى الخليجي وإعدادهم وتأهيلهم على نحو ينعكس إيجابيا على القدرات الاستراتيجية والدفاعية لدول المجلس كافة. وأكد الزياني اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بموضوع التنمية البشرية، وحرصهم على أن يكون المواطن الخليجي هدف التنمية ومحورها. وحول السبب الرئيس لزيارة معاليه دولة الإمارات العربية المتحدة، قال إن الزيارة تأتي في إطار متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولاسيما الصادرة مؤخرا عن قمة الكويت الأخيرة ومن ضمنها قرار "إنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والدفاعية والأمنية"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تقدمت بطلب استضافة الأكاديمية ووافق أصحاب الجلالة والسمو القادة على هذا المقترح. وأضاف أنه التقى سعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة في الدولة وتطرقا إلى موضوع إنشاء الأكاديمية، وتم التوصل إلى الخطوات المطلوبة للبدء في تنفيذ هذا القرار المهم لتدريب قادة المستقبل على المستوى الخليجي وإعدادهم وتأهيلهم على نحو ينعكس إيجابيا على القدرات الاستراتيجية والدفاعية لدول المجلس كافة. المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤
استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني الاثنين بشدة الاتهامات التي وجهها رجل الدين يوسف القرضاوي لدولة الإمارات، ووصفها بأنها تحريض مرفوض وادعاءات باطلة تثير الفتنة. وأعرب الزياني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات عن أسفه من أن "تصدر مثل تلك الاتهامات التحريضية من يوسف القرضاوي تجاه الإمارات العربية المتحدة التي عرفت دائماً بمواقفها المبدئية المشرفة، وجهودها في دعم القضايا الاسلامية، ونصرة ومساعدة المسلمين في كل مكان". وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على "حرص دول المجلس، في ظل الظروف الحرجة التي تحيط بالمنطقة، على رص الصفوف وتعزيز تضامنها وتكاتفها". وكانت وزارة الخارجية الإماراتية استدعت السفير القطري في أبوظبي، الأحد، لتسليمه مذكرة احتجاج على ما وصفته بـ"تطاول" القرضاوي على دولة الإمارات. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الثلاثاء ٠٨ أكتوبر ٢٠١٣
حامد الشهري من المنامة تعكف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على إعداد دراسة استراتيجية خاصة بالاستدامة في المشاريع الإسكانية واستخدامها لأنظمة الترشيد في المشاريع الإسكانية، على أن يتم عرض الاستراتيجية على وزراء الإسكان الخليجيين لإبداء الملاحظة ودراستها. وطلب وزراء الإسكان، في الاجتماع الثاني عشر للمعنيين بشؤون الإسكان في دول المجلس، أمس إلى أمانة المجلس الخليجي للاستفادة من استراتيجية مملكة البحرين وتعاملها مع السكن الاجتماعي وخطتها الإسكانية، مشيرين إلى ضرورة أن تشمل الدراسة على تصميم وحدات سكنية اقتصادية بكلفة مالية أقل وعمر افتراضي أطول. وقال المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان البحريني، إن التجربة الإسكانية البحرينية تتركز على أربعة محاور هي إعطاء القطاع الخاص أراضي تمتلكها الدولة لتمويل وتنفيذ وتصميم المشاريع الإسكانية. وأضافت عقب ذلك تشتريها الدولة في فترة لاحقة يتم دفع مبالغها بعد مدة لا تزيد على سبع سنوات، كما أن التجربة تشمل شراء الدولة لمشاريع إسكانية من القطاع الخاص لصالح تلبية احتياجات المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية، والرهن العقاري، والاقتراض البنكي أو التمويل المصرفي. وذكر أن البحرين أدركت أهمية عامل النمو السكاني باعتباره التحدي الرئيس لمستقبل المشاريع الإسكانية في المملكة، حيث تشير الإحصائيات الرسمية لعام 2010 إلى أن الفئة العمرية من عمر 10 إلى 24 سنة، تشكل 30 في المائة من تعداد سكان البلاد، الأمر الذي يعد مؤشراً على…
أخبار
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٣
تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى إنشاء بورصة خليجية مشتركة، وفي خطوة بهذا الاتجاه توصلت دول الخليج إلى اتفاق يتم من خلاله وضع إطار تنظيمي للتعاون بين الأجهزة الرقابية، فيما يعنى بقطاع الأسواق المالية بين دول المجلس، جاء ذلك خلال اجتماع عقده رؤساء مجالس إدارات الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول مجلس التعاون كخطوة في طريق البورصة المشتركة، وهي خطوة من المتوقع أن تنتج عن تعاون وانفتاح بين أسواق المنطقة على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية. وأوضح محافظ البنك المركزي البحريني رشيد محمد المعراج أن هناك اتفاقاً تم لإطار تنظيمي للتعاون بين الأجهزة الرقابية بين دول مجلس التعاون في هيئة مذكرة تفاهم بين الجهات المعنية، مؤكدا أنها تعد من أهم البنود التي نوقشت. وأضاف: «كما تم تمديد العمل على القواعد الاسترشادية بشأن إدراج الشركات لمدة سنة واحدة كنظام استرشادي». لافتا الانتباه إلى أهمية توحيد الأنظمة وتكاملها والمعايير المطبقة التي تنظم عمليات التداول في السوق أو الإدراج، وأن يكون هناك تنسيق وتكامل، والهدف من هذه القواعد المشتركة هو خلق نوع من الرؤية المشتركة لهذه الأمور. وفيما يتعلق بالبورصة الخليجية المشتركة أكد المعراج أنه من المهم الآن أن يكون هناك تعاون وانفتاح للأسواق على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية، في حين تبقى عملية البورصة الخليجية مسألة شكلية، منوها بأهمية وجود اهتمام أساسي في تسهيل الأنشطة…
أخبار
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣
الرياض: شجاع البقمي شهد مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أمس، اجتماعا مباشرا بين وزراء مالية دول المجلس ومحافظي البنوك المركزي (مؤسسات النقد)، مع نائب مدير عام صندوق النقد الدولي، في خطوة من شأنها إطلاع دول المجلس على المستجدات الاقتصادية العالمية. وأبدت دول المجلس تقدما كبيرا في موضوع التحول إلى مرحلة «الاتحاد» في بعض القطاعات الاقتصادية والمالية؛ حيث اقتربت من حسم ملف الاتحاد النقدي، الذي سيقدم لمواطني دول المجلس مرحلة جديدة من الآفاق الاقتصادية والتجارية والفرص الاستثمارية في مجالات عدة تتقدمها أسواق المال. وتعليقا على نتائج اجتماع يوم أمس، أكد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية بمملكة البحرين، في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع، أن وزراء مالية دول المجلس مع محافظي البنوك المركزية ناقشوا خلال اجتماعهم يوم أمس التطورات الاقتصادية العالمية مع ممثل صندوق النقد الدولي. ولفت الشيخ أحمد إلى أن السياسات الاقتصادية والمالية المتحفظة التي تتبعها دول المجلس جنبتها الكثير من الأزمات الاقتصادية والمالية التي عصفت بكثير من اقتصادات وأسواق العالم، وقال «معدلات النمو الاقتصادي لدول الخليج مطمئنة، وهو أمر يعود إلى السياسات المتبعة». وأكد الشيخ أحمد أن سياسات دول الخليج المالية والنقدية تتعلق بالعمل على توحيد الأنظمة، مضيفا «نحن ماضون في توحيد كثير من الأنظمة النقدية والمالية، حتى يشعر مواطنو دول الخليج بالاتحاد». من…
أخبار
السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠١٣
يناقش اجتماع لوزراء المالية بدول مجلس التعاون الخليجي اليوم، التوصيات المرفوعة من لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس وهيئة الاتحاد الجمركي، وأبرزها وضع نظام ضريبي موحد لدول المجلس. ويبحث الاجتماع الدوري الـ 97 لوزراء المالية بدول المجلس - لجنة التعاون المالي والاقتصادي - الذي يعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، التوصيات المرفوعة من لجنة وكلاء وزارات المالية والاقتصاد بدول المجلس في اجتماعهم الحادي والأربعين الذي يعقد بشأن اجتماعات فرق العمل واللجان الفنية الأخرى المنبثقة عن لجنة التعاون المالي والاقتصادي حول العديد من الموضوعات يأتي في مقدمتها مشروع النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية، وتقرير حول ما توصل إليه فريق العمل المكلف بوضع النظام الضريبي الموحد لدول المجلس، وتوصيات لجنة السوق الخليجية المشتركة. وعلمت «الاقتصادية» أن مسودة مشروع نظام الهيئة القضائية المرفوع إلى اجتماع وزراء المالية الخليجيين يتكون من 50 مادة، ومن المتوقع أن يبت اجتماع اليوم بأن تكون الرياض مقرا لهذه الهيئة. إلى ذلك يعرض على الاجتماع المستجدات بشأن مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون والصيغة المعدلة لمشروع القواعد الموحدة لإعطاء الأولوية في المشتريات الحكومية للمنتجات الوطنية في دول المجلس، ومشروع الضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة بدول المجلس. المصدر: "الاقتصادية"
أخبار
الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٣
تنوع الإنتاج الخليجي لما بعد النفط، والرقابة المصرفية، وزيادة الإنفاق الحكومي والاستثمار في العنصر البشري، من أبرز تحديات التكامل الاقتصادي الخليجي، والتي تتصدر جدول أعمال الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، إلى جانب العديد من القضايا والملفات الاقتصادية في طور الانجاز التي أفرزت مجموعة من إنجازات، تترجم حرص الأمانة على إحداث مناخ اقتصادي منفتح، قادر على مواجهة الأزمات المالية العالمية. "الرياض" وفي حوار مع الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، تحاول تسلط الضوء على ابرز الجهود والخطط المستقبلية التي تعكف عليه الأمانة. * عوائد الأمن المالي لدول المجلس، تحميها من الأزمات المالية، فما هي توجهات المجلس للعمل على تحقيقها؟ - بالرغم من أن اقتصادات دول مجلس التعاون منفتحة على الاقتصاد العالمي، وتنمو بشكل مستمر في ظل العولمة والتقدم الهائل في التجارة الإلكترونية، إلا أن حرصها على تنسيق سياساتها المالية والنقدية والمصرفية في مواجهة الأزمات المالية ومعالجتها السريعة للآثار المتوقعة يساهم في احتواء آثارها بشكل سريع. إن دول المجلس تولي اهتماماً فائقاً بمتطلبات الاستقرار المالي، وبالمتطلبات الدولية في تطبيق الأنظمة الأساسية للرقابة المصرفية الصادرة عن لجنة بازل، ومعايير الشفافية والإفصاح وكفاية رأس المال. كما تهتم بأمن المدفوعات والمعلومات المالية الإلكترونية، وقضايا الخصوصية، ومعاملات الصراف الآلي، وإدارة المخاطر ونُظم الإنذار المبكر، وآلية تبادل المعلومات، وتطبيق تعليمات اللجنة المالية لمكافحة غسل الأموال وتمويل…
أخبار
الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣
شدد خبراء ماليون على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه التقنيات الحديثة والحلول التكنولوجية في تعزيز انتشار الخدمات المالية في أنحاء العالم، لا سيما في ظل وجود ما يزيد على ملياري شخص محرومين من الحصول على هذه الخدمات. وأشار هؤلاء في جلسة خاصة ضمن فعاليات “سايبوس” إلى الدور الذي تلعبه التحويلات المالية في المساعدة على وصول السيولة النقدية إلى الفقراء، لافتين إلى أن منطقة مجلس التعاون الخليجي تعتبر مساهما ً رئيسيا ً في هذا المجال، إذ تقدر قيمة التحويلات السنوية التي يرسلها الوافدون العاملون في دول المجلس بحوالي 120 مليار دولار (440 مليار درهم). وتوقع هؤلاء خلال الجلسة ارتفاع قيمة هذه التحويلات بنسبة 20% في عام 2013، مع اتساع نطاق المستفيدين من هذه التحويلات بصورة هائلة عبر قارتي آسيا وأفريقيا، لافتين إلى أن 60% من قيمة التحويلات المالية التي تدخل باكستان على سبيل المثال، تأتي من منطقة الشرق الأوسط. وأكد هؤلاء، خلال الجلسة، أنه على الرغم من أن التقنيات الجديدة أخذت في تعزيز مستويات وصول الخدمات المالية إلى الفقراء، إلا أن هناك الكثير مما يتعين القيام به في هذا المجال. وقال أسامة آل رحمة الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة، أحد المتحدثين في الجلسة النقاشية إن هناك حاجة إلى نوعٍ من “التفاهم المشترك” للتعامل مع هذه القضية، كما ركز على الدور…