آراء
الإثنين ٢٩ فبراير ٢٠١٦
كان يوم الإثنين الماضي يوماً مختلفاً لمرشح الحزب الجمهوري وحاكم ولاية أوهايو جون كيسك، عندما وقع في زخم حماسه أثناء حديثه لناخبيه وداعميه في زلة لسان كلفته الكثير. لم تكن زلة اللسان تلك عن حدث سياسي، وإنما كانت عن المرأة، فقد قال لناخبيه سعيداً بحضورهم: «يوجد لدينا حشد كبير من الداعمين، وحتى النساء تركن مطابخهن ليأتين للتصويت لي». بعد هذه الجملة قامت إحدى النساء وقاطعته قائلة: «على رغم أنني أتيت للتصويت لك، إلا أنني لم آتِ من المطبخ كما ذكرت». حاول كيسك تدارك خطأ مغزى جملته بطريقة دبلوماسية والخروج بأقل الأضرار، إلا أن منظمات الدفاع عن حقوق المرأة في أميركا، أقامت الدنيا ولم تقعدها، وأصبحت جملة كيسك، التي اعتبرت أنها تتضمن عنصرية مغلّفة ضد المرأة خبراً عاجلاً، انتشر على معظم القنوات التلفزيونية الأميركية، وغطته كبرى وسائل الإعلام تحليلاً ونقداً، ما دفع كيسك إلى الاعتذار بشكل صريح عن جملته، وأوضح أنه لم يكن يقصد أبداً الإساءة للمرأة أو التقليل من شأنها من قريب أو من بعيد. مما لا شك فيه، أن ما حدث ينطوي على دلالات عدة وأهمها: أن العنصرية ضد المرأة أو اختزال دورها ومعاناتها المستمرة في الوصول إلى حقوقها كاملة، أمرٌ باقٍ ومتأصل في أكثر المجتمعات وبين العديد من الأطياف. وإن كانت تعتقد العديد من الدول المتقدمة أنها تجاوزته…
منوعات
الخميس ١٣ أغسطس ٢٠١٥
تواصلت المظاهرات في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب الأسود، "مايكل براون"، على يد شرطي أبيض في آب/ أغسطس من العام الماضي. وتجمع ليلة أمس الأربعاء حوالي 100 شخص، قرب المكان الذي قُتل فيه "براون"، مرددين هتافات ضد عنف الشرطة، ومرت المظاهرة دون وقوع أحداث عنف، على عكس مظاهرات الليليتن الأولتين، اللتين شهدتا استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، وتوقيف عدد كبير منهم. وأغلق المتظاهرون الشارع لفترة قصيرة أمام حركة المرور، إلا أنهم عادوا إلى الرصيف المخصص لهم، انصياعًا لتحذيرات أطلقتها قوات الأمن. وعبر حوالي عشرين شخصًا من إحدى الكنائس في المنطقة عن تأييدهم للمتظاهرين بالمشاركة في المسيرة، وقالت مسؤولة في الكنيسة، تُدعى لندا غاستريتش، للأناضول، إنهم شاركوا في المسيرة لإبداء دعمهم للمتظاهرين، مضيفة: "قلبي ينفطر من أجل هؤلاء الناس الذين يناضلون في وجه الظلم العنصري، أنا شديد الإعجاب بهم والاحترام لهم، ولهذا جئت إلى هنا". من جهة أخرى، أكد ستيف ستينغر، الرئيس التنفيذي لمنطقة سانت لويس، التي تتبع لها فيرغسون، أن حالة الطوارئ المعلنة في سانت لويس منذ الاثنين الماضي، ستستمر يومًا واحدًا على الأقل، مضيفًا: "نسير في الاتجاه الصحيح، ليلة الاثنين أُوقف 26 شخصًا، فيما لم يُوقف أحد ليلة الثلاثاء". وفي سياق متصل، منعت الشرطة مراسل الأناضول من الاستعلام عن حالة الشاب…
أخبار
الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥
تستعد وزارة التعليم السعودية لإطلاق أكبر برنامج وقائي يستهدف المجتمعات التعليمية بالتعاون مع 5 جهات حكومية تحت مسمى «فطن» للوقاية من المهددات الأمنية والاجتماعية والثقافية والصحية والاقتصادية. ويأتي هذا الإعلان الذي خصت الوزارة «الشرق الأوسط» بتفاصيله بعد أن اقترب موعد الإطلاق، مع ازدياد الحملات المجتمعية لإيجاد برامج توعوية تستهدف الطلاب وصغار السن. وحسب حديث مع بعض المسؤولين في وزارة التعليم، فإن الحملات التوعوية قصيرة المدى تنتهي بانتهاء الحدث أو الآفة، وهو ما دفع الوزارة بتوجيه من وزير التعليم، الدكتور عزام الدخيل، حسب مدير عام البرنامج، ناصر العريني، للتخطيط، لإقامة برنامج دائم ومستمر بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وهي وزارات: الداخلية، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الإسلامية، والصحة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبالتعاون مع الجامعات السعودية.وشرح مدير برنامج «فطن» العريني لـ«الشرق الأوسط»، أن البرنامج سيشمل التدريب والمسابقات التوعوية والتثقيف للمجتمعات التعليمية، مع توفير الاستشارات لمن يبحث عنها. وأضاف العريني: «من أهم المشكلات التي يسعى البرنامج إلى حلها غياب الهوية ونقص المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطالب ومحاولة معرفة المهددات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والتقنية والعمل على حلها».ويضيف عن الشريحة المستهدفة: «الشريحة المستهدفة تتبين من خلال رسالة البرنامج التي نصها: «وقاية المجتمع التعليمي طلابًا ومعلمين وبيئة تعليمية من المهددات ممتدين بخدماتنا إلى الأسرة». وهذه تعني أن البرنامج يستهدف الطالب والمعلم وكل من له…
منوعات
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥
أعلنت مدينة نيويورك يوم الاثنين أنها توصلت إلى اتفاق ودي لدفع 5.9 مليون دولار لعائلة رجل أسود قتل صيف 2014 خلال إقدام الشرطة على اعتقاله. وكان عدد من رجال الشرطة البيض قد طرحوا أرضا اريك غارنر (43 عاما) الذي كان مشتبها ببيع سجائر بشكل غير مشروع، في 17 يوليو 2014 في ستاتن ايلاند بنيويورك. وظهر في شريط فيديو التقطه أحد الهواة أحد رجال الشرطة وهو يضغط على عنقه وهو أمر غير مسموح في نيويورك. وصرخ غارنر البدين ويعاني من الربو مرارا بأنه عاجز عن التنفس قبل أن يفقد الوعي. وتوفي في المستشفى نتيجة إصابته بأزمة قلبية. وأعلن المراقب العام للأموال في نيويورك سكوت سترينغر الاثنين الاتفاق الموقع مع عائلة غارنر وهو أب لستة أطفال. وكان الطبيب الشرعي اعتبر أن وفاته ناتجة عن "عملية قتل". https://youtu.be/-zOzkh2cKuM نيويورك - أ ف ب
أخبار
السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار الذي خلف تسعة قتلى داخل كنيسة للسود في تشارلستون مساء الأربعاء لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا "عملا إرهابيا داخليا". أعلنت وزارة العدل في الولايات المتحدة أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار الذي أسفر عن تسعة قتلى داخل كنيسة للسود مساء الأربعاء بتشارلستون لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا "عملا إرهابيا داخليا". واستخدم القضاء الفدرالي الأمريكي الجمعة عبارة "عمل إرهابي داخلي" بشأن هذه المجزرة التي وقعت بجنوب شرق الولايات المتحدة. وأكدت إميلي بيرس مديرة الإعلام في الوزارة إن "هذه الواقعة الصادمة كانت تهدف دون شك إلى زرع الخوف والرعب في هذه المجموعة، والوزارة تنظر إلى هذه الجريمة (آخذة في الاعتبار) كل الاحتمالات الممكنة، بما فيها أن تكون عملا دافعه الكراهية وعملا إرهابيا داخليا". وكانت الوزارة أعلنت فتح تحقيق في "جريمة كراهية" غداة المجزرة. من جانبه، وجه القضاء في ولاية كارولاينا الجنوبية الجمعة تهمة الاغتيال إلى الشاب الأبيض ديلان روف (21 عاما) الذي يشتبه بأنه قتل بدم بارد تسعة من المصلين داخل كنيسة عمانوئيل التي ترمز إلى مناهضة العبودية. واعتقل روف الخميس واتهم رسميا بالقتل الجمعة. المئات يكرمون ضحايا مجزرة تشارلستون من جهة أخرى شارك…
أخبار
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥
وجهت المدعية العامة لولاية ميريلاند ماريلين موسبي، الخميس، الاتهام إلى 6 من عناصر شرطة بالتيمور لتورطهم في مقتل شاب أسود. وقالت المدعية العامة خلال مؤتمر صحافي إن هيئة محلفين وافقت على كل التهم التي وجهها الادعاء العام إلى الشرطيين الستة، وهم ثلاثة رجال بيض وثلاثة رجال سود، مشيرة إلى إن واحدا من المتهمين وجهت إليه تهمة القتل وأربعة وجهت إليهم تهمة القتل غير العمد، في حين اتهم الجميع بـ"تعريض حياة شخص للخطر". وأضافت موسبي أن محاكمة المتهمين الستة ستبدأ في الثاني من يوليو. وتصل العقوبة القصوى لخمسة من المتهمين إلى السجن عشر سنوات في حين تصل العقوبة للمتهم السادس إلى السجن 30 عاما. وكان تشريح جثة فريدي غراي (25 عاما) أظهر أنه قضى بعد إصابته بكسور في عموده الفقري أثناء نقله من دون حزام أمان ومكبل اليدين والقدمين في سيارة للشرطة. وأثارت قضية غراي مجددا الجدل القائم في الولايات المتحدة حول ما إذا كان عناصر الشرطة يتسرعون في بعض الأحيان في استخدام العنف ضد السود وخصوصا الشباب منهم. وبين أبرز تلك الحالات، قضية فيرغسن بولاية ميسوري حين قام شرطي أبيض بقتل الشاب الأعزل مايكل براون ما تسبب بأعمال شغب، لكن هيئة المحلفين التي عينت في هذه القضية رفضت توجيه أي تهمة إلى الشرطي. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥
باريس: ميشال أبو نجم منذ الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، تعمل السلطات الفرنسية في كل اتجاه لتدارك تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية. وتتحرك السلطات الحكومية بالتوازي على المحاور الأمنية والإجراءات المرتبطة بها والقانونية (وآخرها الانتهاء من مناقشة قانون تعزيز صلاحيات الأجهزة الأمنية في مراقبة شبكة الإنترنت والاتصالات من كل نوع)، والتربوية (عبر إعادة النظر في المناهج ومضامينها) والاجتماعية (من خلال إعادة تأهيل الضواحي حيث يضرب الفقر وترتفع معدلات البطالة ويتكاثر المهاجرون). ولم تنسَ الحكومة الحاجة إلى تفعيل الحوار مع مسلمي فرنسا وكف التأثيرات الخارجية عنهم وتأهيل الأئمة على الأراضي الفرنسية وتزويدهم بالمعارف الضرورية عن الثقافة والعلمنة في هذا البلد.. ناهيك بالاهتمام بالسجون التي تبين أنها «المدرسة» الأقوى لتخريج المتطرفين والإرهابيين. كل هذه التدابير والإجراءات مهمة. بيد أن الحكومة ترى أنه ينقصها حلقة أساسية هي الحاجة لمحاربة العنصرية وكره الإسلام ومعاداة السامية، خصوصا أن إحصائيات وزارة الداخلية والهيئات المتخصصة تبين تزايدا مقلقا للأعمال المناهضة للإسلام منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، بالتوازي مع اتساع انتشار الأفكار المتطرفة كما يبدو ذلك من شيوع أفكار اليمين المتطرف، ممثلا بالجبهة الوطنية التي ترأسها مارين لوبن. وانطلاقا من هذا الواقع، عمدت الحكومة إلى تحضير خطة كشف عنها رئيسها مانويل فالس، أمس، في لقاء في مدينة كريتي (الواقعة قريبا من…
منوعات
السبت ٠٧ مارس ٢٠١٥
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الجمعة بسبب الأعمال "القمعية والتعسفية" ضد الأميركيين الأفارقة، التي كشف النقاب عنها في تقرير لوزارة العدل الأميركية اتهم الشرطة ومسؤولي القضاء بسلسلة من التصرفات غير القانونية. وجاءت تصريحات أوباما في الوقت الذي قال فيه وزير العدل إريك هولدر إن حل إدارة الشرطة أحد الاحتمالات. وقال هولدر "إننا على استعداد لاستخدام كل السلطة المتاحة لنا.. لضمان تغيير الوضع هناك.. هذا يعني كل شيء ابتداء من العمل معهم إلى ايجاد هيكل جديد تماماً". وقال رئيس بلدية فيرغسون جيمس نولز إن موظفي المدينة الثلاثة الذين أظهروا "تحيزاً عنصرياً سافراً" لم يعودوا موظفين بالمدينة، وأضاف أن مسؤولي فيرغسون يطبقون إصلاحات أخرى في محاولة للتوصل إلى تسوية مع وزارة العدل الأميركية. وقالت وزارة العدل إنها وجدت أن قوة الشرطة، التي يغلب عليها البيض، استهدفت بشكل روتيني الأميركيين الأفارقة بالاعتقال ودفع الرسوم وذلك إلى حد ما لزيادة عائد المدينة من خلال الغرامات والرسوم. ووجدت أيضا انتهاج رجال الشرطة نمطاً من استخدام القوة المفرطة واعتقال الناس بشكل غير قانوني. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥
تداولت مواقع أجنبية وعربية، خبر مقتل ثلاثة طلاب مسلمين أمريكيين بالرصاص بالقرب من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل. ووفقاً لصحيفة إندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، عثر على جثث كل من شادي بركات (23 عاماً)، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً)، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (19 عاماً) في مجمع، خارج الحرم الجامعي في تشابل هيل. واعتقلت الشرطة لدى وصولها مكان الحادث، كريغ ستيفن هيكس (46 عاماً) من تشابل هيل، ووجهت إليه ثلاث تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وهو محتجز في سجن مقاطعة دورهام. وكتب بركات على حسابه بموقع تويتر في يناير (كانون الثاني): "إنه من المحزن والمؤسف أن نسمع الناس يقولون يجب علينا قتل اليهود أو قتل الفلسطينيين، كما لو أنه بذلك يمكنهم حل شيء". ولفتت الصحيفة إلى أن بركات طالب في كلية طب الأسنان في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، وتطوع في جمعية خيرية تقدم خدمات طب الأسنان المجانية، في حالات الطوارئ، للأطفال الفلسطينيين. وشكل الخبر صدمة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار مشاعر الغضب والاستياء، وأطلق المغردون على موقع تويتر هاشتاق "جريمة تشابل هيل"، وأرفقوه بصور عديدة للشبان الثلاثة. المصدر: 24 - إعداد: كارول شاهين
منوعات
الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤
شارك آلاف الألمان في مظاهرة أسبوعية جديدة في مدينة دريسدن ضد "أسلمة" البلاد، نظمتها حركة "بيغيدا"، وسط تزايد لنشاط اليمين المتطرف. المستشارة الألمانية انتقدت الاحتجاجات محذرة الألمان من استغلال المتطرفين لهم. شارك الآلاف في تظاهرة الاثنين في مدينة دريسدن شرق ألمانيا ضد "طالبي اللجوء المجرمين" و"أسلمة" البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد. وتعد هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة في ما يسمى بـ"تظاهرات الاثنين" التي تنظمها جماعة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا). وهتف المتظاهرون "نحن الشعب" وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديموقراطية في ألمانيا الشرقية قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين. ويهيمن على حركة بيغيدا المواطنون العاديون، إلا أنها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين. من المظاهرة المضادة التي خرجت تحت شعار "دريسدن للجميع" وفي وقت سابق من الاثنين دانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاحتجاجات وحذرت الألمان من "استغلال" المتطرفين لهم. وقالت إن حق التظاهر لا يصل إلى مستوى "إثارة المشاكل والتشهير" ضد الأجانب. وشارك في مظاهرة دريسدن حوالي 15 ألف متظاهر، لوح العديد منهم بالعلم القومي الأسود والأحمر والذهبي، بينما حمل متظاهر صليبا بنفس الألوان، فيما حمل آخرون لافتات كتب عليها "استيقظوا"، و"لن نخدع مرة أخرى" و"نحن مواطنون ناضجون ولسنا عبيدا". وانتشر مئات من عناصر شرطة…
منوعات
الجمعة ٠٥ ديسمبر ٢٠١٤
احتشد آلاف المتظاهرين الليلة قبل الماضية في الكثير من أحياء نيويورك بينما أوقف قرابة 83 شخصا إثر قرار هيئة محلفين عدم توجيه اتهام إلى شرطي أبيض في مقتل رجل أسود. وجاء القرار بعد 10 أيام فقط على صدور قرار مماثل في مدينة فيرغسون التابعة لولاية ميسوري أدى إلى اضطرابات وأعمال شغب وحمل على نشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في نيويورك لتفادي وقوع حوادث. وأعلن وزير العدل إريك هولدر على الفور مساء أول من أمس فتح تحقيق فيدرالي حول انتهاك الحقوق المدنية للضحية إريك غارنر. وتوجه عدد كبير من المتظاهرين إلى برودواي وساحة تايمز سكوير حيث كان عدد الحشد يقارب 5 آلاف شخص بحلول المساء. وردد المتظاهرون «لا عدالة لا سلام»، وهو شعار المتظاهرين في فيرغسون، ورفعوا لافتات كتب عليها «فيرغسون موجودة في كل مكان» و«وحشية الشرطة وجرائم القتل يجب أن تتوقف» و«حياة السود لها حساب». وتجمع مئات المتظاهرين بالقرب من مركز روكفيلر وأوقف البعض عندما حاولوا الجلوس على الرصيف. كما نظمت مظاهرات في أحياء أخرى مثل هارلم وستاتن إيلاند حيث قتل غارنر (43 عاما) في 17 يوليو (تموز) الماضي. وأعلنت الشرطة أن قوات الأمن أوقفت قرابة 83 شخصا. وشهدت العاصمة واشنطن مظاهرات محدودة جرت في أجواء من الهدوء. وكان إريك غارنر وهو أب لستة أولاد اشتبهت الشرطة في بيعه…
منوعات
الخميس ٠٤ ديسمبر ٢٠١٤
أغلق متظاهرون أحد الشوارع قرب البيت الأبيض في واشنطن، في إطار مظاهرات خرجت احتجاجا على تبرئة شرطي أبيض قتل رجلا أسود خلال اعتقاله، في ثاني قرار لصالح قوات الأمن في غضون أسبوعين بعد قضية فيرغسون. وتأتي المظاهرات في واشنطن امتدادا لاحتجاجات اندلعت في نيويورك مساء الأربعاء للتنديد بقرار هيئة محلفين بتبرئة شرطي أبيض مسؤول عن مقتل رجل أسود الصيف الماضي، بعدم توجيه الاتهام للشرطي المسؤول عن مقتل إريك غارنر الصيف الماضي في نيويورك. وطالب المحتجون الغاضبون بمعاقبة القتلة، وتحقيق العدالة. ودعا عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، إلى التظاهر سلمياً إثر القرار وتجنب العنف. وشهدت مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا احتجاجات مماثلة. وأعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر الأربعاء فتح تحقيق فيدرالي حول انتهاك الحقوق المدنية في قضية مقتل غارنر على يد شرطي أبيض في نيويورك الصيف الماضي، وذلك إثر قرار هيئة محلفين عدم ملاحقة الشرطي. وقال هولدر للصحفيين إن "مدعينا العامين سيجرون تحقيقاً مستقلاً ومعمقاً ونزيهاً وسريعاً". وكان إريك غارنر، البالغ من العمر 43 عاماً، الذي اشتبهت الشرطة في بيعه سجائر بطريقة غير قانونية، حاول لفترة قصيرة مقاومة عناصر أمن طرحوه أرضاً في ستاتن آيلند، إحدى دوائر نيويورك، في يوليو الماضي. وفي شريط فيديو لأحد الهواة يظهر أحد الشرطيين دانييل بانتاليو وهو يمسكه من رقبته لطرحه أرضاً، في حين…