أخبار
الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧
أن نبني جيلاً مثقفاً، قادراً على تحمل المسؤولية، مؤهلاً لخوض مجالات العمل بقوة وجدارة، فلابد أن نهتم ببنائه النفسي، والفكري، وأن نعمل على تغذيته بما يعزز فيه قيم التسامح، والسمو، والصفاء الذاتي، والأريحية الواجبة لكيان صحيح معافى، ومتصالح مع نفسه، يثق في قدراته، ويعتمد على إمكاناته، ويتسلح بالعلوم والمعارف ليس فقط العلمية، وإنما أيضاً الروحية. ومن هذا المنطلق، تعزم وزارة التربية والتعليم، ومجلسا أبوظبي والشارقة للتعليم، على ابتكار مناهج تحسن من سلوك الطلبة، وتقيهم شرور الانجراف وراء التيارات المتطرفة، ومنها الموسيقى، والفنون، والمسرح، والرياضة، وجميعها تسمو بالروح، وتصفو بالنفس، وتشكل حائط صد أمام أي شرور متطرفة يسوقها أرباب الإرهاب، ومشغلوه، الذين يسعون إلى استقطاب الأبناء، وإسقاطهم في مستنقعات وعرة لا عودة منها. حول التأثير الإيجابي لهذه المناهج على سلوك الأبناء، وتشكيل وبلورة أفكارهم، والارتقاء بذاتهم، تدور الآراء الآتية: بداية قالت موزة بن خادم أستاذ أكاديمي في كليات التقنية العليا في الشارقة: اعتمدت وزارة التربية والتعليم، وبعض مجالس التعليم في الدولة تدريس مناهج الأنشطة الطلابية في جميع المراحل الدراسية، وهي خطوة نتمنى أن تؤتي ثمارها في نشر الوعي المجتمعي لدى طلابنا بأهمية ممارسة مثل هذه الأنشطة، وجعلها جزءاً لا يتجزأ من المنهاج المقيم. حيث من شأن ممارسة الطلبة لهذه الأنشطة بشكل علمي ومنهجي، إيقاظ الحس الجمالي في كياناتهم وأرواحهم، بما يمكن…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
دعا المشاركون في أحد مجالس وزارة الداخلية الرمضانية إلى تضمين بطولات شهداء الواجب ودورهم في رفعة الوطن، المناهج الدراسية. واختتمت، مساء أول من أمس، فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة، تحت شعار: «هذا ما يحبه زايد»، برعاية مكتب شؤون أسر الشهداء. وناقشت المجالس في الختام موضوع «العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد». وتناول المحور الأول «دولة زايد.. دولة الخير»، حيث عُرفت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بـ«بلد الخير»، أما المحور الثاني «تطبيقات مفهوم العطاء والتضحية»، وأبرز معاييره الوقوف إلى جانب الآخر ودعمه في كل مجالات الحياة، فيما تناول المحور الأخير «تضحية الفرد الإماراتي»، الذي أثبت منذ زمن مثابرته الدائمة على شتى أنواع العطاء الإنساني. ودعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه عبدالله بن يعروف، في منطقة دبا الحصن بالشارقة، إلى تضمين بطولات شهداء الواجب ودورهم في رفعة الوطن، ونهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إلى المناهج الدراسية، والعمل على تعزيز البرامج التي تبرز عطاءات الدولة الإنسانية. وتبادل المشاركون وجهات النظر في المجلس الذي أداره الإعلامي راشد الخرجي، حول العطاء الإماراتي الذي عزز مكانة الدولة عالمياً. وتطرق عضو المجلس الاستشاري في الشارقة، خالد علي الزعابي، إلى الأهمية التي توليها الدولة للمساعدات الإنسانية داخل الحدود وخارجها، قائلاً إن هذا الدور الإنساني ليس بالجديد، فهو توجه…