أخبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦
وافقت الرئاسة اليمنية على مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة القاضي بإنهاء النزاع المسلح، بعد أن كانت رحبت بتمديد مشاورات الكويت أسبوعاً، في حين رفض المتمردون الحوثيون وحليفهم صالح الخطة، وزعموا أن أية تسوية يجب أن تشتمل أولاً على الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي فوض الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام في الكويت توقيع الاتفاق، شرط أن يوقعه الحوثيون قبل السابع من شهر أغسطس/آب الجاري. وأكد اجتماع هادي مع مستشاريه الليلة قبل الماضية - أن الموافقة على المشروع - المبادرة - جاءت حرصاً من الحكومة على حقن دماء اليمنيين وإنهاء العنف واستعادة الدولة، تمهيداً لعودة الاستقرار والأمن إلى ربوع البلاد، وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة البناء والأعمار. وأوضح الاجتماع أن الموافقة على المشروع الأممي تأتي إدراكاً من القيادة السياسية، ممثلة بالرئيس هادي، في الحفاظ على الدولة اليمنية، وتحقيقاً لمبادئ الحكم الرشيد، واحتراماً للإرادة الوطنية، وذهاباً نحو حل سياسي عادل يقوم على مرجعيات وطنية، والوصول إلى اتفاق شامل ينهي الحرب. وأضاف البيان أن القيادة السياسية أخذت في الاعتبار إرادة الشعب اليمني باستعادة الدولة ومؤسساتها الوطنية، بعيداً عن أي مواقف أو عراقيل تحول دون عملها بطريقة سليمة، لافتاً إلى أن «النص الواضح في الاتفاق يقضي بحل المجلس السياسي المعلن مؤخراً بين طرفي الانقلاب، وإلغاء…
أخبار
الأحد ٣١ يوليو ٢٠١٦
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، موافقتها على اتفاق السلام الذي اقترحته الأمم المتحدة لوضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من عام مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين لم يصدر عنهم أي موقف بعد. وصدر الإعلان عن الحكومة اليمنية، إثر اجتماع عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي مع عدد من أركان حكومته في الرياض. وجاء في بيان أوردته وكالة «سبأ» الحكومية «وافق الاجتماع على مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة القاضي بإنهاء النزاع المسلح والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذا الانسحاب من تعز والحديدة». وأشارت إلى أن هذا الانسحاب سيكون «تمهيداً لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على هذا الاتفاق». وقال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الذي يترأس وفد الحكومة إلى المفاوضات إنه وجه رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبلغه أن الحكومة تؤيد الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه في الكويت. إلا أن المخلافي أوضح في تغريدات على موقع «تويتر»، أن هذه الموافقة مشروطة بتوقيع وفد المتمردين على الاتفاق «قبل 7 أغسطس»، مؤكداً أن الرئيس هادي فوّض الوفد الحكومي التوقيع. وفي حين لم يصدر المتمردون موقفاً واضحاً من الاتفاق، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام عبر «تويتر» في وقت متأخر السبت «نؤكد تمسكنا بالحل الشامل والكامل دون…
أخبار
الأحد ٣١ يوليو ٢٠١٦
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن العمليات القتالية التي شهدها الشريط الحدودي السعودي اليوم خلفت عشرات القتلى من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وتدمير المركبات العسكرية التابعة لهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى استشهاد ضابط وستة أفراد من القوات المسلحة السعودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن بيان لقيادة التحالف اليوم قوله إن «القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود السعودية - اليمنية تصدت لمحاولات تسلل واختراق قامت بها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بشكل متقطع صباح اليوم، في خرق واضح للهدنة المتفق عليها بين الطرفين»، مشيراً إلى أن طائرات التحالف أغارت على تجمعات للحوثيين قرب الشريط الحدودي. وأوضح البيان أن «مليشيا المعتدين تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية بعد محاولات التسلل في منطقة الربوعة في قطاع نجران، فيما تواصل القوات الجوية السعودية وطيران القوات البرية مطاردة فلول المتسللين وتطهير المنطقة الحدودية من أي أثر». المصدر: الإتحاد
أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
اشتعلت المعارك العنيفة والطاحنة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية من جهة أخرى في جبهات نهم شمال العاصمة، وحققت قوات الشرعية تقدماً في نقيل بن غيل والجوف، وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات ضخمة للميليشيات إلى غرب مدينة تعز، بينها دبابات وأسلحة ثقيلة. وتفصيلاً، ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية في نهم، أن المعارك اشتعلت بشكل كبير في محيط جبال يام ومناطق بني فرج والمجاوحة، وأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الميليشيات، فيما تم تدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية، وحلقت مقاتلات التحالف بشكل منخفض في سماء نهم. وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الجيش والمقاومة استهدفت مدفعاً عيار 23 كان متمركزاً في قرية بني بارق الواقعة في قلب المعركة، فيما تركزت الاشتباكات العنيفة في جهة الميمنة من سلسلة جبال يام بعد محاولة هجوم فاشلة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، للتقدم باتجاه مواقع المقاومة والجيش، تم صده وإجبار عناصر الميليشيات على التراجع. وأوضحت المصادر أن مدفعية الشرعية قصفت مواقع الميليشيات بالقرب من نقيل بن غيلان الاستراتيجي ومنطقة ضبوعة في جبهة الميسرة التي وصلت فيها قوات الجيش والمقاومة إلى منطقة المنصاع على تخوم نقيل ابن غيلان بعد سيطرتها على قرية ملح وبني فرج والمجاوحة وصولاً إلى جبلي المنارة. أما مسار قلب المعركة، فإن الاشتباكات ماتزال تراوح مكانها…
أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
اعلن وفد الحكومة اليمنية إلى محادثات السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة انه سيغادر الكويت، اليوم السبت، ما يؤشر إلى انهيار أربعة اشهر من المفاوضات مع المتمردين الحوثيين. وقال محمد العمراني الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي إن «الوفد سيغادر الكويت اليوم». وأضاف «لا يمكن أن يكون هناك مزيد من المفاوضات بعد الانقلاب الجديد» في إشارة منه إلى المجلس الأعلى الذي أعلنه الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لإدارة البلاد. واوضح بيان المتمردين أن مهمة المجلس الأعلى ستكون إدارة «شؤون الدولة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وإداريا واجتماعيا وفي مجال الأمن». واعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد أن ما قام به المتمردون «لا يتماشى» مع الالتزامات التي قطعوها بدعم العملية السياسية و«يشكل خرقا خطيرا» للقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول اليمن. وبدأت مفاوضات بين الحكومة اليمنية والمتمردين في الكويت في ابريل برعاية الأمم المتحدة، لكنها لم تحرز تقدما يذكر. ومثل شكل الحكومة التي ستشرف على المرحلة الانتقالية اهم عقبات المباحثات. وقال العمراني «يجب أن يكون واضحا هنا أن الذي أفشل المباحثات هو تحالف الحوثي - صالح. لقد اظهروا انهم لم يكونوا جادين للتوصل إلى حل سلمي»، معتبرا أن ما قاموا به «يعرض للخطر العملية السياسية برمتها». بدوره كتب عبدالله العليمي…
أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
أكدت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية بل يطبق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر. وقالت قيادة التحالف في بيان إنها اطلعت «ببالغ الأسف على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية مثل (أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية) التي تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابي لإدخال المساعدات الإنسانية وتسهيل مرور البضائع التجارية والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني الشقيق». وأشار البيان إلى أن «الوضع الصحي في اليمن الشقيق يأتي على رأس أولويات عملية «إعادة الأمل» التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طناً من المواد الطبية على مدينة تعز ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب». وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» أن قوات التحالف «سخّرت بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق UNVIM في جيبوتي كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى كافة أطياف الشعب اليمني دون تمييز وقد بلغ عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ (4079) تصريحاً». وأشارت إلى أن «قوات التحالف تقوم بالتصريح لكافة السفن الإغاثية والإنسانية بشكل فوري ودوري وبوقت قياسي…
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
وقّع المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم، والمخلوع علي عبدالله صالح وحلفاؤه، اتفاقاً لتشكيل ما أطلقوا عليه «مجلساً سياسياً لإدارة البلاد»، الأمر الذي اعتبرته الحكومة اليمنية انقلاباً على المشاورات الجارية في الكويت بينها وبين الميليشيات الانقلابية، برعاية الأمم المتحدة، فيما اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»، أن «تشكيل المجلس السياسي الأعلى للحوثي وعفاش محاولة يائسة لمن انقلب علي النظام الشرعي وساق اليمن إلى العنف، مراوغتهم في الكويت تعرّت من جديد»، وعدها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، انتهاكاً لقرار مجلس الأمن 2216. وفي التفاصيل، وقّع الاتفاق نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق أمين أبوراس، عن حزب المخلوع صالح، وصالح الصماد مُمثلاً عن ميليشيات الحوثي، حيث نصت نقاط الاتفاق بين الميليشيات على تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من 10 أعضاء من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، و«أنصار الله» وحلفاؤها، بالتساوي، بهدف توحيد الجهود الميليشياتية، ولإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك. كما نصّ الاتفاق على أن للمجلس، في سبيل ذلك، إصدار القرارات واللوائح المنظِّمة والقرارات اللازمة لإدارة البلاد ومواجهة العدوان، وأن تكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وميليشيات الحوثي وحلفائها، ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس، فيما يتولى المجلس تحديد اختصاصاته ومهامه اللازمة،…
أخبار
الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦
أكدت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، أن التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن، يضع قيوداً على استيراد أجهزة غسيل الكلى إلى اليمن غير صحيحة. وأكدت السفارة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية "واس" اليوم ، أنه لا توجد أية قيود على ادخال المساعدات الإنسانية لليمن بما فيها المعدات الطبية ، مشيرة إلى أن إجراءات التفتيش وآلياته تهدف إلى ضمان عدم تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن ، وأن هذه الإجراءات لا تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وأوضح البيان أن التحالف يعتبر أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية لليمن، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية ، مشيراً إلى أن المملكة وحدها قدمت مساعدات إنسانية بأكثر من 500 مليون دولار أميركي ، لتكون بذلك من أكبر الدول المانحة للمساعدات في اليمن. المصدر: البيان شس
أخبار
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً رئيساً في عملية تحرير العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات المجاورة لها من سيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، والتي أعلنت في مثل هذا اليوم مدينة محررة من سيطرة الانقلابيين، في إطار مهامها ضمن عمليات دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية الدستورية في اليمن التي أطلق عليها «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل». كما أسهمت الإمارات إلى جانب السعودية في إجهاض مشروع الميليشيات الانقلابية التي كانت تهدف في السابع من يوليو 2015 إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة تستكمل بها سيطرتها على مديريات دار سعد، والشيخ عثمان، والمنصورة، والبريقة، وتحكم قبضتها على مصفاة عدن، خصوصاً بعد سيطرتها على المطار والميناء، وهو ما أكده قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، الذي أوضح أن الإمارات قدمت دعماً للمقاومة في عدن مكنها من المحافظة على المديريات الواقعة تحت سيطرتها، والتصدي لمحاولات الانقلابيين المتكررة للتوغل فيها. وقال اللواء اليافعي، في حديث خاص لـ«الإمارات اليوم» بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير العاصمة عدن، إن المدينة والمدن المجاورة جرى إسقاطها من قبل الميليشيات الانقلابية من خلال الألوية العسكرية المنتشرة فيها، والبالغ عددها سبعة ألوية، منها ثلاثة ألوية مدرعة، وثلاثة ألوية مشاة، ولواء ميكانيكي، إلى جانب معسكرات قوات الأمن الخاصة التي كانت خاضعة بشكل كلي للميليشيات الانقلابية، لافتاً إلى أن…
أخبار
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦
اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اليوم صاروخا باليستيا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران . ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه تم اعتراض الصاروخ الساعة 9:30 صباحا بدون أي أضرار حيث بادرت قوات التحالف الجوية في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
قال مصدر عسكري بالعمليات الحربية بالمنطقة الخامسة في الجيش اليمني، إن 50 من ميليشيات الحوثي وصالح و9 من أفراد الجيش الوطني سقطوا جراء المواجهات العنيفة باليوم الأول للعملية العسكرية التي تنفذها قوات المنطقة العسكرية الخامسة بمساندة التحالف العربي في منطقة حرض بمحافظة حجة، التي تواصل تقدمها باتجاه عُمق مديرية حرض، قُبالة منفذ الطوال الحدودي السعودي، حيث تتحصن الميليشيات فيها. وأوضح المصدر العسكري بعمليات المنطقة أن المعارك العنيفة استمرت طوال يوم الخميس وتجددت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، وقامت مدفعية الجيش بقصف تحصينات الميليشيات بالمدفعية الثقيلة، كما قصفت طائرات دول التحالف مواقعهم خلف الجمرك القديم ووسط تحليق مستمر للطائرات لتقديم الدعم للقوات الحكومية. وأضاف أن المقاتلات استهدفت تعزيزات للميليشيات فى منطقة العند التابعة لمديرية مستبأ جنوب شرق حرض، كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات في جبهة حرض، وتم تدمير التعزيزات، وشوهدت النيران مندلعة بالآليات، وأشارت قيادة المنطقة في صفحتها على الفيس بوك إلى مقتل صحفي وإصابة اثنين أثناء تغطيتهما لمعارك أمس الأول الخميس. وكشف المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة مصرع القيادي الحوثي محمد يحيى الداوودي بجبهة حرض في مواجهات الخميس، مع قوات الجيش الوطني، لافتاً إلى أن شهود أكدوا وصول 30 جثة من ميليشيا الحوثي إلى مديرية وشحة. وكانت قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة قد بدأت صباح الخميس عملية…
أخبار
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الاجتماع الرباعي حول اليمن الذي عقد أمس في لندن كان إيجابياً، حيث عكس مستوى التنسيق والتوافق بين القوى الإقليمية والدولية المسؤولة، مما سيدعم الجهود السياسية في المرحلة القادمة، بينما أعلنت الكويت أنها حددت سقفاً زمنياً بأسبوعين ستعتذر بعده عن استضافة المشاورات إذا أخفقت الأطراف اليمنية في التوصل إلى حل ينهي الأزمة، في حين استمرت الاشتباكات على الأرض، وشهدت عدن هجوماً إرهابياً جديداً أسفر عن سقوط 4 من عناصر الشرطة. وقال قرقاش، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن وزراء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا اتفقوا على دقة المرحلة وأكدوا دعمهم للجهود الدولية الهادفة لحل الأزمة اليمنية. وأضاف أن المجتمعين استعرضوا جهود السلام الحالية واتفقوا على أن نجاح الحل السياسي يبدأ تسلسله بانسحاب الميليشيات الحوثية من العاصمة والمراكز المدنية الرئيسية. وشدد قرقاش على أهمية أن يعي اليمنيون أهمية الفرصة السانحة في الكويت والتي قد لا تتكرر، وتغليب المصلحة الوطنية فوق الطموحات الفئوية للعبور من الأزمة. المصدر: الخليج