أخبار
الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١٦
تعقد لجنة السجناء والمعتقلين والمحتجزين تعسفياً والمُشكّلة ضمن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ 21 إبريل/نيسان الماضي، اليوم اجتماعاً لمراجعة كل طرف من طرفي المفاوضات (الحكومة الشرعية والانقلابيين) للكشوف التي قدمها الطرف الآخر ، تمهيداً للإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان. وحذّر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة اليمنية في المشاورات عبد الملك المخلافي من «تعنت الطرف الآخر»، بينما أبدى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تفاؤله ، مؤكداً أن «المشاورات تسير على الطريق الصحيح، وأن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة». ومع دخول مشاورات السلام، أمس الاثنين، يومها ال40، دون تحقيق أي تقدم جوهري في المجالين الأمني والسياسي، واصل ولد الشيخ أحمد مشاوراته غير المباشرة لردم الهوة مع الأطراف اليمنية. وقال المبعوث الأممي في بيان صادر عقب مشاورات أجراها مع الوفود اليمنية: إن الأمم المتحدة تعمل على أرضية صلبة لتوافق سياسي شامل تضعه في متناول الأطراف. وذكر أنه اجتمع مع وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام وناقش معهم التصورات الخاصة بالمرحلة المقبلة في اليمن، كما استمع إلى طروح الوفد والتطمينات المطلوبة لضمان تطبيق الاتفاقات واستئناف الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين. وأكد أن الأمم المتحدة تسلمت خلال اجتماع عقدته لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفياً من وفد الحكومة اليمنية بيانات خاصة عن الأسرى المحتجزين ، بعد أن…
أخبار
الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن «المشاورات تحرز تقدماً على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين»، فيما اجتمعت مساء أمس الأحد بحضور خبراء أمميين وممثلين من هيئة الصليب الأحمر الدولي، لجنة المعتقلين والأسرى المنبثقة عن مباحثات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ 21 إبريل/نيسان الماضي، لاستكمال بيانات وكشوف المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً، والمقدمة من طرفي النزاع، وذلك لمراجعتها وتقديمها إلى المبعوث الأممي تمهيداً لإجراءات تأمين الإفراج عن الدفعة الأولى التي يصل عددها إلى نحو ألف شخص قبل حلول شهر رمضان المبارك، ووضع آلية تنفيذية فعالة وجدول زمني للإفراج عن جميع المعتقلين. وفي حين لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين والأسرى الذين قدم الانقلابيون بيانات بشأنهم، سلم وفد الحكومة اليمنية ولد الشيخ، كشوفاً أولية بأسماء وبيانات المختطفين والمعتقلين السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين. وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن عدد الأسماء المقدمة في القوائم بلغ 2630 اسماً بين معتقل وأسير. وشملت الكشوف التي سلمها الوفد الحكومي بيانات خاصة عن المعتقلين ومحافظاتهم والمناطق التي اختُطفوا منها وأماكن احتجازهم وزمن الاحتجاز وغيرها من المعلومات، بالإضافة إلى كشوف ببيانات خاصة عن الأسرى لدى الميليشيات الانقلابية. وقالت وزيرة الشؤون القانونية اليمنية نهال العولقي، أمس الأحد، إن تقدماً أحرز في المحادثات اليمنية بالكويت على المسار الإنساني، في حين ظل المسار السياسي متعثرا. وأضافت العولقي…
أخبار
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦
جدد طيران التحالف العربي، أمس الجمعة، غاراته الجوية على مواقع وتحركات ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة من اليمن. وأكدت مصادر محلية أن طيران التحالف استهدف بست غارات جوية مواقع ومخازن أسلحة تسيطر عليها الميليشيات في معسكر العمالقة، بمنطقة حرف سفيان، في محافظة عمران. كما شن الطيران التحالف أربع غارات استهدفت مواقع وتحركات للميليشيات في مديرية المصلوب، ومنطقة «الساقية» بمديرية الغيل بمحافظة الجوف، بالتزامن مع مواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات. وشهدت مديرية المتون مواجهات بين الطرفين، وتبادلاً للقصف بالأسلحة الثقيلة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وطالبت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مديرية المصلوب الهلال الأحمر بسرعة انتشال جثث عناصر الميليشيات المتعفنة، التي مازالت في بعض المواقع منذ أيام عدة. وفي محافظة مأرب شن طيران التحالف غارة جوية استهدفت موقع للميليشيات في منطقة المشجح. وفي أثناء ذلك سقط عدد من القتلى والجرحى من الميليشيات، عقب مهاجمتها مواقع الجيش والمقاومة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، صباح أمس. الى ذلك تجددت المواجهات في جبهات عدة بمحافظة تعز، بين قوات من الجيش الوطني والمقاومة، من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، فيما واصلت الأخيرة قصفها للأحياء السكنية وقنص المدنيين في مدينة تعز واستهداف مواقع الجيش والمقاومة في ريف المحافظة. وشهدت جبهة الشقب، بمديرية صبر الموادم، جنوبي المدينة، مواجهات بين الطرفين،…
أخبار
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦
أعلنت المقاومة الشعبية في جبهة المضاربة شمال غرب لحج عن قتل 20 متمردا وأسر 10 آخرين في المعارك العنيفة التي اندلعت خلال الـ48 ساعة الماضية في مدينة الوزاعية التابعة لمدينة تعز. وقال قائد المقاومة في مضاربة عبدربه غانم المحولي إن المقاومة فرضت سيطرتها على جبل الصيبارة الاستراتيجي في الوزاعية بشكل كامل، وإن هجماتها خلال اليومين الماضيين كانت عنيفة وكبدت المتمردين خسائر فادحة في العتاد والأرواح. لافتا إلى أن عددا من الأسرى تم القبض عليهم في المواجهات ونقلهم إلى أحد مواقع الاحتجاز في المنطقة. وأضاف المتحدث أن مليشيات الحوثي وصالح تمارس جرائم بشعة رغم فترة الهدنة من خلال قصفها المتواصل والعشوائي لقرى المضاربة في محاولة فاشلة لإضعاف الجبهات والتقدم صوب لحج، إلا أنه تم الرد على هذه العناصر الإجرامية واستعادة السيطرة على جبل الصيبارة الاستراتيجي وتأمين المنطقة. فيما أصيب 11 من عناصر المقاومة الشعبية وخمسة مدنيين في قصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة شنته المليشيات على مناطق وأحياء سكنية في تعز. واستنكرت المقاومة الشعبية أمس التجاهل الدولي لخروقات متمردي الحوثي والمخلوع صالح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل الماضي. وطالب المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء خلال اجتماعه الدوري المجتمع الدولي بموقف حازم يلزم المليشيات الانقلابية بالسير الصحيح نحو السلام عبر تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 أو إعلان…
أخبار
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦
تسبب الإرهاب بإلغاء صلاة الجمعة وإغلاق المساجد في عدن أمس بعد أن أحبطت قوات الأمن اليمنية بالتعاون مع الأهالي مخططاً إرهابياً كان يقضي بتنفيذ تفجيرات داخل المساجد وقت صلاة الجمعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك عبوتين في مسجدين وإخلاء جميع مساجد مديرية المنصورة تحسباً لهجمات إرهابية. وكانت العبوة الأولى عثر عليها بمسجد الرضا داخل خزانة خشبية مخصصة للأحذية ومعدة للتفجير. وذكر مصدر أمني أن حجم العبوة كان سيودي بحياة المئات من المصلين في حالة انفجارها. وشنت المقاومة هجوماً كبيراً على مواقع الانقلابيين بالوازعية جنوب شرق تعز، أسفر عن سيطرة الشرعية على جبل الصيبارة الاستراتيجي. وفي مضاربة بمحافظة لحج خلفت المعارك أكثر من 20 قتيلاً في صفوف الحوثيين وعدد من الأسرى. سياسياً، عبر نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله عن تفاؤله بتوصل الفرقاء اليمنيين إلى اتفاق شامل، مؤكداً أن مشاورات السلام دخلت مرحلة التفاصيل في جذور الأزمة، وأنها باتت تسير في الاتجاه الصحيح، واستند في ذلك إلى أرضية مشتركة باتت تجمع الفرقاء اليمنيين. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦
أبدت الأمم المتحدة تفاؤلها بقرب توصل وفدي الشرعية والانقلابيين في محادثات الكويت إلى «انفراج شامل» يضم رؤية عامة لتصور الطرفين للمرحلة المقبلة. وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في بيان، أن الجهود تتركز على تذليل العقبات الموجودة والتطرق إلى كل التفاصيل العملية لآلية التنفيذ، مما يجعل الجلسات أكثر حساسية وأقرب للتوصل إلى انفراج شامل. وقال دبلوماسيون ووسطاء دوليون لـ«البيان» إن المشاورات الجارية تقترب من تبني اتفاق للسلام يقوم على أساس تشكيل لجنة عسكرية من الطرفين، إلى جانب عسكريين من الكويت وعمان والأمم المتحدة، وتتولى هذه اللجنة الإشراف على تجميع القوات والمسلحين والأسلحة الثقيلة في أماكن خارج المدن، فيما يمضي الطرفان نحو تشكيل حكومة شراكة وطنية تتسلم مؤسسات الدولة وتعود إلى العاصمة صنعاء لممارسة سلطاتها. واقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة لمجلس الأمن، تتضمن زيادة عدد موظفي بعثة السلام الأممية في اليمن، ونقلها من نيويورك إلى عمان، لتكثيف جهود الوساطة، حيث من المقرر أن يبت مجلس الأمن اليوم في المقترح الجديد. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦
بدأ عشرة صحافيين يمنيين، يحتجزهم الانقلابيون الحوثيون، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازهم والمعاملة السيئة التي يتلقونها، بحسب ما أفادت اليوم الأربعاء منظمة «مراسلون بلا حدود». ونقل البيان عن الكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافيين، أن المنظمة «تعرب عن بالغ قلقها إزاء اعتقال الصحافيين في اليمن، وتدعو خاطفيهم إلى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط. كما نذكر الأطراف بأنها، في ضوء القانون الدولي، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين العاملين في مجال الإعلام». وأوضحت المنظمة أن الصحافيين المحتجزين لدى المتمردين في صنعاء، التي يسيطرون عليها منذ سبتمبر 2014، بدؤوا هذا الشهر إضراباً عن الطعام «للاحتجاج على أوضاعهم السيئة داخل المعتقل». وأضافت أن عائلات هؤلاء الصحافيين تحدثت عن معاناتهم من «سوء معاملة بشكل يومي» يشمل التعذيب وغياب الرعاية الطبية، إضافة إلى منع الزيارات عنهم في الآونة الأخيرة. وأشارت المنظمة إلى أن 14 صحافياً ومدوناً هم قيد الاحتجاز حالياً في اليمن، مذكرة بالظروف الصعبة التي يعمل فيها الصحافيون في البلاد منذ الانقلاب الذي نفذه المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح. ورأت المنظمة، ومقرها باريس، أن الصحافيين ووسائل الإعلام في اليمن باتوا «عرضة لأعمال العنف بشكل يومي». المصدر: الإتحاد
آراء
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
ليس صحيحاً أبداً أن المشاورات اليمنية في الكويت ليس لها أي مردود حتى الآن.. بل الصحيح والمؤكد أن لها مردوداً إيجابياً ونتائج جيدة بالنسبة للانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح، فقد امتلكوا زمام المبادرة العسكرية على الأرض، وأعادوا حصار تعز والمدن الأخرى، وخفّ، أو انتهى تماماً الضغط الجوي عليهم من جانب قوات التحالف العربي، خصوصاً في صنعاء، وعملياً لا توجد هدنة حقيقية على الأرض اليمنية إلا من جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، والوضع الإنساني في كافة المدن اليمنية، خصوصاً في تعز، يزداد تفاقماً والمتمردون غير معنيين بالهدنة، أو توصيل المساعدات للمتضررين من الأزمة، بل إن تفاقم الوضع الإنساني إحدى أوراق الضغط التي يستخدمها المتمردون لتحقيق مكاسب سياسية وشرعنة انقلابهم على الدولة اليمنية وسرقة مؤسساتها. والانقلابيون الحوثيون ومخلوعهم صالح يسعون إلى إطالة أمد المشاورات الدائرة بالكويت، فهم ليسوا في عجلة من أمرهم، ولا يتعرضون لأي ضغوط لإنهاء المشاورات، التي لا نعرف الحكمة من أن تكون إلى ما لا نهاية، وبلا أي سقف زمني، ولا أظن أن هناك حكمة لهذا الوضع سوى إتاحة مزيد من الفرص أمام الحوثيين والمخلوع لإضاعة الوقت وبقاء الأمور باهتة يصب في مصلحة الحوثي والمخلوع، ولا يصب أبداً في مصلحة الشرعية والشعب اليمني فمع غياب الحسم واستمرار الرمادية سوف تتعرض الحكومة الشرعية اليمنية لمزيد من الضغط لتقديم تنازلات…
أخبار
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
فيما نزل تأكيد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستكمال مشاورات السلام التي تستضيفها الكويت منذ 21 إبريل/ نيسان الماضي، وعدم الانسحاب منها «برداً وسلاماً» على المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وعلى القيادة السياسية والدبلوماسية الكويتية التي تأمل ألا يغادر أطراف المشاورات الكويت إلا وفي أيديهم اتفاق سلام شامل، يخرج اليمن من كبوته ويوقف نزيف الدم ويشرع في إعادة الإعمار، حذر ولد الشيخ أحمد، أمس الأحد، من التداعيات السلبية للأمن في اليمن على أمن واستقرار المنطقة مجدداً إصرار المنظمة الدولية على إحلال الأمن والسلام في البلاد داعياً الفرقاء اليمنيين إلى تغليب المصلحة العامة، وتقديم تنازلات تضمن حلا «متيناً وشاملاً» يعيد السلام لليمن والأمن لليمنيين. وأكد ولد الشيخ أحمد في كلمة ألقاها أمام منتدى الدوحة في دورته ال 16تحت شعار (الاستقرار والازدهار للجميع) قبيل عودته إلى الكويت لاستئناف المشاورات: «أننا اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى وهو قريب لمن يريده». وقال إن المشهد اليمني «مفعم بالتعقيدات الداخلية والخارجية وتتداخل معها العديد من الأبعاد الاقتصادية والأمنية والسياسية»، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي لدعم اليمن سياسياً ولوجستيا. وشدد على أن القرار يبقى بيد اليمنيين أنفسهم داعياً إياهم إلى تغليب المصلحة العامة، وتقديم التنازلات التي تخدم الوطن والمواطن والتي تضمن مستقبلا مشرقا يستحقه اليمن، وأعرب…
أخبار
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
حمّلت قيادة السلطة المحلية في محافظة عدن (جنوب اليمن)، الحكومة اليمنية وأحزاباً سياسية - لم تُحددها - وشركة تجارية مختصة بتوفير المشتقات النفطية، مسؤولية أزمة الكهرباء المستفحلة التي تعانيها عدن والمحافظات المجاورة لها، وهو الأمر الذي من شأنه تصعيد حدة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير خدمة الكهرباء، حيث سجلت عدن واقعتي قتل أثناء احتجاجات شعبية في مديريتي كريتر والمنصورة. وأكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، مساعي الحكومة الحثيثة لحل مشكلة الانقطاعات الكهربائية التي تشهدها مدينة عدن، وأنه بدأت تلوح في الأفق انفراجة هذه الأزمة وسيتم احتواؤها في قادم الأيام. وأشار بن دغر، في اتصال بمحافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى أن الانقلابيين في صنعاء قد أوقفوا تحويل الأموال الخاصة بالموازنات التشغيلية للطاقة الكهربائية بشكل نهائي في المحافظات الساحلية، في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة، منوهاً بأن مؤسسات إنتاج الطاقة تعاني منذ سنوات طويلة تدهورا متسارعا وعدم وصيانة وغياب التنمية التي تواكب الحاجة المتزايدة للطاقة الكهربائية. وتشهد محافظات عدن وأبين ولحج والضالع أزمة غير مسبوقة في خدمة الكهرباء حيث يصل معدل انقطاع التيار الكهربائي في عدن وحدها إلى نحو 18 ساعة يومياً، ويأتي ذلك بالتزامن مع أجواء شديدة الحرارة في فصل الصيف، ما دفع بعدد من المحتجين للخروج إلى الشارع والتعبير عن معاناتهم جرّاء أزمة الكهرباء والمطالبة بتوفير الكهرباء من…
أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
احتجزت ميليشيات الحوثي وصالح، اليوم الأحد، 11 شاحنة كانت محملة بأجهزة ومستلزمات طبية لمرضى الكلى، في مدينة تعز جنوبي اليمن. وكانت قافلة الشاحنات قادمة من ميناء الحديدة على البحر الأحمر، في طريقها إلى مستشفى الثورة في تعز، قبل أن يحتجزها المتمردون ويجبروها على تغيير مسارها إلى مدينة الصالح في الحوبان، بحسب "سكاي نيوز عربية". وبحسب مصادر يمنية طبية في مستشفى الثورة، يرفض المتمردون الإفراج عن الشاحنات التي تحمل أدوية ومستلزمات طبية للمستشفى الذي عانى من حصار الحوثيين على مدار أكثر من عامين. المصدر: الإتحاد
أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن اليمن لن يكون مكاناً للمناورة، ولن يقبل أن يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الإقليمي عبر وكلاء هنا أو هناك يفتقدون البصر، ويقامرون في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر. وقال في خطاب مساء أمس، لأبناء الشعب في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ26 للعيد الوطني اليوم الأحد «إن الوحدة المباركة تعرضت للغدر من أولئك الذين حاولوا استثمارها لتثبيت مجد مزيف وعظمة لم تكن لائقة بهم ولا تصلح لتكون في قاموسهم المليء بالمكر والخديعة والزيف، فعملوا على تحويل الجمهورية اليمنية العظيمة الممتدة على مساحة شاسعة إلى ضيعة لهم ولعائلتهم يأكلون خيراتها ويرمون بالفتات لسائر أبناء الشعب اليمني العظيم». وأضاف «لقد ذهبنا للمشاورات في الكويت وهدفنا إنهاء الانقلاب، وإحلال السلام، وإيقاف نزف الدم اليمني الغالي، ووقف الدمار والآلام والمآسي، ذهبنا نحمل همكم جميعاً رجالاً ونساء شباباً وأطفالاً من صعدة إلى المهرة، ومن الحديدة إلى المكلا، وقدمنا التنازلات من أجلكم، وصبرنا وتحملنا أمام اللامبالاة التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وقدمنا المرونة الكاملة باعتبارنا مسؤولين نشعر بمسؤوليتنا عنكم، وكل يوم تثبت تلك المليشيات أن لا همّ لها إلا السلطة، ولا تريد إلا بناء تجربتها الإيرانية الجديدة عبر شرعنة ابتلاع الدولة، ونهب المؤسسات ليتحكم فيه مخلوع في المخبأ (في إشارة إلى…