منوعات
الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤
بغداد: أفراح شوقي يواصل شباب عراقيون مبادرتهم التطوعية (أنا عراقي... أنا أقرأ) للعام الثالث على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققته في العاصمة بغداد والكثير من المحافظات، ويسعى منظموها هذا العام للضغط على البرلمان والحكومة الجديدة لأجل تسمية يوم الفعالية في التاسع والعشرين من سبتمبر (أيلول) من كل عام يوما وطنيا للقراءة. فكرة الحملة، تقوم على أساس جمع كتب مستعملة مجانا من المثقفين والناس، عبر مواقع محددة، وتحديد يوم للاحتفاء بها وتوزيعها على آخرين يرغبون في القراءة، في العام الأول حضر الفعالية التي أقيمت في إحدى الحدائق العامة، نحو ثلاثة آلاف مشارك، وكانت صورة مميزة لجمهور كبير وهو يتصفح ويقرأ كتبا مختلفة، علمية وثقافية وأدبية للصغار والكبار معا، وتوالت في العام الثاني ذات الصورة رافقها بعض الفعاليات الفنية المنوعة، ويستعد منظمو الحملة هذا العام لإطلاق مفاجآت جديدة تناسب الجمهور الواسع لها. تقول الشابة سجى فوزي 21 عاما إحدى الناشطات في المبادرة في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «أنا متحمسة جدا للمبادرة أكثر من الفترات السابقة، لأن ظروف البلد انعكست سلبا على واقع القراءة والثقافة والمعرفة». وتضيف: «القراءة هي سلاحنا لأجل إصلاح الخراب الذي عم البلد، كما أننا نريد إيصال رسالة للعالم تقول: إننا ما زلنا نقدس العلم والأدب والفن والموسيقى والرسم والنحت، فهي هوية كل عراقي».. وهل سيكون من جديد لهذا الموسم؟…