أخبار
الأربعاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٧
تشهد الأزمة التي تسببت بها قطر حراكاً دبلوماسياً أميركياً وكويتياً يرمي لإعادة قطر إلى رشدها بعدما أوغلت في دعم الإرهاب ورعايته إعلاماً وتمويلاً واحتضاناً، ولا خيار أمامها سوى التوقف عن غيّها والعودة للبيت الخليجي والعربي. ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى تعزيز الجهود في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، الأمر الذي تقوم به الدول الأربع المقاطعة لقطر بسبب رعاية الدوحة للإرهاب. واستعرض الأمير محمد بن سلمان هاتفياً مع ماكرون «سبل مكافحة الإرهاب والتطرف، والاتفاق على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتجفيف منابع الإرهاب». ومع دخول الأزمة شهرها الثالث، تتكثف المساعي الدبلوماسية لإنهائها من خلال وساطة تقوم بها الكويت وتساندها الولايات المتحدة الأميركية لرأب الصدع داخل البيت الخليجي، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة برمتها. وأمس، واصل مبعوثا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، جولتهما في المنطقة لتسليم رسائل خطية لعدد من القادة ضمن تحرك يستهدف إنهاء الأزمة الخليجية التي تسببت بها قطر. وبعد السعودية والقاهرة، سلم مبعوثا الأمير، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، رسالة خطية من الأمير إلى سلطان عُمان قابوس بن سعيد، تسلمها نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، أسعد بن طارق…
أخبار
الأربعاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٧
قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات على «تويتر»، «الإمارات ومحمد بن زايد يمثلان توجهاً في المنطقة يدعوان إلى الاستقرار والتنمية»، و«الدول المتصدية للإرهاب ليست بحاجة إلى مثل هذه الرؤية الحزبية، وتبقى الإمارات شامخة يعرف قدرها الصديق والشريك، ولن تنالها إمارة أو قناة أو حزب، ويبقى محمد بن زايد أحد رموز تمكين العرب لاستقرارهم ومستقبلهم». وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مساء أمس الأول النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، دعم بلاده للمساعي الكويتية لتعزيز وحدة الصف والتكاتف بين الدول العربية، مشيراً إلى ضرورة تجاوب قطر مع شواغل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وسلم المبعوث الكويتي في مسقط والمنامة رسالتين من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى كل من سلطان عمان قابوس بن سعيد، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مقصد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب هو صد السياسات التي تستهدف العبث بأمنها واستقرارها ونشر الفوضى في الوطن العربي. وأكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن هناك تقدماً كبيراً في العلاقات السعودية الأميركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب العازم على العمل مع حلفائه في المنطقة لمواجهة التوسع الإيراني…
أخبار
السبت ٠٥ أغسطس ٢٠١٧
استعرضت الحلقة الرابعة من برنامج «الإرهاب.. حقائق وشواهد»، الذي تبثه «قناة الشارقة الفضائية» التابعة لـ«مؤسسة الشارقة للإعلام»، تاريخ العلاقات القطرية الإيرانية ومدى تأثيرها في المنطقة، وكيف كان لها أثر في عقد تحالف مشبوه لزعزعة أمن واستقرار المنطقة بأكملها. واستضافت الحلقة التي عرضت أمس، كلاً من مدير وحدة الدراسات الإيرانية بمركز الإمارات للدراسات، الدكتور محمد الزغول، وعبر الأقمار الاصطناعية من الرياض الباحث والمحلل السياسي، خالد الزعتر، وأستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور عمار علي حسن، الذي تحدّث من القاهرة. وتطرق الزغول في مستهلّ حديثه حول العلاقة التي تربط إيران بالنظام القطري، واصفاً إياها بعلاقة التبعية، في إشارة إلى أن نظام الدوحة يسعى إلى تنفيذ مخططات وأجندات إيرانية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة الخليجية والعربية. وأوضح الزغول أن هذه العلاقة تعبّر عن تحالف بُني على المصالح الاقتصادية والسياسية، حيث أوضح أن قطر وإيران تتشاركان في «حقل الشمال»، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، وكلا الدولتين تقع عليهما التهمة نفسها في رعاية وتمويل الجماعات الإرهابية، ومدّها بكل ما يلزم من أجل تمرير مخطط سياسي مشبوه يحمل تبعات وآثاراً وخيمة على المنطقة. وأشار إلى أن قطر وإيران يستثمران الفوضى في البلاد العربية من أجل تحقيق مكتسبات سياسية، الأمر الذي يخدم أجندة خفية تسعى إيران إلى تحقيقها عبر تحالفها مع النظام القطري كونه كان يمتلك علاقات…
أخبار
الجمعة ٠٤ أغسطس ٢٠١٧
انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، في تغريدتين على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الاعتماد المفرط للإعلام القطري على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية في الأزمة الحالية، حيث أكد أن هذا النهج أصبح مكشوفاً. وكتب قرقاش في تغريدته الأولى قائلاً «البلوك لحساب تعريفه R9rw4UR7foVLobn وأخرى مشابهة، يفشل الطرح المفلس المعتمد على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية، ويبقى العقل والمنطق». وأضاف موضحاً في تغريدته الثانية أن «الاعتماد المفرط للإعلام القطري على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية أصبح مكشوفاً، وتداعت فعاليته، النقص البشري لا يعوّضه المال، بل المنطق». وكان قرقاش قد كتب في وقت سابق أن استراتيجية قطر في التعامل مع أزمتها محكوم عليها بالفشل، لأنها لا تعالج جذور الأزمة، المتمثلة في دعم الدوحة للتطرف والتدخل لتقويض أمن دول المنطقة واستقرارها. واعتبر، أن الحل مع قطر يكمن في المراجعة الصريحة لتراكم أخطاء في حق المنطقة والجار. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧
يبدو أن المخاطر الاستراتيجية على الدوحة تهدد عائلة آل ثاني الحاكمة والدولة القطرية معاً. في الواقع، من الصعب التمييز بين الدولة وآل ثاني، والخيط بينهما رقيق للغاية. وبناء على ذلك، يمكن اعتبار السياسة الخارجية لدولة قطر سياسة خاصة بالعائلة الحاكمة، والتي يحددها عدد قليل من أفرادها في قمة هرم السلطة. وبعبارة أخرى، فإن السياسة الخارجية لهذه الدولة الصغيرة تدفعها المصالح الشخصية على حد سواء، وهي نتاج تقييم متواصل من قبل العناصر الفاعلة من آل ثاني، للمخاطر المحلية والدولية التي تهدد قبضة الأسرة منذ 140 عاماً في السلطة. • السياسة الخارجية لقطر تدفعها المصالح الشخصية أولاً، وهي نتاج تقييم متواصل من قبل العناصر الفاعلة من قبيلة آل ثاني للمخاطر المحلية والدولية التي تهدد قبضة الأسرة على مقاليد الحكم. • كان وزير الخارجية القطري السابق ورئيس وزرائها حمد بن جاسم، مهندس السياسة الخارجية في قطر، على مدى العقدين الماضيين، ما أدى إلى مواجهة دبلوماسية مع جيرانه العرب في الخليج. • بحلول منتصف عام 2013 تعثرت طموحات قطر بشكل واضح كقوة إقليمية في تونس وسورية مع تعثر آخر في مصر، حيث كان (الإخوان) في حالة هزيمة. في 25 يونيو 2013 أعلن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في خطاب متلفز إلى الأمة، أنه قرر التخلي عن منصبه، ونقل السلطة إلى ابنه…
أخبار
الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧
كشف الصحفي البريطاني، كينيث تيمرمان، في مقال بصحيفة «ذي هيل» أن الحكومة القطرية كانت ترسل حقيبة مليئة بالنقود كل أسبوع من سفارتها بلندن إلى أكبر عملاء زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، ما يعني أن قطر تمول تنظيم «القاعدة» منذ العام 1998 على الأقل. واعتبر الكاتب عدم تركيز الحكومة الأمريكية على ذلك في تحقيقها بهجمات 11 سبتمبر، لا يزال لغزاً حتى الآن. وبناء على هذه الشهادة، فقد كانت السفارة القطرية في لندن وغيرها من سفاراتها في دول مختلفة عبارة عن خلايا لتمويل، تستغل في سبيل ذلك ما تتمتع به من حصانة دبلوماسية، لكن الدوحة انتهكت الأعراف واتخذت من سفاراتها وبعثاتها منصات لإطلاق الخطابات التحريضية ضد دول وشعوب مختلفة. وفي الأسابيع الماضية توالت التقارير والشهادات عن الأدوار المشبوهة للبعثات القطرية، ومنها الوثيقة المسربة من السفارة القطرية بالعاصمة الليبية طرابلس، وأفادت بأن قطر استطاعت تجهيز نحو 1800 متطوع من دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال في العراق، إلى جانب صفوف تنظيم «داعش» في العراق والشام. وحملت الوثيقة توقيع القائم بأعمال السفارة القطرية في ليبيا، نايف عبد الله العمادي، كتب فيها أن العناصر المتطوعة أنهت تدريبات عسكرية وقتالية، وتدربت أيضاً على التعامل مع الأسلحة الثقيلة، خاصة في معسكرات ليبيا. ومن شأن هذه الشهادات أن تدفع المجتمع الدولي إلى فرض مزيد من الضغط…
أخبار
السبت ٢٩ يوليو ٢٠١٧
كشف تقرير وثائقي جديد بثته القنوات التلفزيونية في الدولة، أمس، حول ما عرف بـ«التنظيم السري الإرهابي في الإمارات» عن تفاصيل جديدة في «ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية». وأورد التقرير اعترافات «بالصوت والصورة» للقطري محمود الجيدة - الذي كان قد أدين في قضية التنظيم السري وحكم عليه بالسجن 7 سنوات والإبعاد عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة - أظهرت استغلال الدوحة عملية حل «التنظيم السري الإرهابي في الإمارات» ومن ثم اتصلت بأعضائه وفتحت أمامهم أبوابها وأراضيها ودعمتهم بالمال، بينما مثلت فنادقها نقطة التقاء لهم في مساع لتجنيدهم وتدريبهم لغاية واحدة، هي النيل من الإمارات وهدم منظومة مجلس التعاون الخليجي. وألقى الوثائقي الضوء على تحول قطر خلال العقدين الماضيين إلى «الوسيط المفضل» بل و«الأوحد» للتنظيمات الإرهابية، مستعرضاً بعض هذه الوساطات التي تخفي خلفها «عمليات تمويل صارخة» لتنظيمات إرهابية. وعرج التقرير الوثائقي على شهادة أحد المنشقين عن «تنظيم الإخوان الإرهابي» أفاد خلالها بأن أمير قطر السابق حمد بن خليفة كلف زعامات «التنظيم السري» بتربية أبنائه - خاصة الأمير الحالي تميم بن حمد - على أطروحات «الإخوان» على أيدي قيادات من أمثال مفتي التطرف يوسف القرضاوي، والمصنف أخيراً ضمن القائمة التي أصدرتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب. وخلص التقرير إلى الإشارة لمساعي قطر من خلال احتضانها «تنظيم الإخوان الإرهابي» إلى لعب دور إقليمي…
أخبار
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧
يبث موقع الإمارات اليوم، الحلقة الكاملة من برنامج "الملفات القطرية السرية لإسقاط أنظمة دول مجلس التعاون الخليجي". للمشاهدة: https://www.youtube.com/watch?v=YSrtfnCbrSI
أخبار
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧
تكشفت مؤامرات تنظيم الحمدين على دول المنطقة في الداخل القطري، وهو ما خلق حالة من التذمر في أوساط القطريين، بسبب ما يقوم به هذا التنظيم المتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية من زعزعة لاستقرار الدول وبث القلاقل داخلها، وهو ما أقره قادة سابقون في التنظيم الإخواني أنفسهم والذي لا يدع أي مجال للشك في أن تنظيم الحمدين أدى دوراً رائداً في مجال الإرهاب والاغتيالات، وضرب أمن دول المنطقة، ضارباً بكل المواثيق ومبادئ حسن الجوار عرض الحائط، بعد ان حول قطر إلى عاصمة التآمر الإخواني، وموظفاً جهاز المخابرات القطري لخدمة التنظيم الدولي للإخوان. وبدأت ألاعيب قطر تتكشف من داخل أهل بيتهم، بدعمها للإرهاب وبخاصة التنظيم السري للإخوان، الذي حظي بأكبر دعم مالي وسياسي من قطر، على لسان أحد قادة التنظيم السري للإخوان، حتى سقط تنظيم الحمدين في أعين القطريين الذين يعيشون حالة خوف على مستقبل بلادهم، في ظل وجوده على سدة الحكم في الدوحة. وأكد خبراء ومحللون وباحثون تونسيون أن التصريحات التي أدلى بها القيادي السابق بالتنظيم السري للإخوان في دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالرحمن خليفة بن صبيح السويدي، كشفت عن طبيعة التآمر القطري الإخواني المزدوج على الدولة وعلى الوطن العربي عموماً، مؤكدين أنه لا يوجد بلد عربي لم يكتوِ بنار الغدر التي يشعلها حكام الدوحة منذ أن جعلوا من بلادهم مركزاً…
أخبار
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
في إطار التزام الإمارات ومصر والسعودية والبحرين، بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، وملاحقة المتورطين، أعلنت الدول الأربع تصنيفاً جديداً ل9 كيانات، و9 أفراد يضافون إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها. وضمت القائمة الجديدة ثلاث منظمات خيرية في اليمن، و6 مراكز ومؤسسات بليبيا، كما ضمت 3 شخصيات قطرية، و3 ليبيين، و2 من اليمن وآخر كويتياً. والكيانات والأفراد المدرجون حديثاً ضمن قوائم الإرهاب، كان لهم أدوار محددة يقومون بها في دول المنطقة العربية، حيث لعب القطريون الثلاثة دوراً مهماً في سوريا لدعم جبهة النصرة بالمال والسلاح، ليس ذلك فحسب، بل تشير التقارير إلى أن قطر دعمت ميليشيات وجماعات متطرفة في ليبيا بما يزيد على 850 مليون دولار نقداً، إضافة إلى صفقات سلاح متطورة، إلى جانب تجنيد نساء إلى تنظيم «داعش» بأكثر من 30 مليون دولار منذ مطلع العام، فيما أشارت المصادر إلى أن خالد البوعينين الذي ورد اسمه ضمن القائمة على علاقة وطيدة بالنصرة في سوريا، وكان هدفه جمع أموال ضخمة من مقر إقامته بالدوحة وإرسالها لسوريا. وتدعم قطر عدداً كبيراً من المنظمات الخيرية والمؤسسات في سوريا واليمن وليبيا والعراق بالأموال، من أجل إعادة تدويرها لمساندة عمليات وتحركات الميليشيات والجماعات المتطرفة في هذه البلدان لتأجيج الخلاف، ولعل المفاجأة تكمن في أن قطر التي كانت تحارب ضمن التحالف العربي، كانت مخابراتها ضمن المخططين للانقلاب…
أخبار
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
حملت ممارسات قطر وتعنتها، الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لخنق الإرهاب المرعي قطرياً، وآخرها القائمة الثانية للكيانات الإرهابية، وأكدت الدول الأربع أن لا حلول وسطاً بشأن الأزمة مع قطر، فيما شددت الإمارات العربية المتحدة أن خطاب قطر مكابر وغياب الموضوعية لدى الدوحة يعقّد الأزمة ويبعد حلّها. وأعلنت مصر أن لا تراجع عن المطالب المشروعة، داعية قطر إلى وقف تدخلاتها ووقف دعم الإرهاب. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، معالي الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات على «تويتر»، إن «الخطاب القطري الحالي مكابر وعالي الصوت ويفتقد إلى النفس الخليجي التقليدي»، مشيراً إلى أن «الخطاب يفتقد الصراحة مع ماضيه وممارسته، بل يريد أن يفرض تسويته بشروطه». وأضاف أن «مظلومية التصريحات القطرية مذهلة، وتحمل المسؤولية عن السلوك غائب تماماً، وكأن الدول الأربع اتخذت إجراءاتها لأن المنطقة بحاجة لمزيد من التوتر». وأوضح أنه، «بقدرة قادر أصبحت مكافحة الإرهاب والسيادة وعدم التدخل أولويات قطرية، كم نوّد أن نصدق الطرح الإعلامي الجديد ولكن السجل ماثل أمامنا بكل مأساوية». وأكد أن «الخروج من الأزمة يعرقله عدم الإقرار بضررك على جيرانك، وغياب الموضوعية يقود لتعقيد الأزمة في دهاليز الشكاوي، طريق مظلم لن يؤدي إلى نتيجة». حل متكامل في الأثناء، أبلغت مصر أمس، الاتحاد الأوروبي أن الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لن تقبل بحلول وسط في…
أخبار
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
في مايو/ أيار 2016.. اعتقلت القوات الأمنية المحلية اليمنية عبد الله محمد اليزيدي لدعمه ل«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، وقد دانت «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، اعتقال اليزيدي، وناشدت للإفراج عنه. ويشغل اليزيدي منصب رئيس «جمعية الإحسان الخيرية» في اليمن «المدرجة هنا» الشريك ل«مؤسسة الرحمة الخيرية» التابعة ل«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأمريكية و«المدرجة هنا» وفي عام 2016 قامت مؤسسة «عيد الخيرية» التابعة لقطر، و«قطر الخيرية» برعاية مشاريع في محافظة حضرموت في اليمن إلى جانب «جمعية الإحسان الخيرية» وعبد الله اليزيدي؛ وذلك حسب تقارير الإعلام المحلي المتعلقة بتلك المشاريع. وكان عبد الله اليزيدي عضواً في المجلس الأهلي الحضرمي التابع ل«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية؛ وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. وفي بداية عام 2016، اختار «المجلس الأهلي الحضرمي» عبد الله اليزيدي؛ لإعادة تنظيم قيادة الهيئة الإدارية. ويعد عبد الله اليزيدي عضواً مؤسساً للحملة العالمية لمقاومة العدوان، التي يقودها ممول «القاعدة» القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، المدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عدد من منسقي «القاعدة» المدرجين ضمن لوائح العقوبات. ** المعرفات.. الاسم: عبد الله محمد اليزيدي. تاريخ الميلاد: 1957. مكان الميلاد: القارة غيل با وزير - اليمن. الجنسية: يمني. * أحمد علي أحمد برعود…