منوعات
الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤
أعلنت «منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة» (فاو) أمس أن على العالم زيادة إنتاجه الغذائي 60 في المئة بحلول منتصف القرن الحالي لتجنب خطر النقص الشديد في الغذاء الذي قد يثير اضطرابات اجتماعية وحروباً أهلية. وقال المدير العام المساعد للمنظمة في منطقة آسيا والمحيط الهادي هيرويوكي كونوما خلال افتتاح المنظمة لمؤتمر إقليمي عن الأمن الغذائي في العاصمة المنغولية اولان باتور، إن «الطلب على الغذاء سيرتفع سريعاً خلال العقود القليلة المقبلة مع تجاوز عدد سكان العالم تسعة بلايين، وتحسن الأنظمة الغذائية مع تزايد الثراء». ولكن مع تزايد الحاجة لمزيد من الغذاء ينخفض إنفاق العالم على البحوث الزراعية، ما دفع عدداً كبيراً من العلماء إلى التشكيك في إمكان أن يجاري إنتاج الغذاء نمو الطلب عليه. وأضاف كونوما: «إذا فشلنا في تحقيق هدفنا وحصل نقص في الغذاء، ستظهر مجدداً أخطار الاضطرابات الاجتماعية والسياسية والحروب الأهلية والإرهاب وقد يتأثر أمن العالم برمته»، مشيراً إلى أن «التحدي مُلح في شكل خاص في الدول النامية التي يجب أن تزيد محاصيلها 77 في المئة». ولفت إلى أن «أكثر من نصف بليون شخص سيقعون فريسة للجوع المزمن في منطقة آسيا والمحيط الهادي، حتى تنجز المنطقة أهداف الألفية للتنمية، الرامية إلى خفض نسبة الفقراء إلى 12 في المئة من السكان». وعلى رغم التقدم المسجل في مكافحة الفقر عالمياً، لا يزال…