أمس الأول كنا أمام مشهد متجدد لرؤية قيادة رشيدة حكيمة تضع راحة المواطن وإسعاده ورفاهيته واستقراره بمبادراتها وقراراتها التي تحقق فرحة الوطن بأسره، أمس الأول وتنفيذاً لتوجيهات قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي 85.4 مليار درهم ميزانية لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة توفر نحو 76 ألف مسكن وأرض سكنية خلال خمس سنوات.

قرار يدخل البهجة والفرحة لأكثر من 76 ألف أسرة إماراتية، وتتسع الفرحة على امتداد الوطن بأسره وقطوف المسيرة المباركة تطرز جيده بثمار ساطعة لتنمية امتدت لكل بقعة من أرض الإمارات الغالية.

المشاريع المعتمدة تضم «مرافق خدمية ومجتمعية وترفيهية متكاملة، تتضمن تشييد وتطوير العديد من المساجد والمدارس والحدائق العامة والمساحات الخضراء، لتوفير أعلى المعايير المستدامة لخدمة المواطنين وتهيئة الظروف الملائمة، لضمان الاستقرار والرفاه الأسري في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي».

مسيرة متواصلة على هذه الأرض الطيبة رسم الخطوط الأولى لمعالمها وملامحها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

على أرض إمارات الخير لا وقت مهدر فيما لا ينفع الإنسان، وإنما تركيز تام لحشد الموارد والطاقات للخير من بلاد «زايد الخير»، فالرؤية واضحة والبوصلة محددة نحو الاتجاه والهدف الواضح لإسعاد المواطن وإعلاء شأن الوطن.

اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان 85.4 مليار درهم، لتطوير مساكن وأحياء مجتمعية متكاملة يضيء بنوره مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك قطاع المشاريع والبناء والإنشاءات.

لقد استطاعت الإمارات ومن خلال تجربتها النيرة في التنمية، وكذلك في مجال الإسكان وبناء المجتمعات الحضرية المستدامة أن تقدم أنموذجاً ملهماً للعالم في هذا الحقل والميدان وغيره من المجالات للمجتمعات التي تضع بناء الإنسان وإسعاده في مقدمة أهدافها وبرامجها.

نحيي هنا جهود هيئة أبوظبي للإسكان ودائرة البلديات والنقل، وهي تنهض بكل كفاءة واقتدار لتنفيذ التوجيهات السامية في وقت قياسي وفق أعلى المعايير، ولا أدل على ذلك ما تقدم من مبادرات مثل مبادرتي «بيتي» و«الحي الإماراتي المتكامل»، التي تعتبر نموذجاً رائداً ومتميزاً للمجتمعات السكنية المتكاملة التي تضم كل سبل الراحة للمواطنين، وتسهم في تحقيق جودة الحياة لهم، وهما غيض من فيض كرم وجود ورعاية قائد المسيرة، بوخالد حفظه الله وأدام عز الإمارات.

المصدر: الاتحاد