تتميز أزياء المرأة الإماراتية بألوان جذابة ومتناسقة تجملها المجوهرات وأدوات الزينة المختلفة، ومكملات للزي مثل العباءة والبرقع، والتي تكتمل جمالها بفوحة العود والدخون والعطور المختلفة، كما تتميز أقمشة ملابس المرأة الإماراتية بنقوش ورسومات تحمل مسميات ومعاني كثيرة مطرزة بخيوط ذهبية وفضية استخدمت عبر التاريخ.
أنواع وتسميات
وهذه أسماء بعض الملابس التي استخدمت في المجتمع الإماراتي، مثل «بوتيله»، وجاءت تسميته نسبة إلى التيلة وهي الكرات الصغيرة البلورية الشفافة الملونة التي كان يلعب بها الأطفال سابقاً، وهو ثوب قطني ألوانه مختلفة وبه دوائر، ويتميز بالتطريز الخفيف وهو للاستخدام اليومي.
و«المزراية»، وهو ثوب أو كندورة تستخدم للمناسبات المختلفة، ومصنوعة من الحرير الهندي يسمى الصفوة، ولها أنواع: كـ«البونيره»: وألوانها مختلفة وبها دوائر ذهبية، تشبه عملة ليرة الذهب، ومن هنا جاءت التسمية، و«البوكازوة» وجاءت التسمية من التطريزات التي تشبه الكازو أو الكاجو، والقماش الأصلي يأتي بألوان مختلفة.
قطع قماشية
من ضمن أسماء بعض الملابس أيضاً، «بوطيرة»، وهي من أجمل القطع القماشية التي ترتديها المرأة في المناسبات كونها مصنوعة من الحرير، وتطرز بنقوش ملونة على شكل وردة باستخدام خيوط حريرية تسمى البريسم، وتشتري المرأة القطعة الخام ثم تطرزها على الصدر والأكمام بألوان متناسبة مع نقوش وألوان لتظهر جمالها إما باستخدام التلي أو الخوار.
وكذلك «بوقليم»، وهو ثوب مكون من قماش يكون مخططاً بخطوط طولية رفيعة، ومطرزاً بالخوار أو التلي، وفي بعض الأحيان تفضل المرأة أن تخيط طقماً من نفس نوع القماش مثل الكندورة والسروال.
و«الشال» (قطن مكة): ويلبس هذا النوع من الملابس في الشتاء، فهو مصنوع من الصوف الخفيف، ويحتوي على ألوان وزخارف ونقوش مختلفة تتفنن فيها المرأة، وتكون خفيفة نظراً لتنوع وتعدد الألوان المنتشرة فيه وتتناسق مع ألوان ونقوش القماش الأصلي.
إضافة إلى «صالحني» ويتميز بجمال الألوان بالمناسبات المختلفة، لذلك هو مفضل لدى المرأة والتطريز والخوار يناسب خلفية القماش المصنوع من الحرير المخطط بعدة ألوان تكون عريضة، ويستخدم أيضاً في الكنادير والسراويل.
فخامة
من ضمن قطع أزياء المرأة الإماراتية أيضاً، «الثوب»، وهو مصنوع من الحرير الشفاف أو المخرم، وتكون ألوان الجلابية التي تلبس تحته بنفس اللون، وهذا يزيده فخامة في المناسبات، و«السراويل»، وهي من قطع الملابس الداخلية التي ترتديها المرأة وتحرص عليها المرأة الإماراتية، وتكون عريضة من الأعلى وتجمع عند الخصر، ويشد بواسطة حبل يسمى «نسعة»، وهو من القطن المجدول.
ويكون تطريز السروال عند منطقة الكاحل بأشكال وزخارف من الزري الفضي أو الذهبي أو الخيوط القطنية، والمعتاد أن يخاط من القماش الذي تصنع منه الكندورة، ومن أنواع السراويل: «سروال بادلة»: ويصنع يدوياً من خيوط الفضة والحرير الطبيعي ويأخذ وقتاً طويلاً، لذلك هو غالي الثمن، و«سروال مخور» ويطرز باستخدام ماكينات الخياطة بتطريزات تناسب القماش الأصلي في ألوانه.
نوعان
بخصوص تصنيف ملابس المرأة الإماراتية، فهي تنقسم إلى نوعين: اللبس اليومي: وهو بسيط الحياكة والتطريز ويصنع بشكل عام من القماش القطني الخفيف، ويطرز بخيوط حريرية ملونة تسمى «دق هدوب»، ولبس المناسبات: وهو ثوب مصنوع من الحرير الهندي ومطرز بخيوط ذهبية على الصدر والأكمام، ويسمى «خوار توله» و«دق خوص»، أو مطرز بالتلي الفضي اللامع المصنوع يدوياً.
المصدر: البيان