
استطاع نخبة من أطباء الإمارات التطوع ب 800 ساعة لخدمة المرضى الفقراء من الأطفال والمسنين، من خلال العمل في المستشفى الإماراتي التنزاني الطبي، والذي يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية الإنسانية حالياً للفقراء في مختلف القرى التنزانية، انسجاماً مع توجيهات رئيس الدولة بأن يكون عام 2017 عام الخير، وبناء على دعوة رسمية من حكومة تنزانيا، وذلك بمبادرة من زايد العطاء، بالشراكة مع جمعية دار البر، والمستشفى السعودي الألماني، ومركز الإمارات للتطوع، في نموذج مميز للعطاء والعمل الإنساني المشترك.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات رئيس برنامج الإمارات للتطوع التخصصي أن مبادرة زايد العطاء تحرص على استقطاب الأطباء المواطنين وتأهيلهم وتمكينهم من العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً وعالمياً لخدمة الفقراء من المرضى والتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات الذين خطوه خطاه ونهجوه نهجه في مجالا ت العمل الإنساني.
ودعت موزة العتيبة عضو مجلس مبادرة زايد العطاء أبناء وبنات الوطن إلى الحرص على العمل التطوعي بكافة أشكاله والمشاركة الفاعلة والجادة في الأعمال التطوعية حتى تظل الإمارات بفضل القيادة الرشيدة في طليعة دول العالم والأفضل في مجال الأعمال التطوعية للتخفيف من معاناة الشعوب والمشاركة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
وأكد الدكتور محمد ناصر الزعابي متطوع في برنامج «أطباء» أن النجاحات التي تحققت بفضل سواعد أبناء الوطن في مجال العمل التطوعي ما كانت لتتحقق لولا الأسس المتينة للعمل التطوعي، والتي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي نجح في غرس حب العمل التطوعي بين أبناء الوطن.
وأضاف الدكتور فهد الحبسي متطوع في برنامج أطباء الإمارات أن العمل التطوعي أصبح في الإمارات جزءاً أساسياً وعنصراً رئيسياً ضمن استراتيجيات وخطط وبرامج %A