قال الله تعالى {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا} (الانسان، 17). صدق الله العظيم.
في هذه الآية الكريمة، ذُكر الزنجبيل. الزنجبيل هو من النباتات التي تنمو تحت التربة تماماً كالبطاطا، وهو يتمتع بجذور عقدية وينمو في المناطق الحارة.
يتم استخدام الزنجبيل في جميع أنحاء العالم كنوع من المشروب أو الطعام أو التوابل أو حتى في الحلويات بسبب فوائده العظيمة. الزنجبيل صديق للجهاز الهضمي، يطرد الغازات ويخفف من الغثيان ويهدىء المعدة، ويساعد على الهضم، ويحسن من امتصاص المواد الغذائية. يساعد الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وتحسين تدفّق الدم الى أعضاء الجسم.
الزنجبيل هو من النباتات الأفضل لتحسين عمل الجهاز المناعي وهو يُستخدم منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لنزلات البرد والإنفلونزا. كما أنّه يسكن الآلام ويحمي الجسم من الإلتهابات، ويعمل على وقف نمو الخلايا السرطانية خصوصاً في القولون والمبيض.
الدراسات الحديثة تؤكد أنّ الزنجبيل ذو قدرة على تقليص أوجاع الدورة الشهرية وعلاج الصداع وخفض احتمال حدوث الفشل الكلوي. ولا يجب أن ننسى فائدة الزنجبيل في خفض الوزن، فهو يعمل على حرق الدهون المتراكمة في الجسم ويرفع من معدل الأيض اليومي أي حرق السعرات الحرارية خلال اليوم.
المصدر: أنا زهرة