القطيف – علي العبندي
يرمي أطفال الدوخلة سنوياً آلاف الريالات في الخليج العربي، حيث يلقي كل واحد منهم دوخلته التي يتراوح سعرها بين 5 و 15 ريالاً في المياه، كعادة قديمة درج عليها آباؤهم عند الافتتاح الشعبي للدوخلة.
وفي افتتاح هذا العام تم رمي حوالي 5 آلاف دوخلة في مياه الخليج، تُقدَّر بحوالي 50 ألف ريال سعودي، وهم في غاية السعادة والسرور.
يقول حسن عبدالله (35 سنة) «رمي الدواخل عادة كغيرها من العادات، وعلى الرغم من أنها مُكلِّفة كغيرها من العادات الاجتماعية، إلاَّ أن المجتمع يتقبلها بصدر رحب، وهي تسعد أبناءنا ولا أجد في الأمر تكلفة تذكر، فأي لعبة أخرى سيلعبها في أي مدينة ملاهٍ ستكلف الأب نفس تكلفة الدوخلة، فما بالك لو لعب أكثر من لعبة، وأهم ما في الأمر أن أبنائي يكونون في غاية السعادة عند رمي دواخلهم، كما أنها فرصة جيدة لكي يتم التقاط عديد من الصور لهم من قبل مصورين محترفين وهواة».
المصدر: صحيفة الشرق