تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنطلق اليوم في الرياض أعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي التقى في الرياض أمس وزير الداخلية والإعلام بجزر القمر أحمد عبد الله، ووزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني الدكتور سعيد أبو علي، ووزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، ووزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل، ووزير الداخلية واللامركزية الجيبوتي حسن درار هفنيه، ووزير الداخلية المغربي محند العنصر، ووزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد، كلا على حدة، وبحثت لقاءات وزير الداخلية السعودي مع نظرائه الذين قدموا للمشاركة في أعمال مجلس وزراء الداخلية العرب، سبل التعاون والأحاديث الودية، وتم استعراض الموضوعات المشتركة.
ومن المرتقب أن يناقش اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب، الذي سيعقد برئاسة وزير الداخلية السعودي، تقرير الأمير محمد بن نايف رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة، وتقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس التاسعة والعشرين والثلاثين، إضافة إلى عدد من الموضوعات المهمة التي يتضمنها جدول الأعمال.
واختتم ممثلو الوزراء أول من أمس اجتماعاتهم التحضيرية لأعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، برئاسة الدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها تمهيدا لعرضها على الدورة.
وتبذل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمشاركة اللجان المنظمة من وزارة الداخلية وعدد من الجهات الحكومية المشاركة، جل جهودها لانطلاق أعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، حيث تشارك وزارة الداخلية على هامش الدورة الحالية بمعرض توعوي متخصص لأبرز أنشطة الوزارة وخدماتها التقنية والأمنية، الذي يأتي في إطار التأكيد المتواصل لدورها الرائد واستمرارا لمشاركاتها السابقة في مختلف المؤتمرات والفعاليات المقامة داخل السعودية وخارجها لتعريف زوار المعرض بجهود الوزارة المختلفة في المجالات التقنية، والأمنية، والاجتماعية، والثقافية، وجهودها الحثيثة في تطوير قطاعاتها المختلفة بأحدث التقنيات والأنظمة الآلية والتوجهات العالمية الحديثة التي تسهم في تقديم خدمات سهلة وميسرة للمواطن والمقيم.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط