خسرت بريطانيا 9.9 ملايين يوم عمل في عامي 2014 و 2015 بسبب التوترات المصاحبة للعمل مثل الإحباط والقلق.
ويمكن القول إن التوتر في العمل من أهم القضايا لكثير من الناس وهو في ارتفاع مستمر، وفق تقرير إحصاءات صحة وأمان المديرين التنفيذيين البريطانية.
وأطلقت جمعية إدارة التوتر الاجتماعي البريطانية يوماً للاسترخاء لتشجيع الناس على قضاء مزيد من الوقت في الاسترخاء. وقال نيل شاه مدير الجمعية إن هناك أموراً يمكننا القيام بها خلال اليوم لزيادة الشعور بالهدوء والرضا.
دقيقة من التأمل
بممارسة فترة قصيرة يومياً من التأمل يمكن التغلب على التوتر والقلق والبدء في عملية تساهم في زيادة الشعور بالهدوء. يمكن أن تفعل ذلك جالساً أو واقفاً في أي مكان تريده.
القيام بشيء تحبه
كلنا نحب بعض الأشياء التي لا تخفق أبداً في وضع البسمة على شفاهنا. يمكن أن يكون ذلك ممارسة التلوين على الورق أو ممارسة رياضة الجري.
التفكير بعقلانية
لا بد من التفكر في كل شيء بعقلانية عبر استيعاب الأمور داخلياً بدلاً من طردها للخارج. يمكن ممارسة ذلك عن طريق الانتباه بطريقة معينة،عن قصد، والتدقيق في اللحظة الحالية، دونما الحكم بشيء معين. مثلا فكر في شيئين تقوم بهما هما في الأساس جزء من حياتك اليومية مثل غسيل الأسنان أو الأطباق. عندما تقوم بهذين العملين مثلا فكر في الشعور بالمياه وهي تنساب على يديك، ورائحة الصابون أو معجون الأسنان وصوت خرير المياه. مجرد الانتباه بطريقة مختلفة.
تحدث إلى الأصدقاء
يقال انه عندما تتشارك المشكلة مع آخرين تحل نصفها. هناك بعض من الحقيقة في هذا القول، فإذا كان هناك ما يزعجك، لا تكبته بداخلك، بل تحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة، أو حتى إلى حيوانك الأليف.
وقت مستقطع في الخارج
غالباً ما نشعر بالاحتباس عندما نعمل على شيء لفترة طويلة، لذلك فإن قضاء وقت مستقطع بعيداً عن المهمة الصعبة يمكن أن يساهم في الحفاظ على الهدوء. عندما تشعر بالضغط اقض دقائق في الخارج بعيداً عن مكان العمل، أو مكان التوتر مهما كان، وسوف تشعر بالتحسن. الهواء النقي والعزلة المؤقتة يساعدان في تهدئة الأعصاب.
المصدر: صحيفة البيان