
فتح مسلح النار أثناء مهرجان لموسيقى الريف في مدينة لاس فيجاس الأميركية، اليوم الاثنين، فقتل 20 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 100 قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة لاس فيجاس، في إفادة صحفية، إن المشتبه به أميركي من سكان لاس فيجاس وشن الهجوم بمفرده لكن السلطات تبحث عن امرأة ملامحها آسيوية قالت الشرطة إنها صاحبت المشتبه به وإنها صديقة مطلق النار وعرفتها باسم ماريلو دانلي.
صورة المرأة التي قيل إنها كانت ترافق مطلق النار
وأضاف “لدينا أكثر من مئة جريح وأكثر من 20 شخصا توفوا في هذه المرحلة”.
ونفى لومباردو تقارير عن إطلاق نار في أماكن أخرى بالمنطقة. ويعتقد أن هناك بعض الضحايا من أفراد الشرطة الذين كانوا خارج نوبة عملهم.
وقال شهود على مواقع التواصل الاجتماعي إن إطلاق النار وقع في آخر ليلة من مهرجان (روت 91 هارفست) لموسيقى الريف الذي يستمر ثلاثة أيام ويحضره الآلاف.
وذكرت وسائل إعلام أميركية من بينها “فوكس نيوز” أن مغني موسيقى الريف الأميركي جيسون ألدين كان يغني على المسرح في حوالي الساعة 10:45 مساء أمس الأحد بالتوقيت المحلي عندما وقع إطلاق النار لكنه لم يصب.
وفي رسالة على انستغرام، قال الموسيقي إنه هو وفرقته كلهم بخير، مضيفا أن “هذه الأمسية كانت تتجاوز الرعب” وأن صلواته موجهة لكل الذين كانوا يحضرون حفلته.
وأظهرت صور من “ماندالاي باي” حشدا يشارك في حفل موسيقي وسط دوي الأسلحة الرشاشة.
وكان الحفل مقاما خارج منتجع وكازينو “ماندالاي باي” في المدينة التي تشتهر بنوادي لعب القمار في ولاية نيفادا.
وأشارت قناة (سي.إن.إن) إلى أن جميع الفنانين المشاركين في المهرجان بخير.
ولم تكشف الشرطة معلومات تشير إلى الدافع وراء إطلاق النار ولم تكشف عن هوية المشتبه به.
وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وحالة ذعر في صفوف جمهور الحفلة وفي مدينة نيفادا المعروفة بكازينوهاتها وفنادقها الفخمة.
المصدر: الاتحاد