حذرت دار الإفتاء المصرية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من نشر صور مسيئة جديدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عشية صدور أول عدد من مجلة شارلي ايبدو بعد الهجوم الذي تعرضت له الأسبوع الماضي.
وأصرت المجلة على أن يحمل العدد الجديد رسوماً مسيئة للرسول وتطاولاً على مقامه الكريم، أبرزها على غلاف المجلة التي ستصدر اليوم بثلاثة ملايين نسخة مقابل 60 ألفاً كانت تصدر كل أسبوع، وستباع في 25 بلداً بـ16 لغة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن إقدام المجلة على هذا الفعل هو استفزاز غير مبرر لمشاعر مليار ونصف مسلم، وأن هذا سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي.
أما «إيسيسكو» فقالت إن هذا التصرف العنصري غير الأخلاقي المستفز لمشاعر المسلمين دليل على رغبة من يشرف على مثل هذه الصحف والمجلات في تأجيج الكراهية وتشجيع الإرهاب، وهو تصرف بعيد عن حرية التعبير، بل هو إصرار على احتقار المسلمين بروح استعمارية متغطرسة.
من جهة أخرى، خرجت حشود كبيرة في ألمانيا أمس في تظاهرات شارك فيها الرئيس الألماني يواخيم غاوك والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورؤساء أحزاب واتحادات المسلمين؛ تعبيراً عن رفض أفكار معاداة الإسلام، في مشهد أظهر توحد الأوساط الشعبية والسياسية ضد التطرف ومعاداة الإسلام.إلى ذلك أبحرت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أمس من تولون (جنوب)، متوجهة إلى الخليج، لمشاركة محتملة في عمليات بالعراق ضد داعش، قبل التوجه إلى المحيط الهندي.
المصدر: البيان