أمل القبيسي ورئيس مجلس الشورى في المملكة: العلاقات الإماراتية السعودية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ
أخبار
التقت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، مع معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا بجنيف.
وأكدت القبيسي، أن العلاقات الإماراتية السعودية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ تعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على التعاون القائم والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشهد تقدماً ملحوظاً بفضل دعم قيادتي البلدين، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير وتقوية العلاقات البرلمانية بين المجلسين، فضلاً عن بحث التطورات والمواقف الراهنة، إقليمياً ودولياً واستشراف مسارات تحرك الدبلوماسية البرلمانية خلال الفترة المقبلة من أجل دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، والقضايا والأزمات العربية والملفات الخاصة بتعزيز العلاقات الثنائية.
ولفت الجانبان إلى أن العلاقات الأخوية المتجذرة بين القيادتين والشعبين والبلدين الشقيقين تعد نموذجاً فريداً لعلاقات تاريخية راسخة قوامها ثبات المواقف ووضوح الرؤى، مشددين على حرص الجانبين في دعم أواصر الصداقة والتفاهم والتعاون، وتعزيز أسس التعاون المشترك في مجالات العمل البرلماني، وتبادل الرأي والمشورة في مجال الدبلوماسية البرلمانية وخصوصا في المنتديات والمحافل الدولية والإقليمية المشتركة.
وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين تجسد عمق رؤى قيادتي البلدين وتفاهمهما إزاء القضايا المطروحة خليجياً وإقليمياً ودولياً، موضحة أن الإمارات بقيادتها الرشيدة ستبقى داعماً ومؤازراً لكل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات ليقوى عضد الأمة العربية والعالم الإسلامي ولتبقى هذه العلاقات مثالاً يحتذى به بين الأشقاء ونبعاً تنهل منه الأجيال القيم الأصيلة والسمحة التي يحض عليها ديننا الحنيف. وأشارت إلى أن هذه العلاقات القوية والاستراتيجية بين الإمارات والمملكة تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها وتمثل ركنا أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة كلها.
وأشارت معالي القبيسي إلى أهمية توحيد الرؤى في ظل التحديات المشتركة وأن تترجم العلاقات بين البلدين في تعزيز العمل البرلماني وأهمية تنسيق المواقف بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى السعودي في المحافل البرلمانية على المستويين العربي والدولي خاصة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.
المصدر: الاتحاد