تعاطفت دولوريس أفيرو مع ابنها كريستيانو رونالدو عقب تعرضه للإصابة في الركبة على إثر تدخل اتسم بالخشونة من النجم الفرنسي ديميتري باييت في نهائي يورو 2016، مما أدى إلى مغادرته أرض الملعب باكياً لاعتقاده أن حلمه وحلم البرتغال تبخر على إثر هذه الإصابة.
وغردت دولوريس عبر تويتر، قائلة: «لا يمكنني رؤية ابني في هذه الحالة، كرة القدم التي أعرفها أن نركل الكرة لا أن نقوم بإلحاق الأذى بالمنافسين»، ولم تكن والدة النجم البرتغالي وحدها هي من تعاطفت معه بصورة فوريه بعد أن انتشرت صورته باكياً، فقد غرد جاري لينيكر قائلاً: «لا يمكن أن تكون نهاية أحلام رونالدو بهذه الطريقة».
وعلى خطى لينيكر سار نجم الريال ورفيق درب «الدون» جاريث بيل، حيث قال: «إنه لأمر مفزع أن أرى رونالدو يخرج من الملعب بهذه الطريقة، أتمنى ألا تكون إصابته خطيرة»، وبنفس المعنى غرد ريو فرديناند نجم اليونايتد السابق والمنتخب الإنجليزي المعتزل، حيث قال: «إنها نهاية تجعل كل من يعشق كرة القدم يشعر بالحزن والخجل».
ويبدو أن غالبية التغريدات الفورية كانت تعبر عن شعور الجميع بأن رونالدو تعرض لإصابة خطيرة وفي الوقت ذاته تكشف عن اعتقاد أصحابها بأن حلم اللقب القاري الأول للبرتغال قد تبدد، ولكن المباراة التي امتدت للشوطين الإضافيين ابتسمت لرونالدو ورفاقه وانتهت بفوز البرتغال بهدف دون مقابل.
المصدر: الإتحاد