أكد الوزير التركي للشؤون الأوروبية، عمر جيليك، تمسك بلاده باتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً في الوقت ذاته، أنها لن توافق على أي إجراءات أخرى قبل رفع شروط حصول الأتراك على تأشيرة دخول دول التكتل.
وقال جيليك: «ننفذ برنامج (الهجرة)، وسوف نواصل تنفيذه لأسباب إنسانية»، ولكنه حذر من احتمال «ألا يكون كافياً لمواجهة احتمال الأزمات الأخرى القادمة في طريقنا».
وأضاف أنه ليس «منطقياً» أن تغير تركيا قوانين مكافحة الإرهاب – وهو شرط أوروبي لرفع شروط منح التأشيرة – طالما أنها تواجه تهديد الإرهاب. ورغم هذا، يدعو التكتل إلى إنهاء نظام التأشيرة للمواطنين الأتراك. وتابع القول: «الكرة حالياً في الملعب الأوروبي»، مضيفاً: «أوفينا بالتزاماتنا».
ميركل تبرّر
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها كانت ستتصرف في أزمة اللاجئين بالضبط على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام.
وفي تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، قالت ميركل، في ردها على سؤال حول ما إذا كانت ستتصرف على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام: «نعم كنت سأفعل ذلك». ورفضت افتراض أن قرارها تم فهمه على أنه دعوة وتشجيع للاجئين على مستوى العالم، ليأخذوا طريقهم إلى ألمانيا.
ودافعت المستشارة الألمانية، عن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مواجهة الانتقادات، ووصفت الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بأنه كان «مفتاح التغلب على المهربين في بحر إيجة، واستقرار الوضع في اليونان».
المصدر: البيان