يدرس الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة عسكرية، تقدمت بها وزارة الدفاع «بنتاغون»، للهجوم على مواقع «داعش» في ليبيا، وتتضمن الخطة المقترحة، وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، ضرب 40 مركزاً للتدريب والقيادة، ومخازن أسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي في وقت خاضت القوات الخاصة «الصاعقة» التابعة للجيش الوطني الليبي والوحدات المساندة، معارك عنيفة ضد الإرهابيين والتشكيلات المسلحة الموالية لهم في محيط مصنع الأسمنت، آخر معاقل التنظيم بمنطقة الهواري في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وفي الأثناء نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس خطة عسكرية، تقدمت بها وزارة الدفاع «بنتاغون»، للهجوم على مواقع «داعش» في ليبيا، وتتضمن الخطة المقترحة، وفق الصحيفة، ضرب مراكز التدريب والقيادة، ومخازن أسلحة تابعة للتنظيم.
وقالت الصحيفة نقلاً عن خمسة مصادر على الأقل في «بنتاغون» اطلعوا على تفاصيل الخطة، قولهم إنها تتضمن استهداف ما بين 30 إلى 40 موقعاً تابعاً لـ«داعش» في أربع مدن ليبية، وتمهيد الطريق أمام قوات أرضية من «تشكيلات مسلحة محلية مدعومة من الغرب» لمحاربة التنظيم، بدعم من الضربات الجوية.
سيطرة
إلى ذلك أكد الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة»، العقيد ميلود الزوي السيطرة على مواقع جديدة بمحيط مصنع الأسمنت بعد معارك عنيفة، وتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية لبسط السيطرة على مُجمع الأسمنت وتحرير منطقة الهواري بالكامل.
وفي السياق أعلنت فرنسا أنها تدرس فرض عقوبات على ليبيا، فيما أعلنت مصادر أن الاتحاد الأوروبي سيضع الاثنين المقبل ثلاثة من القادة الليبيين على قائمته عقوباته هم، رئيس برلمان الحكومة غير المعترف بها في طرابلس نوري أبوسهمين، ورئيس حكومة طرابلس غير المعترف بها خليفة الغويل ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى.
من ناحية ثانية أفاد تقرير لخبراء للأمم المتحدة بأن «تنظيم داعش» وسع بشكل واضح سيطرته في ليبيا ما أسهم في زيادة الطلب على العتاد العسكري. وأشار التقرير إلى أن التنظيم تمكن في سرت التي تمثل أبرز نقاط تمركزه في ليبيا، «من التجنيد بنجاح بين المجموعات المهمشة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي».
طلب
طالب أعضاء الحوار السياسي الليبي في بيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمباشرة عمله من العاصمة طرابلس بسرعة وفقاً للترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاقية.
المصدر: صحيفة البيان