نشرت وسائل إعلامية، أول صورة لابنة قائد الطائرة الماليزية المفقودة، التي كانت تقل 238 وصديقة مساعده، الذي تنصب كل الشكوك حوله.
وأكد تقرير نشره موقع “العربية” اليوم الثلاثاء، أن مساعد قائد الطائرة المفقودة، فريق عبد الحميد الذي يبلغ من العمر 27 عاما، بأنه صاحب عبارة “تصبحون على خير” التي قالها لمن اتصل به من برج المراقبة قبل دقيقتين تقريبا من اختفاء “البيونغ 777-200” عن شاشات الرادار، لذلك صنفوه كمشبوه ومفتاح للغز المحيط بالطائرة.
وأضاف التقرير أن المساعد فريق عبد الحميد، الذي بدأت تدور حوله الشبهات كما الغربان على الجثث، كان ينوي الزواج هذا العام من “صديقة” طيارة وابنة طيار شهير في ماليزيا.
وأوضح، أن صديقة مساعد الطيار موجودة منذ اختفاء الطائرة برفقة والدته في فندق بكوالالمبور للحزن ومسح الدموع معا وأن علاقتها به قديمة عمرها 9 أعوام.
وكانت ناديرا رملي وهي من ولاية صباح، تعرفت الى فريق عبد الحميد خلال دراستهما معا للطيران في كلية “لانغكاوي” منذ كان عمرها 18 عاما. أما فريق، فهو الابن الأصغر لعبد الحميد داود، نائب المدير العام لدائرة الأشغال العامة في إحدى أغنى الولايات الماليزية، وهي “سلانغور” المعروفة بمنتجعاتها وملاهيها السياحية، وبأحد أشهر المساجد، وهو جامع السلطان صلاح الدين عبد العزيز.
وقال التقرير إن عائشة زهاري، وهي ابنة قائد الطائرة التي تبلغ من العمر 27 وتقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، عادت الى كوالالمبور لتكون قريبة من حيث يرددون عن والدها بأنه أسقط الطائرة عمدا، منتحرا وناحرا معه 238 آخرين.
وقال صديق لعائشة إن ما رددته الصحافة عن والدها “غير صحيح ومضحك، فهو رجل لطيف ومحب لأبنائه.. إنهم (يقصد الصحافيين) يريدون إلقاء المسؤولية على عاتقه، وهذه التكهنات تقتل عائلته” على حد تعبيره.
ودشن أصدقاء عائشة حملة لدعمها، اليوم الثلاثاء، على موقع “فيسبوك” للتعاطف مع زهاري جذبت حتى الآن 1000 معجب بعنوان:”Justice For Captain Zaharie Ahmad Shah”.
المصدر: الاتحاد