كاتب - مستشار إعلامي
يستشرف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، انطلاقة جديدة، مع كوكبة من الأسماء التي انضمت إلى عضوية مجلس الأمناء. الشيخ عبد الله المطلق جاء ليكمل الدور والمسار الذي كان يقوم به الشيخ سعد الحصين – يرحمه الله – من خلال رئاسته مجلس أمناء المركز. إضافة إلى فيصل المعمر نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز. عضوية مجلس الأمناء جاءت لتشمل الدكتور سهيل قاضي، الشيخ الدكتور قيس المبارك، الدكتور حسن الهويمل، الدكتورة سهير القرشي، الدكتور عبد العزيز بن صقر، الشيخ محمد الدحيم، والدكتور منصور الحازمي، المهندس نظمي النصر والدكتورة نوال العيد. قائمة الأسماء من خلال تنويعتها، تعكس صورة ألوان الطيف المحلي. وهذه الأسماء في حالة الثراء الذي تتمتع به كل شخصية من الشخصيات التي تمت تسميتها من خلال الأمر الملكي، تقدم بعدا جديدا، إذ هي تلخص واقع الصورة الوطنية بمختلف رؤاها وأفكارها. هذه تعطي صورة استشرافية للمركز، باعتباره الحاضن الأول لحالات العناق بين أبناء المجتمع الواحد، إذ لا تمايز مناطقي ولا قبلي ولا مذهبي، فالمواطنة في المجتمعات المتحضرة تعلو ولا يعلو عليها شيء.
هنا في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، تتم صياغة الشخصية الوطنية السعودية، وترجمة آمال وتطلعات الوطن والمواطن، بالحفاظ على هذا الوطن ومكتسباته بعيدا عن أنواء وعواصف تشهدها مجتمعات حولنا، تحاول أن تضعف هذا التناغم من خلال طروحات عمياء، يقودها التعصب.
إن وضوح الرؤية بأهمية استمرار تلاقي الأطراف والأطياف، هو الذي يقطع الطريق على أي عبث.
المصدر: الإقتصادية