قال مسؤولون إن الادعاء سيوجه للرئيس السابق للمنطقة الصومالية المضطربة بشرق إثيوبيا وعشرات من المسؤولين تهمة التآمر لإثارة حرب أهلية وإصدار أوامر بارتكاب انتهاكات منها قطع رؤوس.
وألقت السلطات القبض على عبدي محمد عمر بعد أعمال عنف دموية استمرت ثلاثة أيام في جيجيقا عاصمة المنطقة خلال أغسطس.
وتقول جماعات حقوقية إن إدارته سعت لإثارة قتال عرقي، وأمرت قوة شبه عسكرية بمهاجمة أقليات.
وذكر مكتب المدعي الاتحادي أنه بعد تحقيق استمر خمسة أشهر قرر المدعون توجيه اتهامات لعبدي و45 مسؤولا آخرين 40 منهم لا يزالون طلقاء.
ولم يعلق عبدي على التهم حتى الآن.
وقال زينابو تونا مدير الاتصالات بالمكتب في تصريح للصحفيين إن 58 شخصا قتلوا وأصيب 266 آخرون في أعمال العنف منهم قس أضرمت فيه النار داخل كنيسة.
وقال المكتب إن التشجيع على اضطرابات عرقية يرقى إلى حد التحريض على حرب أهلية.
وقضى عبدي عمر أكثر من 10 أعوام على رأس المنطقة النائية التي يضعف فيها تطبيق القانون على الحدود مع الصومال. وسعى الرجل خلال تلك الفترة لسحق متمردي الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن.
وتوجه جماعات حقوقية لإدارته اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات منها تعذيب خلال القتال ضد المتمردين.
المصدر: البيان