سجلت أسبانيا أقل من 400 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، للمرة الثانية على التوالي، في مؤشر على أن الوباء ربما يستقر في البلاد، التي تواجه أسوأ تفش للفيروس في أوروبا.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم أن حالات الوفاة زادت 378 حالة، ليصل الإجمالي إلى 22902، طبقا لبيانات صادرة عن وزارة الصحة اليوم السبت، وذلك بالمقارنة بـ 367 أمس الجمعة.
وخففت أسبانيا هذا الأسبوع بشكل جزئي واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم وستسمح للأطفال بمغادرة منازلهم، مرة واحدة في اليوم برفقة أحد البالغين اعتبارا من الأحد القادم.
ومن جهة أخرى ذكر مسؤولون أن أكثر من 3500 مصاب، تعافوا من المرض، خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما كان هناك ثلاثة آلاف حالة إصابة جديدة.
وتوفي خلال تلك الفترة 378 شخصا. وهذا الرقم هو نصف مستوى الإصابات والوفيات تقريبا التي كانت في ذروة الوباء في أسبانيا.
وبتلك الأرقام الحديثة، يبلغ إجمالي عدد الإصابات أكثر من 220 ألف شخص في أسبانيا فيما تقترب حصيلة الوفيات من 23 ألف.
وتعافى أكثر من 95 ألف.
المصدر: البيان