أطلقت إسرائيل أمس عملية «العقاب الجماعي» ضد الفلسطينيين غداة الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على كنيس في القدس وأسفر عن مقتل 4 إسرائيليين مزدوجي الجنسية.
وقررت بلدية القدس دفع خطط استيطانية جديدة في المدينة، بالتصديق على بناء 78 وحدة سكنية، بينما استولى الجيش الاسرائيلي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية شمال الضفة الغربية. وأعقب ذلك جملة من الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، كما ألغيت تسهيلات كان يفترض أن تمنح لفلسطينيين في الضفة.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان، المتهم بتنفيذ عملية دهس مستوطنين، كما وزعت إخطارات بهدم 8 مساكن وخيام لمواطنين في الخليل (جنوب الضفة).
في غضون ذلك، نددت إسرائيل بتصويت مجلس النواب الإسباني بأغلبية ساحقة، مساء أول من أمس، على مذكرة غير ملزمة تدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن التصويت «يبعد فرصة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين لأنه يشجع الفلسطينيين على أن يصبحوا أكثر تطرفا في مواقفهم».
رام الله: كفاح زبون – الشرق الأوسط