أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها وضعت 75 مركبة إسعاف لخدمة المواطنين والمقيمين والزوار على مدار 24 ساعة، خلال أيام العيد.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم» إن المؤسسة تطبق خطة متكاملة، تضمن وجود مركبات الإسعاف المتطورة والمسعفين في المناطق كافة التي تشهد تجمعات المحتفلين بالعيد، والطرق التي تسجل كثافة مرورية خلال إجازة العيد. وأشار إلى أن المؤسسة وضعت أطول مركبة إسعاف في العالم، إلى جانب حافلتي إسعاف متنقلتين في حالة استعداد، للتحرك في حالات الإصابات الجماعية. وفي التفاصيل، قال بن دراي إن المؤسسة تطبق خطة متكاملة لتوفير الخدمة الإسعافية خلال إجازة عيد الفطر. وأوضح أن الخطة تتضمن إقامة محطات إسعاف مؤقتة في مناطق التجمعات، مثل مراكز التسوق، خصوصاً مول الإمارات، وديرة سيتي سنتر، ومردف سيتي سنتر، ودبي فيستيفال سيتي. وتابع «تمت تغطية مركز تسوق دبي مول بأربع مركبات إسعاف، إضافة إلى خمس نقاط إسعافية»، إلى جانب تغطية مقر الاحتفال بمهرجان مفاجآت العيد.
«الإسعاف الناري»
أفاد المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، بأن المؤسسة ابتكرت «الإسعاف الناري»، وهو إسعاف على دراجات نارية، للتحرك في الشوارع المزدحمة، أو الشوارع الضيقة، والأسواق الشعبية، ليصل إلى المصاب أو المريض في وقت قليل، ويتخذ الإجراءات الأولية مع المصاب إلى حين وصول سيارة إسعاف تنقله إلى المستشفى، إلى جانب توفير سيارات إسعاف (أمومة وطفولة)، تعمل عليها مسعفات لخدمة البلاغات الخاصة بالحالات المرضية أو الإصابات النسائية، وحافلات الإسعاف التي تعمل بوصفها مستشفيات متنقلة لاستيعاب الإصابات الجماعية. |
وأضاف «توفر المؤسسة خدمات إسعاف في الحدائق العامة والشواطئ تحسباً لأي طارئ».
وأشار إلى أن خطة العيد تبدأ بتوفير الخدمة الإسعافية في مصليات العيد، ومنها مصليات ند الحمر، ونايف ومنخول، ومسجد زعبيل.
ولفت بن دراي إلى أن الخطة تشمل وضع ما يزيد على 800 مسعف في حالة تأهب كامل، تم توزيعهم في أنحاء الإمارة كافة، بما فيها الطرق السريعة، لضمان الوصول إلى الحالات المرضية، وحالات الإصابة في أقل زمن ممكن.
وذكر أن المسعفين من المواطنين ومختلف الجنسيات، ويجيدون التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، واللغات الآسيوية، ما ييسر التعامل مع الحالات المصابة من أي جنسية. وأشار إلى أن المسعفين مؤهلون للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، مثل الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وحالات توقف القلب، إلى جانب أزمات التنفس، والصدمات الكهربائية، والحروق، والكسور، والإصابات العظمية، والغرق، وحالات العناية المركزة. ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المسعفين من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ، ما يمكنهم من أداء مهام إسعافية متقدمة، مشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات للتعامل مع جميع الحالات المرضية.
وتابع «جهزت المؤسسة مركبات إسعافية متعددة الاستخدامات، للوصول إلى مواقع البلاغات في المناطق الوعرة والرملية، وفي الشوارع الضيقة».
وأشار إلى أن حافلات الإسعاف تعمل بوصفها مستشفيات متنقلة، لاستيعاب الإصابات الجماعية، وإجراء الإسعافات اللازمة لها، كما تم وضع سيارات عناية مركزة للحالات المرضية الطارئة، ومركبات دعم، للانتقال إلى مناطق الإصابات وتقديم الدعم إلى المسعفين.