خرجت تظاهرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، امس الجمعة، ضد الاحتلال «الإسرائيلي». وأصيب 8 مواطنين برصاص الاحتلال في المواجهات على نقاط التماس على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في «جمعة الغضب السابعة».
وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، إ ن ستة من الشبان أصيبوا برصاص الاحتلال قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا، فيما أصيب اثنان قرب موقع «ناحل عوز» العسكري شرق حي الشجاعية بغزة.
ونقل الجرحى إلى مشفى الشفاء بغزة والمشفى الإندونيسي بجباليا حيث وصفت جراحهم بالمتوسطة نتيجة إصابتهم في الأطراف.
ووصل عشرات الشبان- رغم الأحوال الجوية العاصفة- إلى نقاط التماس في خان يونس والبريج وسط قطاع غزة، إضافة إلى غزة وجباليا وهم يحملون أعلام فلسطين قبل أن يبادر جنود الاحتلال بإطلاق النار عليهم. وجاءت التظاهرات استجابة لدعوة من الفصائل الفلسطينية بالتظاهر رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأصيب شابان وطفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس.
وأصيب طفل لا يتجاوز عمره الستة أعوام برصاصة معدنية في عينه، وشابان آخران في المواجهات «العنيفة» التي شهدتها القرية. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين القريبة من مدخل القرية.
وأصيب 3 شبان بجروح خلال قمع قوات الاحتلال، لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المنددة بالاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً لمصلحة مستوطني «قدوميم» الجاثمة عنوة على أراضي القرية.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، باستخدام الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 3 شبان في الأطراف السفلية عولجوا ميدانياً من قبل طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار شتيوي، إلى أن المسيرة انطلقت رغم الأجواء العاصفة والباردة، تأكيداً على استمرار المقاومة الشعبية، وتنديداً بالاستيطان وبقرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس الشريف.
وزعمت سلطات الاحتلال أن جيشها اعتقل سائقاً فلسطينياً في جسر «اللنبي» بزعم محاولته دهس جندي «إسرائيلي».
وأفادت الصحافة العبرية بأن الجندي أصيب بجروح طفيفة، فيما سلّم السائق الفلسطيني نفسه على المعبر.
ودعت حركة «الجهاد الإسلامي» الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة ضد قرار ترامب، مادياً ومعنوياً.
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة دعت لها حركة «الجهاد الإسلامي» في «جمعة الغضب» السابعة شرق قطاع غزة التي انطلقت من كل مساجد مدينة غزة إلى مفرق الشجاعية.
وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب: «نطالب الأمة العربية والإسلامية بأن تستنفر قواها وتتحمل المسئولية»، مشدداً أنه ليس مطلوباً من الدول العربية أن تستنفر جيوشها (وكالات)
المصدر: الخليج