إصابة فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال بزعم الطعن

أخبار

أصيبت فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، واعتقل 19 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في سبسطية لأداء طقوس تلمودية ما تسبب في اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وأمر جيش الحرب عائلات في الأغوار بإخلاء مساكنهم بدعوى إجراء تدريبات عسكرية، واستهدفت بحرية الاحتلال زوارق الصيادين في البحر قبالة قطاع غزة،الذي أغلق المعبر التجاري الوحيد إليه.

فقد أصيبت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، قرب مستوطنة «ألفي منشي» شرق مدينة قلقيلية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن فتاة فلسطينية تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً أصيبت برصاص قوات الاحتلال، ووصفت حالتها بالبليغة، وذلك بزعم أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن حسب ادعاءات الاحتلال.

شنت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء حملة اعتقالات واسعة طالت 19 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومحيط مدينة القدس المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وسلفيت ومخيمي شعفاط وبلدة العيزرية في محيط القدس المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران، واعتقلت المواطنين التسعة عشر بدعوى أنهم مطلوبون.

اقتحم مستوطنون الليلة قبل الماضية، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس؛ بهدف تأدية طقوس تلمودية. وقال أمين سر حركة فتح في سبسطية محمد عازم، بأن أكثر من خمسين مستوطناً بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا المنطقة الأثرية بالبلدة، وأدوا طقوساً، في حين اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن إصابات 

وأخطرت قوات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، سكان منطقة حمصا الفوقا في منطقة الأغوار الشمالية بإخلاء مساكنهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية لجيش الحرب «الإسرائيلي».

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات في بيان إن الإدارة المدنية للاحتلال أخطرت العائلات كافة التي تسكن المنطقة، وعددها 15 عائلة، بإخلاء مساكنها لمدة ثلاثة أيام؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية واسعة في المنطقة.

واستهدفت زوارق بحرية الاحتلال صباح الأربعاء بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين ومراكبهم في بحر شمال غزة دون إصابات. وتستهدف بحرية الاحتلال بشكل يومي الصيادين ومراكبهم في محاولة منها لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي يعتاشون منها ويعيلون أسرهم.

واستنكرت منظمة حقوقية فلسطينية مواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها المنظمة بحق الصيادين الفلسطينيين أثناء مزاولة أعمالهم في بحر قطاع غزة. وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن الانتهاكات «الإسرائيلية» الموجهة ضد الصيادين تتنوع ما بين إطلاق النار، والاعتقال، والاستيلاء على معدات الصيد والقوارب، ومنع إدخال المواد اللازمة لصنع القوارب والمعدات الخاصة بالصيد.

وشدد المركز على أن السياق العام لتعامل قوات الاحتلال مع الصيادين يثبت أن ما تقوم به يعبر عن سياسة منظمة تهدف إلى منع الصيادين من مزاولة أعمالهم، مطالباً المجتمع الدولي لاسيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بخطوات عملية لحماية المدنيين الفلسطينيين ولا سيما الصيادين، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

من جهة أخرى أفاد مدير معبر كرم أبو سالم التجاري في قطاع غزة منير الغلبان بأن سلطات الاحتلال لم تفتح المعبر منذ ساعات صباح الأربعاء. وأكد الغلبان خلال تصريحات صحفية أن إغلاق المعبر جاء بشكل مفاجئ ولم يتم إبداء أي أسباب وأوضح أن الاحتلال يتعمد كثيرا إغلاق المعبر.

ويعد «كرم أبو سالم» المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل من خلاله البضائع لقطاع غزة.

المصدر: الخليج