أصيب شاب فلسطيني بجروح وصفت بالخطيرة، أمس، خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، فيما اعتقل الاحتلال 22 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن الشاب أحمد فايز حسن (24 عاما) أصيب برصاصة بالظهر وقد وصفت حالته بالخطيرة خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من قرية قصرة.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإنه تم نقل الشاب إلى مستشفى «رفيديا» الحكومي. وأضاف دغلس أن المواطنين تواجدوا في المنطقة الشرقية من القرية بعد دعوات للمستوطنين بالقدوم بالمئات إلى القرية، وتحديدا إلى المغارة التي تم فيها احتجاز المستوطنين الخميس الماضي ما أدى إلى توتير الأوضاع، واستشهاد مواطن برصاص مستوطن.
وقال شهود عيان إن المواطنين تصدوا لعشرات المستوطنين الذين حاولوا اقتحام البلدة من الجهة الشرقية ترافقهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال والتي شرعت بإطلاق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع ومن ثم أطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين مما تسبب بإصابة الشاب بجروح خطيرة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب أصيب برصاصة في الظهر استقرت في الجانب الأيسر من الصدر، وقد أدخل على الفور إلى غرفة العمليات ووصفت إصابته بالخطيرة.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 22 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن خمسة صيادين اعتقلتهم الليلة قبل الماضية من سواحل بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت هيئة فلسطينية إن السلطات «الإسرائيلية» اعتقلت عشرين فلسطينيا بينهم ثلاثة محامين من الضفة الغربية والقدس.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان «اعتقلت قوات الاحتلال مدير الدائرة القانونية في الهيئة والمحامي إياد مسك من منزله في كفر عقب قضاء القدس». وقالت الهيئة «إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا من عدة مناطق في الضفة والقدس من بينهم المحامي مسك والمحاميان خالد زبارقة وفراس الصباح».
في الأثناء، أعلن ما يسمى جهاز الأمن العام «الإسرائيلي» (الشاباك)، عن اعتقال منفذي عملية قتل جندي «إسرائيلي» في عراد بمدينة بئر السبع المحتلة يوم الخميس الماضي. (وكالات)
المصدر: الخليج