أطلق معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، مشروع البناء والتركيب لرعاية الطلاب الموهوبين بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية.
وخلال حفل الإطلاق في قاعة الربوت العالمي الذي حضره الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والقاضي الدكتور جمال السميطي، مدير معهد دبي القضائي، وكوكبة من التربويين وأولياء الأمور، أكد معاليه على دعم وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية والطاقات للطلبة الموهوبين، مشيداً بالاستجابة السريعة من الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية في تبني هذا المشروع الحيوي لشباب المستقبل الإماراتي التي جاءت ترجمة لأفكار الإماراتية المبدعة وفاء السويدي عضو الجمعية في طرحها للفكرة التي ولدت بين أجندة اجتماع مجلس إدارة الجمعية لترى النور في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية التي كان لمديرها جمال حسن الشيبة دور في انطلاق المشروع الذي يبعث الأمل في الطلبة وأولياء الأمور، ويعود بالنفع على رقي وتطور أبناء الوطن.
تنمية معرفية
ومن جهتها اثنت وفاء السويدي صاحبة فكرة مشروع البناء والتركيب بدعم جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ومنطقة دبي التعليمية ومدرسة عمر بن الخطاب النموذجية التي ساهمت بتوفير مكان آمن لهم للبناء والتركيب، خاصة أن كل مرحلة بناء وتركيب تحتاج إلى ألعاب خاصة، يساعد الطالب على تنمية الشخصية المهارية والابداعية من جوانبها المختلفة، حركياً وخيالياً وعاطفياً وذهنياً، بالإضافة إلى وظيفة العاب البناء والتركيب في تنمية الجانب المعرفي وتطوير الجانب الذهني الحسي،
وقال جمال حسن الشيبة مدير مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية بدبي: إن انطلاق المشروع في مدرستنا شرف لنا في دعم الميدان التربوي، وذلك أن المشروع يهدف إلى اكتشاف المواهب الحقيقية عند أبنائنا وطلبتنا في مختلف المراحل الدراسية والذي وضع على أسس علمية تتدرج من خلالها قدرات الطالب على تركيب المجسمات المختلفة وفق خرائط التوضيح المرفقة بها ليحصل الطالب في نهاية إبداعه على الاعتراف به كطالب لديه قدرات إبداعية، ويبدأ بعدها في مرحلة التبني العلمي له والاهتمام به وصقل موهبته وتنميتها.
المصدر: البيان