توصل علماء إلى إمكانية إجراء تعديل بسيط في خلايا الحمض النووي للإنسان وإعادة برمجة عملها من أجل تجنب عدد من الأمراض الوراثية من بينها التليف الكيسي والعمى الوراثي.
ويأمل العلماء أن يمكن هذا الكشف من تقديم طرق جديدة لفهم بعض الأمراض الوراثية لدى البشر، من خلال تعديلات يمكن إجراؤها على الشفرة الوراثية للإنسان، وفق ما ذكرت «الجارديان» البريطانية، أمس. ويعد هذا الكشف ثمرة دراستين، أجريت الأولى في معهد برود المختص بالطب الحيوي والجيني، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، بينما نشرت نتائج الدراسة الثانية في مجلة العلوم وركزت على الحمض النووي الريبي.
من ناحية أخرى، نجح علماء في المركز الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي والكيميائي في تخليق جزئيات من الحمضين النووي والريبوزي تحول دون إصابة الخلايا بفيروس الإيدز.
ويقوم العلماء بتحليل آليات التعديلات التي تطرأ على جينات البكتيريا والفيروسات والتي تضمن لها التهرب من نظام المناعة.
المصدر: الخليج