أعربت المعارضة السورية عن تشاؤمها حيال الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف، واعتبر منسق المعارضة رياض حجاب، أن النظام يفتقر إلى الإرادة السياسية للتوصل إلى حل، ورغم ذلك، قال إن المعارضة ستحضر جولة المفاوضات، وبحث وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف هاتفياً، تعزيز الهدنة في سوريا، وبحثا الوضع على الحدود السورية التركية.
واتهمت موسكو في رسالة إلى مجلس الأمن تركيا بتزويد تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا بالأسلحة والمعدات عبر شركات ومنظمات هي واجهات للاستخبارات التركية، وقالت مصادر، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس تعزيز نشر قوات خاصة في سوريا، وتزويد المكون العربي في التحالف الكردي العربي بالأسلحة والتدريب للمشاركة بقوة في معركة تحرير الرقة، في وقت عثرت قوات النظام على مقبرة جماعية في تدمر تضم رفاتاً لعسكريين وأفراد عائلاتهم من المدنيين، الذين أعدمهم «داعش».
وفي العراق المجاور لقي 79 عنصراً من تنظيم «داعش» مصرعهم في غارات للتحالف الدولي والطيران الحربي العراقي ومعارك مع الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة الكردية في جبهات مختلفة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، وتوعدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن يكون مصير زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي مثل مصير سلفيه أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، واستجاب البرلمان العراقي لنداء الاستغاثة،
وأعلن الأنبار «محافظة منكوبة»، وأرسل البرلمان أسماء للوزراء المرشحين للتشكيلة الوزارية الجديدة إلى هيئة النزاهة والقيد الجنائي بوزارة الداخلية لفحصها، وأعلن التحالف الكردي أنه لن يقبل تجاوزه في تسمية لممثلي المكون الكردي في التشكيلة، وأعلن رفضه لها، وأعلن نزار سلم نعمان المرشح الكردي لتولي حقيبة النفط انسحابه من التشكيلة، فيما طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي من السلطات العدلية التحقيق في تقارير غربية حول الفساد الذي شاب عقود النفط في الحكومات السابقة.
المصدر: صحيفة الخليج