بلغ عدد الاختراعات التي أنجزتها الإماراتية عيده المحيربي و فريقها العلمي 45 اختراعاً عالمياً محققة مراكز عالمية متقدمة مقارنة بفرق مخترعة في جهات دولية مشهورة بالابتكار.

وأظهرت بيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية ” الويبو” على موقعها الإلكتروني خلال الفترة من الأول من يوليو عام 2010 حتى 10 من شهر يوليو 2014، أن الجامعات في العالم سجلت لديها خلال هذه الفترة 29 ألفاً و57 اختراعاً، فيما لم ينجز أي فريق في أي جامعة في العالم ما يساوي العدد الذي أنجزه فريق المحيربي أو يزيد عنه.

وأشارت البيانات إلى أنه لا يوجد أي فريق في العالم في قطاع الطاقة تقدم على فريق المحيربي خلال تلك الفترة رغم تسجيل هذا القطاع 27 ألفاً و 753 اختراعاً عالمياً.

وفي قطاع المواصلات والنقل تقدم فريق واحد على فريق المحيربي من ” شركة تويوتا للمركبات ” في اليابان علما بأنه سجل لهذا القطاع خلال نفس الفترة 33 ألفاً و 544 اختراعاً.

وأضافت أنه لم يتقدم أي فريق مبتكر من شركات عالمية كبرى على فريق المحيربي خلال تلك الفترة رغم تسجيل هذه الشركات مجتمعة 10 آلاف و 925 اختراعاً.

وذكرت البيانات أن المحيربي قادت فريقها للتسجيل في ستة مجالات للاختراع من أصل ثمانية وفقاً للتصنيف العالمي.

وقال اعضاء الفريق المهندس وصفي الشديفات، والمهندسة فرح عفيف قصاب، إن فريقهم الوحيد في العالم الذي تمكن من الابتكار في ستة مجالات وإذا ما أضيفت هذه الحقيقة إلى أن نسبة إجازة اختراعاتهم وفقا لتقارير الفحص والبحث الدولية مرتفعة جدا فإن هذا يعني أن اختراعاتهم متميزة كما ونوعا وجودة.

وأشارت ” الويبو” إلى أن الفريق يحتل المركز الأول عربيا كفريق مبتكر والأول في دولة الإمارات كجهة مبتكرة والخامس كجهة ابتكار عربية.

وأكدت عيده المحيربي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام “أن تفوق فريقها – المستقل والممول ذاتيا – على أفضل فرق المخترعين في أفضل جهات الابتكار في العالم التي يتوفر لها كل شيء يعد مصدرا للفخر والثقة والأمل لها.

وأضافت أن هذا التفوق يعد إنجازا لكل إماراتي وإماراتية، مضيفة أن إنجازها الحقيقي عندما ترى أبناء وبنات الإمارات وجهات علمية وصناعية في الدولة يسجلون لدى ” الويبو ” ما ينشر و يفحص و يجاز من اختراعات تتجاوز ما حققته.

وقال المحيربي حول رؤيتها للمستقبل وخططها والمشاريع التي ستنجزها، إن الفريق أقام على أرض الدولة – بتمويل ذاتي – أول مصنع لأول ابتكاراته وهي عبارة عن مجموعة متنوعة من أغطية الأكورديون للمركبات بأحجام ومقاسات مختلفة إضافة إلى إكسسوارات أخرى مبتكرة للمركبات.

وأضافت أن الإنتاج بدأ فعليا، مشيرة إلى أن الفريق سيقدم على المستوى المحلي والخليجي والعربي المشورة لكل من يرغب في مجال الابتكارات أو وضع خطط واستراتيجيات الابتكار.

المصدر: وام