أثارت إيفانكا ترامب جدلاً واسعاً بعد نشرها صورتها وهي تجلس على مكتب والدها الذي كان يحيط بها، إضافة إلى رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو.
في أول ظهور لها في جلسة سياسية في البيت الأبيض، يوم الإثنين الماضي، خلال لقائها ووالدها مع ترودو، ناقشت القوة الخاصة الجديدة، لتعزيز قدرة النساء على ممارسة الأعمال والتجارة. وقالت إيفانكا في تغريدة، اضافة إلى الصورة التي ضمت الأشخاص الثلاثة مبتسمين: «ثمة مناقشات عظيمة مع اثنين من قادة العالم، حول تمكين المرأة من الأعمال، والجلوس على الطاولة»، وكانت إيفانكا تجلس خلف المكتب، في حين وقف والدها على يمينها ويضع يداً على كتفها، وترودو يقف على اليسار.
وأثارت الصورة جدلاً قوياً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون هذه الخطوة بأنها «تفتقر إلى الاحترام»، وانها «غير ملائمة»، في حين اعتبرها آخرون ترحيباً بأشياء متوقعة ستحدث. وعلق أحد الاشخاص بالقول: «إنها محاباة الأقارب، بأبهى صورها» وقال آخر: «أنا اسف لذلك، ولكني أجد هذه الصورة بلا ذوق تماماً. فهذا ليس برنامج (المتدرب)، وانما هو البيت الأبيض»، وعلق اخر «إنه ذوق سيئ، انتم بحاجة إلى خبير إعلاني او للباقة، اذ ليس من المفروض أن يجلس في هذا المكان سوى الرئيس نفسه»، وعلق آخر قائلاً: «ابتعدي عن هذا المكتب»، وقال آخر إنها «كيم يونغ إيفانكا»، في إشارة الى ديكتاتور كوريا الشمالية. ورأى البعض أن البنت الاولى ليس لها مكان خلال اجتماع والدها مع قائد أجنبي، في حين أن هناك العديد من النساء المؤهلات لحضوره. ولكن آخرين رحبوا بالصورة وقالوا إن ايفانكا يمكن أن تصبح يوماً ما، قادرة على العمل في مثل هذا المنصب. وقال معلق: «أحببت الصورة. وأنا سأصوت لك كأول رئيس امرأة في الدولة، لأني واثق بأنك ستكونين المثل الذي يحتذى به بالنسبة للنساء».
وكانت ايفانكا قد استمعت لرئيس الحكومة الكندية ترودو، خلال الزيارة، عن آرائه حول تمكين المرأة من الاعمال، حيث دعت الى المشاركة في النقاش، اضافة إلى أنها هي التي وضعت جدول الأعمال. وقدمت وجهة نظرها أيضاً، حيث أسهمت وبحماس شديد في النقاش الذي دار حول طاولة مستديرة بحضور عدد من سيدات الأعمال، اضافة الى ترودو الذي كان مركز اهتمام الجميع، خصوصاً ايفانكا نفسها، التي التقط لها العديد من الصور وهي تبدو كأنها متيمة بهذا الشاب الكندي الوسيم. واستناداً إلى تلك الصور لم تكن إيفانكا تبدو بأنها تلك المرأة التي لا يدور في ذهنها سوى المشروعات والأعمال فقط.
وأثارت صور ايفانكا وهي تنظر الى ترودو نظرة الولهانة، الكثير من السخرية، حيث قام كثيرون بنشر تعليقات ساخرة على إيفانكا، وقال بعضهم نسيت إيفانكا من يجلس الى جانبها، وعلق آخرون بأن البنت الأميركية الأولى قد شغفها ترودو حباً، وأنها نسيت أنها متزوجة من جاريد كوشنر. وقال أحد المعلقين في تغريدة له: «يا قوم إن هذا الفتى الوسيم ترودو سحر كل فتيات أميركا». وذكر احد التعليقات على «تويتر» أن لسان حال ايفانكا كان يقول: «أهلاً بك جاستن، بالتأكيد تستطيع أن تجلس بجانبي لأن زوجي جاستن، أقصد جاريد، لن يحضر جلسة النقاش».