إيلون ماسك يخسر 7 مليارات دولار في يوم واحد .. هل انتهت حقبة الصعود؟

أخبار

شهدت ثروة إيلون ماسك انخفاضًا حادًا، حيث خسر 7.1 مليارات دولار يوم الثلاثاء، ليصل صافي ثروته إلى 347.7 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس.

وأدى الانحدار الأخير في سوق الأسهم إلى خسارة قدر كبير من صافي ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك وذلك في ظل تراجع أسهم شركة تسلا للسيارات المملوكة لماسك.

تأتي هذه الخسارة ضمن تراجع أوسع بلغ 116.3 مليار دولار من أعلى مستوى سجله في 17 ديسمبر، عندما بلغت ثروته 464 مليار دولار، مدفوعة بأداء أسهم تسلا التي انخفضت بأكثر من 40 % من ذروتها.

وأغلقت أسهم تسلا عند 272 دولارًا يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى لها منذ الانتخابات، متأثرة بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على الصين وكندا والمكسيك، وتعد الصين ثاني أكبر سوق لسيارات تسلا، كما تعتمد الشركة على الواردات الكندية في عمليات التصنيع، مما زاد الضغوط على أرباحها، وفقا لـ “فوربس”.

يُذكر أن أسهم تسلا ارتفعت بنسبة 8 % منذ يوم الانتخابات، وهو معدل أقل بكثير من قفزة 91% التي سجلتها قبل تراجعها الأخير.

كان المستثمرون يأملون في أن يؤدي دعم ماسك لحملة ترامب وتبرعاته للحزب الجمهوري إلى سياسات تصب في مصلحة مشاريعه، خاصة في قطاع القيادة الذاتية.

ورغم الانخفاض الحالي، لا يزال ماسك يتمتع بثروة تفوق ما كان عليه يوم الانتخابات بـ 83.3 مليار دولار، مدعومًا بارتفاع تقييمات شركتيه سبيس إكس وxAI.

لكن يبقى السؤال: هل تستعيد تسلا زخمها السابق، أم أن هذه الخسائر بداية لنهاية عهد ازدهارها؟

المصدر: البيان