
قدمت مراكز «إيواء» الرعاية لـ18 ضحية اتجار بالبشر خلال العام الماضي، وفق التقرير السنوي للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر 2016، الذي بين أن بينهم 14 ضحية تنتمي لجنسيات دول آسيوية، واثنتين من إفريقيا، واثنتين من أوروبا.
حماية الضحايا
ذكر التقرير السنوي للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر 2016، أن المنهج الشامل الذي تنتهجه الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر يتضمن مبادرات مهمة تحدد كيفية معاملة الضحايا من قبل المسؤولين عند تطبيق القانون، إضافة إلى توسيع نطاق برامج المساعدة والرعاية المقدمة لهم.
وصُممت البرامج بحيث تكون عاجلة وعادلة، إذ تؤمن الحكومة بأن الأشخاص الذين يتعرضون للاستغلال بكل صوره يجب توفير الحماية والدعم لهم من خلال برامج الإرشاد وإعادة التأهيل، ليتمكنوا من العيش في حياة طبيعية كريمة.
عيدية شرطة دبي
قدم مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في شرطة دبي، العقيد عبدالرحمن خليفة الشاعر، هدايا متنوعة كعيدية لضحايا الاتجار بالبشر، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ضمن المبادرة التي يتبناها المركز تحت شعار «عيدنا عيدكم».
وأكد الشاعر أن المركز اعتاد على تنفيذ مثل هذه المبادرات، بناءً على توجيهات مدير الادارة العامة لحقوق الإنسان، العميد الدكتور محمد عبدالله المر، بهدف إدخال السرور والبهجة في نفوس ضحايا الاتجار بالبشر، وتبعث فيهم روح التفاؤل والإيجابية، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق جاء تنفيذ مبادرة «عيدنا عيدكم» لإدخال السرور إلى نفوسهم.
وقال رئيس قسم العناية بضحايا الاتجار بالبشر، الملازم أول راشد ناصر آل علي، إن الدعم والرعاية النفسية لضحايا الاتجار بالبشر من الأمور المهمة التي تسهم في إخراج الضحايا من حالة الانكسار والخوف وفقدان الأمل، بما يمكنهم من العودة والاندماج في مجتمعاتهم.
وعلى مستوى الحالة الاجتماعية أوضح التقرير أن منهم سبع حالات متزوجات، وخمس مطلقات، وأرملة واحدة، وثلاث عازبات، وطفلتين.
وبالنسبة للفئة العمرية للضحايا، كان معظم الضحايا تراوح أعمارهن بين (26 و30 سنة)، بعدد سبع حالات، وأقل الضحايا تحت عمر 18 سنة، بعدد حالتين، فيما أربع حالات تراوح أعمارهن بين (31 و40 سنة)، وخمس
المصدر:الإمارات اليوم