أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع “اتصالات” و”دو ” اليوم، عن تقديم باقات بيانات واتصال هاتفية خاصة بكبار السن من مواطني الدولة، وتنسجم هذه المبادرة في أهدافها مع مبادرة “بطاقة مسرة” التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع الرامية إلى تلبية احتياجات ومتطلبات كبار السن، تقديراً لدورهم في المجتمع فهم القدوة والخير، ودعاة الحفاظ على التقاليد والموروث الأصيل.

وفي إطار هذه المبادرة، سيحظى كبار السن الحاملين لبطاقة “مسرة” بجملة من الميّزات النوعية على مستوى الأسعار، وسرعة الخدمة، وجودة إنجاز التعاملات، حيث سيحصلون على خصم بنسبة 50% على باقات البيانات بنظامي الفاتورة الشهرية والدفع المقدم من “اتصالات”.

وتتراوح سعة باقات البيانات بدءاً من 1 جيجابايت ووصولاً إلى 100 جيجابايت، مما سيتيح لهم البقاء على تواصل مع عائلاتهم وأحبائهم ويمكّنهم في نفس الوقت من مواكبة العصر الرقمي. كما سيحظون بتسهيلات حصرية في خدمة العملاء تتمثل في منحهم الأولوية في الحصول على الخدمة في مراكز أعمال “اتصالات”، والأولوية في الرد على المكالمات الواردة إلى مراكز الاتصال التابعة لشركة “اتصالات”، حيث سيتم تحويل مكالماتهم بشكل تلقائي إلى خطوط الخدمة السريعة “Emarati Gold” ليتم الرد عليها من قبل طاقم متفرغ ومؤهل لتقديم الاهتمام الفوري والفعال وفقاً لمتطلباتهم الفردية. ومن شأن هذه التسهيلات أن تضمن لهذه الفئة العمرية الحصول على أفضل مستويات الخدمة والراحة لإتمام معاملاتهم ومعالجة استفساراتهم وطلباتهم المتعلقة بخدمات الاتصالات في أسرع وقت ممكن.

وستتيح هذه المبادرة لكبار السن أيضاً الحصول على تخفيضات من “دو” تصل نسبتها إلى 50% من الأسعار المعتمدة لعملاء الدفع الآجل، و100% رصيد إضافي لعملاء الدفع المسبق، بحيث يمكن لعملاء “دو” الاستفادة منها فوراً. وتتنوع الباقات المتاحة في هذه المبادرة ومنها الباقة الذكية 150 وتشمل 6 غيغابايت بيانات محلية و300 دقيقة مرنة تتيح الاتصال داخل الدولة وخارجها وبسعر قدره 75 درهم إماراتي بدلا من 150 درهما. في حين يبلغ سعر الباقة الذكية 1000 وتشمل 100 غيغابايت بيانات محلية و2500 دقيقة مرنة تتيح الاتصال داخل الدولة وخارجها وبسعر 500 درهم إماراتي بدلا من 1000 درهم. ويتيح العرض الجديد لعملاء الدفع المسبق من حاملي بطاقة الإعاقة الحصول على 100% رصيد إضافي عند إعادة تعبئة رصيدهم بـ 20 درهم أو أكثر، حيث يمكنهم استخدام الرصيد الإضافي لإجراء المكالمات الصوتية وإرسال الرسائل النصية والبيانات.

وقال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حمد عبيد المنصوري، معلقاً على هذه المبادرة، : “في عام الخير الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة، تأتي هذه المبادرة لتعبّر عن المسؤولية المجتمعية لكل من الهيئة ومزودي خدمات الاتصالات في الدولة، كما تعبّر عن الشراكة وتضافر الجهود للمساهمة في جهود تحقيق السعادة. إننا ننظر إلى هذه المبادرة باعتبارها لفتة بسيطة لكنها ذات مغزى لأنها تتعلق بكبار السن الذين نجلهم ونحترمهم، مستندين في ذلك إلى تراث عريق من التكافل ومراعاة الكبير.”

وحول الموضوع قالت مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات سناء محمد سهيل: “إن وزارة تنمية المجتمع حريصة على تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع كافة الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، بهدف ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى جميع الجهات، والمساهمة بفعالية في تقديم أفضل مستوى من الخدمات والتسهيلات، التي تضمن توفير حياة أفضل وأكثر رفاهية لكافة أفراد المجتمع”. وثمنت سعادتها مبادرة الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات وشركتي اتصالات ودو، والتي تؤكد حرص هذه الجهات وسعيهم الحثيث على تقديم خدمات تواكب احتياجات وتطلعات الأفراد وتسهل لهم أمور حياتهم اليومية”.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “اتصالات” المهندس صالح العبدولي، إن هذه المبادرة تتماشى مع أهداف عام الخير، مؤكّداً على أن “اتصالات” تلتزم بشكل راسخ بالوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المواطنين، وأنه من منطلق هذا الالتزام تتشرّف دائماً بالمساهمة في المبادرات التي تخدم المجتمع وتسعد المواطن. وأضاف: “يحظى كبار السن بتقدير واحترام كبيرين في المجتمع ويمتلكون مخزوناً غنيّاً من التجارب والخبرات التي اكتسبوها على مدار عقود من الزمن، حيث عاصروا مرحلة قيام الاتحاد وكانوا شاهدين على مسيرة النهضة والتطوير في الدولة، وساهموا في إعداد أجيال شابة افتخرت بهم الإمارات في مختلف الميادين. وتقديراً لدورهم العظيم، نتشرف باعتبارنا مزوداً لخدمات وحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتوفير باقات بيانات خاصة وتسهيلات حصرية تسعدهم وتضمن لهم تجربة عملاء معززة بأفضل مستويات السّرعة والراحة والأولوية من جهة، وتتيح لهم من جهة أخرى أن يكونوا جزءاً من المجتمع الرقمي الذي نعيش فيه اليوم وتمكنهم من التواصل مع عائلاتهم ومحيطهم ونقل الموروث الاجتماعي والثقافي إلى النشء والشباب لبناء جيل متواصل ومتمسك بالجذور والقيم الأصيلة لحضارة الإمارات العربية المتحدة”. ولفت العبدولي إلى أن “اتصالات” ماضية في نهجها الثابت للمساهمة بفعالية في المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز العملية التنموية في المجتمع والارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة لكافة الأفراد.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دو عثمان سلطان : ” تنسجم أهداف هذه المبادرة الكريمة بشكل كامل مع مبادرة “عام الخير” التي أعلنت عنها قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات. وبصفتنا شركة إماراتية مسؤولة التزمت منذ انطلاقتها بدعم كافة فئات المجتمع المحلي، فإن تعاوننا اليوم مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات لإطلاق باقات بيانات واتصال خاصة بفئة كبار السن يوضح التزامنا اتجاه هذه الفئة الملهة لشرائح المجتمع كافة. وسيتمكن كبار السن من خلال هذه الباقات الجديدة من زيادة معرفتهم بالمزايا التي تقدمها خدمات الاتصال في عصر التحول الرقمي الذي يشهده عالمنا اليوم فضلاً عن تعزيز خبراتهم فيما يتعلق بتقنيات الاتصال ليبقوا على تواصل مستمر مع عائلاتهم وأحبائهم ليتمكنوا في النهاية من نقل العادات والموروث الأصيل الذي يحفظونه إلى أجيال المستقبل. ونحن نحرص في دو على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع مثل هذه المبادرات لما فيه سعادة كافة سكان دولة الإمارات.

وسنواصل في المستقبل العمل مع مختلف الجهات بهدف تقديم خدمات ومبادرات مميزة تشمل إيجابياتها مختلف فئات وشرائح المجتمع”.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد أعدّت مجموعة من المبادرات الخاصة بشرائح مختلفة من أبناء المجتمع في دولة الإمارات والتي سيتم الكشف عنها تباعاً خلال فترة قريبة.

المصدر: الإمارات اليوم