أشرقت السنة الجديدة 2017 على العالم يوم أمس، فيما ودعت جماهير غفيرة في مختلف عواصم العالم 2016، كما وقف الناس لساعات طويلة في الساحات العامة والميادين ينتظرون مشاهد الاحتفال باللحظات الأولى من السنة، حيث احتشد الآلاف من المحتفلين في ساعة مبكرة من صباح أمس، على طول الشواطئ الأمامية لأحد الموانئ الرئيسة في سيدني، قبل إطلاق الألعاب النارية عشية العام الجديد، كم استقبلها محتفلون آخرون في مختلف أنحاء منطقة «آسيا والباسيفيك» بالاحتفالات، كما أضاءت الألعاب النارية سماء بيكين وتايبيه وهونغ كونغ وباقي عواصم العالم تباعاً، حيث احتشد الآلاف متحدين الظروف المناخية المختلفة، التي شابتها أمطار وثلوج وطقس بارد في بعض البلدان، ليحتفلوا بمطلع السنة الجديدة، كما جابوا الشوارع وهم يحملون البالونات الملونة ويرتدون القبعات والنظارات ويعزفون الموسيقى.

وقد احتشد مليون ونصف المليون شخص في ميناء سيدني، لرؤية الألعاب النارية التي بلغت تكلفتها سبعة ملايين دولار أسترالي (5.04 ملايين دولار أميركي)، وهي تنطلق على شكل سحابة من الدخان في منتصف الليل، حيث انطلقت أكثر من مئة ألف من الألعاب النارية.

وفي نيوزيلندا، احتفالاً بالعام لجديد، انطلقت الألعاب النارية لمدة خمس دقائق من برج «سكاي تاور» في مدينة أوكلاند النيوزيلندية.

أما في تايلاند، فرغم حظر الألعاب النارية من الاحتفالات بالعام الجديد، حداداً على الملك بوميبول أدولياديج، الذي توفي أكتوبر الماضي، فقد احتشد آلاف الأشخاص لكي يغنون بشكل جماعي أغاني العام الجديد.

وفي بيكين وهونغ كونغ، وغير ذلك من عواصم العالم، جاب الناس الشوارع كما امتد الاحتفال حتى ساعات الفجر الأولى من ليلة أمس.

المصدر: البيان