ارتفعت مبيعات منافذ بيع في أبوظبي خلال موسم عيد الفطر، بنسبة تراوحت بين 25- 30%، بمعدل عام وبنسبة تراوحت بين 90 إلى 100% في سلع استهلاكية وعطور وهدايا، نتيجة موسم العيد والإجازات الصيفية، بحسب تقديرات مبدئية من مسؤولي منافذ بيع في الإمارة، أشاروا إلى أن تزامن موسم الإجازات مع موسم العيد أدى لزيادة المبيعات.

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الاقتصاد، تخصيص حملات تفتيشية لموسم العيد عبر مراقبين يقومون بجولات تفقدية بمختلف مناطق الدولة لمتابعة الأسواق.

وقال إبراهيم البحر الرئيس التنفيذي لجمعية أبوظبي التعاونية: «سجلت مبيعات الجمعية خلال موسم العيد والإجازات الصيفية زيادة في المبيعات بنسبة 25% بمعدل عام و100% في سلع استهلاكية «ملابس وأحذية وهواتف» والهدايا والعطور».

وأشار البحر إلى أن عروض وتخفيضات الجمعية خلال رمضان أسهمت في نمو المبيعات، خاصة العرض الأسبوعي «العروض المجنونة» وخصصت 15 مليون درهم لدعم عمليات تخفيض السلع خلال رمضان.

من جهته، قال ناندا كومار المتحدث الإعلامي لمجموعة اللولو هايبر ماركت، «إن مبيعات اللولو هايبر ماركت سجلت نمواً تراوح بين 25 إلى 30% خلال موسم العيد، و90% في سلع استهلاكية نتيجة موسم العيد والإجازات الصيفية».

وأشار كومار إلى أن النصف الأول من العام الحالي شهد مزيداً من العرض والتخفيضات التي أسهمت في نمو مبيعات منافذ البيع نتيجة العروض المحفزة للشراء، والتي تتسم بجودة مقبولة وأسعار منخفضة.

بدوره، قال محمد رسول مسؤول البيع في أحد محال الملابس في مركز مدينة زايد: «إن مبيعات الملابس والأحذية، بمختلف أنواعها شهدت حالة من الانتعاش خلال النصف الثاني من رمضان لارتباطها بموسم الإجازات وموسم الأعياد»، مشيراً إلى أن مبيعات المحال التجارية خلال اليومين الماضيين، شهدت ارتفاعاً بنسبة 100% للسلع الاستهلاكية وخاصة الملابس والأحذية والهواتف.

وأضاف، أن المحال التجارية تعتمد سياسة توفير كميات كبيرة من السلع الموسمية المرتبطة بالأعياد، تخوفاً من نفادها، لافتاً إلى أن العام الحاري يشهد إقبالاً يماثل سنوات ما قبل الأزمة المالية، خاصة في عام 2007، والذي يعد عاماً قياسياً في مبيعات المحال خلال العيد. من جانبه، قال يوسف خان مسؤول بيع بأحد المحال، إن ارتفاع الطلب يرتبط بالمواسم والأعياد، موضحاً أن موسم عيد الفطر يعد من المواسم المهمة لدى التجار والباعة، حيث إن المستهلكين يخصصون ميزانية لعمليات الشراء في العيد، ما يسهم في الإقبال على المعروضات من المنتجات.

وأضاف أن السلع الكمالية، خاصة الهدايا نمت مبيعاتها بنحو 70%، مقابل مبيعاتها خلال الأيام العادية، مشيراً إلى أن تلك العمليات الشرائية تعد من عادات الشراء خلال العيد. إلى ذلك، قال الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، إن الوزارة تنفذ خلال موسم العيد حملات تفتيشية لضبط الأسواق ومع حدوث عمليات استغلال نتيجة ارتفاع الطلب، لافتاً إلى أن الوزارة نفذت 400 جولة معلنة عي مختلف منافذ البيع التجارية خلافاً للجوالات غير المعلنة.

وأفاد بأن الوزارة لديها خطة استراتيجية للتعامل مع الأسواق خلال المواسم والأعياد، مشيراً إلى أن السوق المحلية تتميز بتوفر خيارات عديدة للمستهلكين.

وكانت وزارة الاقتصاد أكدت في وقت سابق أنها وفرت مراقبين للوجود خلال المواسم والأعياد بمختلف الأسواق لمتابعة عمليات البيع، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الممارسات الخاطئة من جانب التجار، ومنها زيادة الأسعار، أو احتكار السلعة، أو عمليات تضليل سواد في سعر السلعة أو جودتها.

المصدر: الإتحاد