استسلام قيادي حوثي بارز للقوات الإماراتية

أخبار

أعلن قيادي حوثي مسؤول عن جبهة حيس والخوخة في اليمن استسلامه، وقيامه بتسليم نفسه إلى القوات الإماراتية، مبدياً استعداده للعمل مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ودعا القيادي المستسلم حمير إبراهيم خلال مقابلة مع «وكالة أنباء الإمارات» (وام) أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات الشرعية والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير كامل ربوع اليمن.

وكشف إبراهيم أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تجبر الأهالي على الانضمام لها وتتخلى عنهم وتتركهم في معاناة، كما تدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعركة. وقال إن من يرفض الانضمام إلى الميليشيات الإيرانية يتم استهدافه وطرده من المنطقة وتشريده مع أسرته».

وقال عن تفاصيل استسلامه «إن القوات الإماراتية استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية وتعاملت معه بشكل جيد»، متوجها بالدعوة إلى كل من يقاتل إلى جانب الميليشيات الإيرانية إلى التراجع عن هذا الطريق والعودة إلى الحق والانضمام إلى قوات الشرعية في اليمن. وتوجه برسالة إلى الشعب اليمني بضرورة الوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه الميليشيات الإيرانية التي عاثت خراباً وفساداً في الأراضي اليمنية. ًمؤكدا ان قوات التحالف العربي تقترب من النصر وهي على الحق ويجب على الجميع الوقوف إلى جانبها ودعم قوات الشرعية من أجل تحرير كامل الأراضي اليمنية من المليشيات».

إلى ذلك، قتل 23 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بينهم قيادي ميداني بارز، أمس، في غارات جوية لـ«التحالف العربي» دمرت تعزيزات ومواقع في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. وقالت مصادر عسكرية ميدانية لـ«الاتحاد» إن طيران التحالف نفذ ضربات على أهداف للميليشيات في المناطق الحدودية بين مدينتي حيس والخوخة جنوب الحديدة بالتزامن مع مواصلة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التقدم شمال جسر عرفان جنوب حيس، بعد معارك أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين.

وذكر موقع الجيش اليمني أن غارات أصابت مجاميع حوثية غرب حيس كانت تحاول التسلل إلى شرق الخوخة التي حررتها قوات التحالف والجيش الوطني مطلع ديسمبر الماضي. وأضاف أن القصف الجوي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما رجحت مصادر ميدانية في الجيش مقتل 23 عنصراً على الأقل بالغارات، بينهم القيادي الميداني محمد محمد حسين العجري المعروف باسم (أبو إسماعيل)، وهو ضابط برتبة عقيد.

تقدمت وحدات من الجيش منضوية في لواء العمالقة، صباحا، شمال جسر عرفان حيث سيطرت على مواقع للميليشيات واستولت على كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. في وقت أعلنت قيادة التحالف العربي تدمير زورق حربي للميليشيات غربي ميناء الحديدة، موضحة أن الزورق كان يجوب مياه البحر الأحمر ويشكل تهديداً للملاحة البحرية إذ كان يستهدف سفناً تجارية على خطوط الملاحة الدولية. فيما قالت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» إن الميليشيات كثّفت عمليات زراعة الألغام البرية والبحرية في جبهة الساحل الغربي، بمساعدة خبراء من ميليشيات حزب الله اللبناني.

ودمرت مقاتلات التحالف مواقع للميليشيات في مدينة باجل شرقي الحديدة، ومواقع في بلدة كحلان عفار بمحافظة حجة القريبة شمال غرب اليمن. وقصف طيران «التحالف» مواقع للمتمردين الحوثيين في محافظتي صعدة والجوف، ودمر هدفاً للميليشيات في بلدة صرواح شرقي صنعاء حيث تجددت المعارك على الأرض بين قوات الشرعية والانقلابيين. فيما أعلن الجيش اليمني عن صده محاولات للميليشيات للتقدم باتجاه محيط معسكر التشريفات والقصر الجمهوري شرقي تعز التي شهدت مقتل عنصرين من الميليشيات بنيران الجيش.

«التحالف»: إخلاء طيارين سقطت طائرتهما بخلل فني

الرياض (وام)

أعلنت القيادة المشتركة لـ«تحالف دعم الشرعية في اليمن» أنه تم إخلاء طيارين من منطقة العمليات بعد عملية بحث وإنقاذ مشتركة إثر سقوط طائرتهما المقاتلة جراء خلل فني. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف قوله «إن إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة تعرضت الساعة 3:40 بعد الظهر لخلل فني أثناء عودتها من إحدى المهام العملياتية لدعم الشرعية في اليمن، ما أدى لسقوطها داخل منطقة العمليات من دون تعرض الطاقم الجوي لأي إصابات». وأوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية خاصة مشتركة لإخلاء الطيارين من منطقة سقوط الطائرة شاركت فيها قوات برية وجوية حيث تم إخلاء الطيارين إلى داخل أراضي المملكة.

المصدر: الاتحاد