أفادت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني»، بأن المعتقل حسين حسني عطا الله، (57 عاماً)، من نابلس استشهد، أمس السبت، في مستشفى «أساف هروفيه الإسرائيلي»؛ بعد معاناة مرض السّرطان، والإهمال الطبّي، الذي تعرّض له في سجون الاحتلال.
وأشار البيان الصّادر عن «هيئة الأسرى» و«نادي الأسير» إلى أن المعتقل عطا الله والمحكوم بالسّجن ل(32) عاماً قضى منها (21)؛ حيث اكتشف إصابته بالسّرطان منذ نحو أربعة أشهر في خمسة أماكن من جسده، وهي: الرئتان، العمود الفقري، والكبد، والبنكرياس والرأس.
ولفت البيان إلى أن محامي «هيئة الأسرى»، كان قد تقدّم بأكثر من طلب؛ للإفراج المبكّر عن المعتقل عطا الله؛ إلّا أن محكمة الاحتلال المركزية في الّلد، رفضت الطّلبات المتكرّرة رغم تقرير طاقم طبي من لجنة «الصليب الأحمر»، وطبيب السّجن بخطورة وضعه الصّحي.
وحمّلت «هيئة شؤون الأسرى» و«نادي الأسير» سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، وإدارة مصلحة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصّحي للمعتقل عطا الله واستشهاده، ورفض الإفراج عنه لتلقّي العلاج في المستشفيات الفلسطينية، وقضاء أيامه الأخيرة بين أفراد عائلته، رغم قضائه ثلثي مدّة المحكومية.
بدوره، قال نجل الأسير محمد عطا الله، إن «الصليب الأحمر» الدولي أبلغ العائلة رسمياً باستشهاد والده الأسير في مستشفى سجن الرملة، بعد نقله إليه من قبل إدارة سجون الاحتلال؛ نتيجة تفاقم إصابته بمرض السرطان.
وأصيب المسعف ناصر هواش من لجان العمل الصحي، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في كفر قدوم شرقي قلقيلية. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال قمع مسيرة انطلقت بدعوة من حركة «فتح»، بعد صلاة العصر تنديداً بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة باستخدام كثيف للأعيرة المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة هواش برأسه إصابة طفيفة عولجت ميدانياً.
وأفاد شهود عيان، أن مستوطنين اثنين مسلحين شوهدا على قمة الجبل المطل على الشارع المغلق برفقة جيش الاحتلال قبل أن يتراجعا إلى مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال، بيت ساحور غربي بيت لحم، وشنت حملة مداهمات واسعة النطاق؛ حيث اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنة فلسطينية من مدينة الخليل؛ بعد تفتيشها أثناء دخولها الحرم الإبراهيمي الشريف. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة منتهى إبراهيم علي أبو حمدية (32 سنة) من مدينة الخليل؛ وذلك بعد أن أوقفتها على مدخل الحرم الإبراهيمي الشريف، بزعم حيازتها سكيناً. (وكالات)
المصدر: الخليج