استشهد فلسطيني في الخمسينات من عمره، نتيجة اختناقه بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت، أمس، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، في حين استشهدت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بدعوى محاولة الطعن، وتزامن ذلك مع مواجهات نتيجة توافد آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة وإحياء ليلة 27 من رمضان، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وتفصيلاً، أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد فلسطيني في الخمسينات من عمره، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، على حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله.
وتوافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ الساعات الأولى من فجر أمس، إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة، وإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
كما توجه مئات المصلين من قطاع غزة إلى القدس، للصلاة في المسجد الأقصى ولإحياء ليلة القدر، عبر معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية أن فلسطينية (27 سنة) استشهدت بعيار ناري، أطلقه جندي إسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، وتم احتجاز جثتها.
في الأثناء قتل مستوطن وأصيب ثلاثة آخرون، أمس، بعملية إطلاق نار على سيارتهم قرب مستوطنة «عتنئيل» قرب الخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة يطا جنوب مدينة الخليل في وقت بدأت عملية تفتيش في المنطقة، بينما أعلن رئيس وزراء إسرائيل عن مصادرة أموال للسلطة الفلسطينية مخصصة لدفع رواتب الأسرى وعائلات الشهداء.
ورفض نتنياهو دعوة اللجنة الرباعية إلى وقف الاستيطان، واعتبر أن الكلام عن أن الاستيطان ينسف السلام هو بمثابة «خرافة».
المصدر: الإمارات اليوم