استشهد شاب فلسطيني مساء ليلة الجمعة/السبت برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» ، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا بالقدس المحتلة. وزعم جيش الاحتلال أن أحد حراس أمن حاجز قلنديا أصيب بجروح خطرة جراء عملية الطعن، وأشار إلى أن قوات كبيرة من الشرطة «الإسرائيلية» توجهت إلى الحاجز، وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز أمام حركة المارة.
وادعت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة «الإسرائيلية» أن الفلسطيني وهو من سكان القدس الشرقية وعمره 28 عاماً ، اقتحم نقطة تفتيش قلنديا مشهراً سكيناً وقام بطعن حارس أمن قبل إطلاق النار عليه، وقالت إن الحارس أصيب بجروح خطرة ونقل إلى المستشفى للعلاج.
في الأثناء، يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الذكرى السادسة عشرة ل«انتفاضة الأقصى» التي ارتقى فيها 13 شهيداً من فلسطينيي ال48 برصاص الشرطة «الإسرائيلية».
وتقوم الجماهير العربية في أراضي ال48 بسلسلة فعاليات تتوّج بمسيرة قطرية في مدينة سخنين ، بحسب البرنامج الذي وضعته لجنة المتابعة العليا.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة «مع انطلاق نشاطات إحياء ذكرى انتفاضة الأقصى نؤكد مجدداً أن لا نسيان ولا غفران لهذه السياسة وهذا النهج الذي يحرمنا من حقنا بالحياة الطبيعية.. ونستذكر شهداءنا، شهداء شعبنا عامة، الذين ارتقوا على مذبح عقلية الحرب والاحتلال والعنصرية».(وكالات)
المصدر: الخليج